دجلة ...
ام لا دجلة بعد اليوم
لن انضر بعدَ الآن إلى جانبي جسرِي الجميل
لا .. لن انضر
لماذا تخلتْ تلك القطراتُ عن ذاك المجرى ؟
أحدَثَ بينهُما فُراق؟؟
سَيصبحُ صحراءَ تعجُ بالأشواكِ واليبسْ
آه ... لن انضر
إلى الشمسِ تداعبُ ذاك النهر
دجلة...
ليت دمعي ياليت دمعي يكفي لملئك من جديد
ياليت دموعنا تُجمعُ في قِدر الاحزان
لنَصُبها في قعرِك ... سعادة
كل دموع العراقيين تكفي .. نعم تكفي
لذا سأبكي
إلهي لمن اشكو قِلةَ حيلتِي ..
لا استطيع على شئٍ سوى ان
أبكي واُبكي قلمي المسكينَ معِي
إلهي .. عجز القلم.
كتبتها عندما كنتُ مارةً على جسرٍ في مدينتِي وانا اتأمل دجلة وهو يموتُ عطشاً .. والله المستعان