عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
الشهادة الحادية عشر
على غير ميعاد التقيا , تصافحا وتعانقا بحرارة , دعاه لتناول العشاء في بيته , أقسم
بالله أن يبيت عنده الليلة , في الصباح قال له مودعاً : سنلتقي من جديد يا صديقي
إلا أن سريرته أدلت بشهادتها وقالت :
رحم الله المتنبي حين قال (ومن نكَدِ الدُنيا على الحُرِّ أن يرَى ... عدّواً لهُ ما مِنْ صداقَتِهِ بُدُّ )
هذا وما الفضل إلا من الرحمن
بقلم...........ياسر ميمو
الشهادة الثانية عشر :
جمع المدير كبار موظفيه على مائدةِ عشاءٍ فاخرة , كان قد أقامها على شرفهم , بمناسبة انتهاء العام
الإنتاجي للشركة , وتحقيقها لأرباحٍ مميزة , واستعرض أمامهم أهم إنجازاتها , و أبرز المعضلات التي
عرقلت عملها , وكيفية تجاوزها بنجاحٍ تام , وختم خطبته العصماء بإلقاء عبارات المديح والثناء
على جميع الحاضرين واحداً تلو الآخر , شاكراً لهم ذلك العطاء الكبير , الذي بذلوه في سبيل رفع شأن
الشركة , و الذي أرخى بظلاله والخيّرة على الجميع , وفي معرض توزيعه لأطايب الكلام عليهم
خص أحدهم بعباراتِ مديحٍ مُميزة , و كلماتٍ أنيقة مُهذبة , و لم يتوانى عن وصفه بالأفضل والأميز
بين جميع الحاضرين إلا أن سريرته أدلت بشهادتها وقالت : إن الهدايا التي كان يرسلها ذلك الموظف
إلى منزل المدير كانت هي الأفضل والأميز , بين جميع الهدايا التي كان يرسلها جميع .........الحاضرين
هذا وما الفضل إلا من الرحمن
بقلم..........ياسر ميمو
الشهادة الثالثة عشر :
كان وجهه مُنتفخاً , فهو لم يدفع عن نفسه تهمة السرقة , إلا أن سريرته أدلت بشهادتها وقالت :
أن يُضرب على أنه سارق التفاح , أقل وطأةً من أن يشيع بين الناس , خبر قطفه لوردةٍ جميلة , تخصُ
صاحب..... البستان
هذا وما الفضل إلا من الرحمن
بقلم............ ياسر ميمو
شهادات رائعة تعري سرائر النفوس تحمل كل منها الوجه الآخر للعملة
أبدعت أديبنا الفاضل
وفي انتظار ماتجود به من إبداعات
تحيتي
السلام عليكم ورحمة الله
استاذنا واديبنا الفاضل
كلماتك وتحليلك لسرائر النفوس كمشرط الجراح الماهر الذي يعرف ان يضع مشرطه وكيف يمسك الورم بملقاطه
راقني ما شرحته وعريته
تقبلي مروري وتحيتي
صاحب البسمة والنسمة
تقيمك بمشاركة مطلوب كما انت تحتاج فلا تبخل