عثمانيات -6

عثمانيات (6)
حقيقة ، لاحُلـُم ؟!
الدكتور عثمان قدري مكانسي
يقول الحديثُ الشــريفُ مقالاً --- يوضّح حالاً بسـِرٍّ وجهـرْ
(سبابُ أخي الدين ظلمٌ و فسق --- وقتل أخيك المسالم كفر)
وحـَقّ الأخـُوّةِ أمْـر جـلـيــلٌ --- عليـْهِ الحـيـاة تقوم بإصْر
ومجتمع الحُبِّ يـبـني ســياجاً --- متيناً له العدلُ أيدٍ وصَدرْ
صلاحُ الرعية يحميـه مَلْـْكٌ --- يسوس الأمور بقلب وفكرْ
وفيـه الرئـيـسُ رحـيـمُ ودودٌ --- وفيه من السَّمْتِ عزمٌ وصبر
يعفُّ عن المال لا يسـتـبـيـه --- ويَبعُدُ عن كـُلّ كِبْرٍ وجَوْر
وحولَ الأميـرِ رجـالٌ ثقـاتٌ --- فلا مفسدون وأصحابُ مكرْ
وشـوراهُ عـلمٌ وأهـلُ صلاحٍ --- بهم مركبُ العمرِ يجري بخيرْ
*******************
وعُـدْتُ إليّ بـِهـَمٍّ وضـيـقٍ --- فشعبيْ يعاني الأمَرَّ الأمَرّ
يحيط به الظلم من كل صوب --- ويحيـا بضنك وفقر وعُسر
ويُقـْتـَل قنصاً ويُحـْرَم عُمـْراً --- ويُقصفُ بـَراً وبحراً وجوّ
تميد به الأرضُ دون هَوادٍ --- وتجري دمـاهُ كنهرٍ وبحر
أيطـلـُبُ حـقـاً طـواه ذمـيـمٌ --- إذاً فـَلـْيذقْ كـُل ذل وقهر!
وتأبى بلادي الخضوعَ لنغل --- فشعبي كريمٌ عزيزٌ وحُرّ
وفيـه الشـباب كِرامُ المُهور --- نمَوا في إباء وعز وطُهرْ
أذاقوا اللئامَ كؤوس المنايا --- وكانوا الضياءَ إلى كل نصر
17- 08-2011 ،..... 17- رمضان 1432

حديث شريف سمعناه عمرا = ولكنه اليوم يكوي كجمر

ولك التحايا بحجم الجبال لاستذكاره وتذكيرنا به في زمن انقلاب الموازين
حيث حماتها هم مطايا طغاتها
وأهلها أسراها
نسال الله لأخوتنا في ميادين الثورات العربية النصر والنصرة

ويُقـْتـَل قنصاً ويُحـْرَم عُمـْراً --- ويُقصفُ بـَراً وبحراً وجوّ
أظنها ويقصف بحرا وجوا وبر

عثمانيتك فيض من الحكمة والجمال

دمت بألق

صدقت يا سيدتي فقد غيرت السرعة الرويّ ( القافية )

وكانوا الضياءَ إلى كل نصر

و ما زالوا ..

حيا الله الدكتور عثمان ،

دمت و نبضك .

صلاحُ الرعية يحميـه مَلْـْكٌ --- يسوس الأمور بقلب وفكرْ
وفيـه الرئـيـسُ رحـيـمُ ودودٌ --- وفيه من السَّمْتِ عزمٌ وصبر
يعفُّ عن المال لا يسـتـبـيـه --- ويَبعُدُ عن كـُلّ كِبْرٍ وجَوْر
وحولَ الأميـرِ رجـالٌ ثقـاتٌ --- فلا مفسدون وأصحابُ مكرْ
وشـوراهُ عـلمٌ وأهـلُ صلاحٍ --- بهم مركبُ العمرِ يجري بخيرْ

هذا أبعد وصفٍ عن ساسة الأمور في زمان الرويبضة أخي الموقّر
سلِمَ القلبُ والفكر واللسان
لا زلتُ متابعةً، ودوما في سماء بوحكَ مزيد نجوم، ومزيد ألق

بوركتَ، وكلّ عامٍ وأنت بخير
وشعوبنا بتحرّرٍ وعزّة

تقديري

بارك الله بك أيها الحبيب

وللشعر الجميل دوره في كل باب

واشعرك ينضح بالحكمة والجمال

والثورة ووصف جميل معبر للأناس يستحقون

لك الإكبار

قد أجلس لكتابة الشعر ، فتضيع ساعات لا أرضى عن نفسي فيما كتبت ، فأمحو كل شيء وأعتذر لنفسي
وقد أجلس ساعة أو ساعتين فأراني وفقت إلى عشرات الأبيات أختار منها بعضها ، وهذا ماكان صباح هذا اليوم ، فقد عدت من صلاة الفجر ، لأجلس أمام الحاسوب ، وتولد هذه القصيدة .
لكم شكري على إطلالاتكم الشائقة ، ولكم ودّي