أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 40

الموضوع: ديوان الشاعر ماجد أحمد الراوي

  1. #1
    الصورة الرمزية ماجد أحمد الراوي شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2009
    الدولة : سورية
    العمر : 61
    المشاركات : 487
    المواضيع : 48
    الردود : 487
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي ديوان الشاعر ماجد أحمد الراوي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أعبر عن سعادتي بوصولي الى ملتقاكم الجميل وأحيي جميع أعضائه والعاملين فيه وأتمنى أن أشارك فيه بكل ماهو جديد ومفيد وأفتتح مشاركاتي بهذه القصيدة في وصف الطبيعة الذي أنا مولع فيه

    ماجد الراوي من ديوانه المطبوع ( طيوف ساحرة )

    قصيدة في وصف الطبيعة تمثل ارتباط العربي فطريا بالصحراء موطن آبائه وأجداده حيث تصور خلجات قلب عربي كان يعيش في البادية وانتقل الى حياة المدن وضوضائها وضجيج الشوارع المزدحمة فأخذ يتذكر حياته البدوية الخالية من التعقيد حيث الغدير والقطا والسماء الصافية والقمر والنجوم

    الغدير

    ألا حَيِّ أَيامَ الغَدِيرِ وَعَهْدَهُ اذِ الشِّيْحُ يُلْقِي في الغَديْرِ الغَدائِرا
    رُفُوفُ القَطا عِنْدَ الصّباحِ تَؤمُّهُ وتُرْخِي عَلَيهِ الشَّمْسُ مِنْها سَتائِرا
    وَيَبْقَى أهالي البيْدِ يُذْكُونَ نارَهَمْ لَيَدْعُو بِها مَنْ كانَ في اللَّيْلِ سائِرا
    وَلَسْتُ بِناسٍ يَوْمَ نُلْقِي بِهِ الحَصَى فَيَرْسُمُ في وَجْهِ المِياهِ دَوائِرا
    دَوائِرَ تَنْفِي عَنْ حَصاهُ تُرابَهُ فَتَنْفُضُ تِبْراً عَن عُقُودِ جَواهِرا
    فَيا لِغَدِيرٍ كَالمَرايا صَفاؤُهُ يُرِيكَ خَيالَ الشَّمْسِ في العَيْنِ نافِرا
    ألا هَلْ رَأيْتَ الشَّمْسَ يَوْمَ تَرَنَّحَتْ تُشابِهُ سَكْراناً مِنَ الخَمْرِ دائِرا
    لَها نَظْرَةٌ فَوقَ الغَدِيْرِ حَزِيْنَةٌ وَوَجْهُ أَخِي شَوْقٍ تَلَفَّتَ حائِرا
    وَماجَ لَها ماءُ الغَدِيْرِ مُوَدِّعاً وَوَدَّعَها سِرْبُ القَطا مُتَطايِرا
    َغدَوْتُ – وَكانَ الحُبُّ مِنِّي مُكَتَّماً كَلِيْلاً عَنِ الكِتْمانِ بالحُبِّ جاهِرا
    وَرُحْتُ إلى ذَاكَ الغَدِيْرِ وَمائِهِ لأَصْطادَ أَحْلامِي وَأَجْلُو الخَواطِرا
    يُذَكِّرُني أَيَّامَ بَكْرٍ وَتَغْلِبٍ وَأدَّكِرُ الأجْدادَ قَيْساً وَعامِرا
    أَحِنُّ إلى تِلكَ الصَحارى وَأَهْلِها هُمُ الحامِلُونَ المَجْدَ قِدْماً وَحاضِرا
    أحِنُّ إلى ماءِ الغَدِيرِ وأُفْقِهِ وَضَوْءِ تَنانيرٍ تُثيرُ المَشاعِرا
    فَيالَيْتَ أَيَّاماً تَوَلَّتْ تَعُودُ لي وَتَرْجِعُ جاراً يا غَدِيْرُ مُجاوِرا
    وَيا لَيْتَني أُمْضي بِقُرْبِكَ عِيْشَتي وَأُصْبِحُ كالأطْيارِ فَوْقَكَ طائِرا
    بِسِحْرٍ الليالي يا غَدِيْرُ جَوارِحي تَمَلَّكْتَها قَلْباً وَسَمْعاً وَناظِرا


    ماجد الراوي من ديوانه المطبوع " طيوف ساحرة "

  2. #2
    الصورة الرمزية ماجد أحمد الراوي شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2009
    الدولة : سورية
    العمر : 61
    المشاركات : 487
    المواضيع : 48
    الردود : 487
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي ديوام الشاعر ماجد أحمد الراوي

    العواصف الغبارية التي تجتاح دير الزور وعجاجها الذي يلفح القلوب قبل الوجوه يتغنى بها بعض أبناء المدينة أما عن انطباعي أنا فأقدم للموقع هذه الأبيات التي نشرتها في ديواني الأول ( طيوف ساحرة ) كما نشرت في صحيفة ( الفرات )
    ماجد الراوي

    العجاج

    عجبت لمن أهدى العجاج مدائحا أيَمدَحُ حَقّاً أمْ يُجامِلُ يا تُرى
    بِفَوْحٍ ورَوْحٍ ضاقَ صَدري مِنَ العَنا فَكَيفَ إذا وجْهُ الصَّباحِ تَكَدَّرا
    عَجاجٌ مَحا رَسْمَ الوُجُوهِ بِتُربِهِ فَصارَ جَميعُ النّاسِ شَخْصاً مُكَرَّرا
    رأيتُ الثَّرى تحتَ السَّماءِ مَكانُهُ ولكنْ سَماءُ الدَّيْرِ مِنْ فَوقها الثَّرى
    شَخيرُ الورى لَيلَ العَجاجِ إذا عَلا يحاكي ل(بتهوفان ) لحنا مطورا
    تَبَدّى صَديقي في الزَّوابِعِ ضاحِكا فَقابَلْتُهُ أبكي وأرْجِعُ قَهْقَرى
    بَدا شَكْلُهُ تحتَ العَجاجِ كأنَّهُ سَما مِنْ عُصُورِ قَبْلَ أنْ يُخلَقَ الوَرى
    تَضَخَّمَ خَدّاهُ فَصارَ فرزدقا ومط له فاه فأصبح (شنفرى)
    فَقُلتُ لهُ لولا دُنوُّكَ يا فَتى وقد لمعت عيناك خلتك مدبرا
    فَيا مَنْ رأى جَوَّ العَجاجِ يَرُوقُهُ ويعشق اعصارا يهب مزمجرا
    ألا عِشْ بِجَوِّ العاصِفاتِ مُهَنأً ودع لي ليلا زاهر الوجه مقمرا

  3. #3
    الصورة الرمزية ماجد أحمد الراوي شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2009
    الدولة : سورية
    العمر : 61
    المشاركات : 487
    المواضيع : 48
    الردود : 487
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي ديوام الشاعر ماجد أحمد الراوي

    من الظواهر الأدبية اللافتة في عصرنا أن يجتمع بعض مدعي الأدب في قاعة ويقرروا تكريم أحدهم لانجازاته الفذة في عالم الأدب ثم يقف المتحدثون أمام المكرم ليعدوا مناقبه فقد فاز بجائزة كذا الأدبية وأصبح مديرا لنادي كذا الأدبي ونال وسام كذا , تقرأ مايكتب فتجده أقل من العادي بكثير وماهو بالصقر المحلق في سماء الابداع بقدر ماهو كالبطريق قصير الجناح والساق يمشي ببطء على مدرج الأدب فماذا يجري تماما ؟ وكيف حصل ذلك ؟ التقينا بالبطريق المكرم خارج القاعة وحاورناه عن الموضوع من خلال هذه القصيدة .

    ماجد الراوي من ديوانه المطبوع ( الوشاح )
    تكريم بطريق على المنصة
    أرى جناحَيْكَ يا بَطريقُ قد ضَمَرا
    وقد ظهرتَ بساقٍ لا تكاد تُرى
    بطنٌ يكادُ يـمُسُّ الأرض تحمله
    رجلانِ تشتكيان الضعف والقِصَرا
    فكيفَ أصبحتَ ممشوقاً كما زَعموا
    وبالجناحَيْنِ هذينِ ارتَقَيتَ ذُرى
    قد كَرَّموكَ بهذا اليومِ تكرِمَةً
    قامتْ وما قَعَدَتْ من ذكْرِها الشُعَرا
    عَدُّوا مناقِبَكَ الغَرَّاءَ قاطِبةً
    فقيلَ : فذٌّ تفوقُ البَدْوَ والحَضَرا
    وقيلَ عُنْقُكَ ممدودٌ وخّصْرُكَ مَح
    بوكٌ وَوَجهُكَ حَقَّاً يُشْبهُ القَمرا
    الصَدرُ منكَ ضياءُ الصُبحِ حينَ بدا
    والظَهرُ منكَ سوادُ اللّيلِ حينَ سَرى
    قالوا شبيهٌ بطفلٍ في تمايلِهِ
    قالوا يُحاكي انسيابَ النّهرِ يومَ جَرى
    قالوا : فريدٌ وقالوا عَقْلَهُ جَبَلٌ
    قالوا جميلٌ وقالوا يَسْحَرُ الحَجرا
    كيفَ استَطَعتَ اجتذابَ العالمينَ متى
    صِرْتَ السبوقَ وكُلُّ العالمين وَرا ؟
    قالَ : التَعَجُّبُ حقَّاً من تَعَجُّبكُمْ
    أما ترونَ زماني حَيَّرَ الفِكَرا
    إنّي اشتريتُ بأموالي نفوسَهُمُ
    وكم مثيلي ثناء بالنقود شرى
    من قال ساقي استطالتْ والجناحُ غدا
    جناحَ صَقْرٍ ومِثلي يرتقي الشَجَرا ؟
    أأنتَ تَحسَبُ أنّي مثلما زَعموا
    أنا اشتَرَيتُ بمالي هذه الأُجَرا

  4. #4
    الصورة الرمزية ماجد أحمد الراوي شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2009
    الدولة : سورية
    العمر : 61
    المشاركات : 487
    المواضيع : 48
    الردود : 487
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي ديوام الشاعر ماجد أحمد الراوي

    اعترافات مدير في لحظة حرج

    شعر ماجد الراوي من ديوانه ( شموس القوافي )

    أنا ياصحابي أي شخص راق وأناقتي تطغى على أخلاقي
    وربطت في عنقي المبارك ربطة هي زينة لروابط الأعناق
    اني أفصل كل يوم بردة حيكت حريرا من يدي للساق
    واذا شممتم بعض عطر ملابسي فاحت عليكم نفحة الدراق
    لكنّ قبعتي ب ( روما ) صممت تهدى وليس تباع في الأسواق
    أما طعامي فالغدا لحم القطا وعلى العشا أسقى حليب نياق
    جودي يبارك راتبي أنا دائما أعطي الأجير ليشتري بالباقي
    كم غادة حسناء حين لقيتها طلبت تواقيعي على الأوراق
    كم من وجيه حين أبصر طلعتي أمسى يهرول مسرعا لعناقي
    أنا قد أطلت الفخر عذرا منكمو ونسجت تشبيهي وراء طباقي
    والآن أسمع حول داري ضجة ماذا؟؟ وشتما زاد في اقلاقي
    من ذا يخبئني ؟ أما من منجد ؟ من ذا يخلصني أما من واق ؟
    فلربما بعض الذين سرقتهم والبائسون يحاولون لحاقي
    جاؤوا اليّ فان خرجت اليهمو هجموا عليّ وأمسكوا بخناقي

  5. #5
    الصورة الرمزية ماجد أحمد الراوي شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2009
    الدولة : سورية
    العمر : 61
    المشاركات : 487
    المواضيع : 48
    الردود : 487
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي ديوام الشاعر ماجد أحمد الراوي

    [font="arial"]
    مدينة دمشق مدينة المشاعر والشعراء فكم تغنوا بحسنها الباهر من امرئ القيس الذي يقول
    وكاس قد شربت ببعلبك --- وأخرى في دمشق وقاصرينا
    الى البحتري الى أحمد شوقي والياس فرحات وغيرهم وأنا أهدي دمشق التي عشت فيها مدة طويلة وتآلفت مع أجوائها هذه القصيدة المنشورة في ديواني المطبوع ( طيوف ساحرة )

    ماجد الراوي من ديوانه المطبوع ( طيوف ساحرة )
    [/font]

    رُوحي إلى بَلَدِ الزُّهُورِ تَرُوحُ فَتَضُمُّها في قاسَيُونَ سُفُوحُ
    أنا وَمْضَةٌ بِسَما دِمَشْقَ لَبارِقٍ أنا عَزْفُ نايٍ صَوْتُهُ مَبْحُوحُ
    أنا غَيْمَةٌ تَجْتازُ أُفْقَ سَمائِها وتَرُوحُ يَحْمِلُها الهَوا والرِّيْحُ
    بَلْ عابِدٌ تَحْتَ الرِّواقِ مُزَمَّلٌ ولَهُ بِدَيْجُورَ المَسا تَسْبيْحُ
    أنا طَيْفُ شَوْقٍ هائِمٍ بِفَضائِها أو ماءُ قَطْرٍ في الثَّرى مَسْفُوحُ
    قَلْبي على " الأُمَوِيِّ " حَطَّ حَمامَةً تَهْوي فَتَلْقُطَ حَبَّةً وَتَسِيْحُ
    أخْتالُ في "سُوقِ الحَميديْ" عابِراً كُلَّ المَفارِقِ في الزُّحامِ ألُوحُ
    أقْرأُ على الحَجَرِ القَديْمِ مُدَوَّناً سِفْراً بهِ للسَّائِلينَ شُرُوحُ
    تَتَعانَقُ الشُّرُفاتُ في حاراتِها سِرّاً تَكَلَّمُ لا تَكادُ تَبُوحُ
    أتَنَفَّسُ الرَّيْحانَ مِنْ أسْوارِها عَبَقاً تُحَلِّقُ في سَماهُ الرُّوحُ
    يا ذي العِماراتُ القَديْمَةُ شَدَّني طرْسٌ بِوَجْهِكِ للزَّمانِ فَصِيْحُ
    ّلما بَدا المَاضي أمامَكِ ماثِلاً أمْسَيْتُ دُونَكِ أغْتَدي وأرُوحُ
    هذا جَناحي في حِماكِ مُحَلِّقٌ والقَلْبُ عِنْدَكِ مُوْثَقٌ مَطْرُوحُ
    بُورِكْتِ يا شامَ العلا كَمْ أشْوَس واراهُ في زاكي ثَراكِ ضَريْحُ
    للأنْبياءِ بِغُوطَتَيْكِ مَعابِدٌ للأولياءِ مَعاقِلٌ وصُرُوحُ
    يا شامُ يا قَلْبَ العُرُوبَةِ يا سَنا أمَلٍ تَلُوذُ بِجانِبَيْهِ الرُّوحُ
    لوْ كانَ نُوحٌ في السَّفِيْنِ مُخَيَّراً لما نَجا لانْسابَ نَحْوَكِ نُوحُ

  6. #6
    الصورة الرمزية ماجد أحمد الراوي شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2009
    الدولة : سورية
    العمر : 61
    المشاركات : 487
    المواضيع : 48
    الردود : 487
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي ديوام الشاعر ماجد أحمد الراوي

    الغروب عند الخليج

    وقفت على شاطئ الخليج العربي
    فأوحت لي لي مياهه وشطآنه بالقصيدة التالية
    ][b]
    ماجد الراوي من ديوانه المطبوع ( طيوف ساحرة )

    أنا واقِفٌ عِندَ الخَليْجِ وشَطِّهِ
    والبَحْرُ يَبْعَثُ في الفضا أنْفاسا
    والشَّمْسُ تَبْدُو غادَةً في خِدْرِها
    وَسْنى بِكَفَّيْها تَكُفُّ نُعاسا
    تُرْخي على الأُفْقِ البَعيدِ ضفائِراً
    شَقْراءَ تَرْسُمُ في السَّما أقْواسا
    في مَنظَرٍ عِندَ الغُرُوبِ يَرُوقُ لي
    يُذكي الشُّعُورَ ويُلْهِبُ الإحْساسا
    تلكَ المياهُ لها صَفاءُ سُلافَةٍ
    صَهْباءَ تَصْبَغُ بالأكُفِّ الكاسا
    لونُ الغُرُوبِ طَغى على صَفَحاتِها
    فعَقيْقُها أمسى يُكَلِّلُ ماسا
    يا نَخْلَةً بِسَما المعالي لُحْتِ لي
    شَمّاءَ هَزَّتْ للنَسائِمِ راسا
    ما كُنْتِ إلاّ غادَةً عَرَبيَّةً
    ظَلَّتْ بِطَبْعِ أصالَةٍ نِبْراسا
    كَمْ قدْ سَرَقْنا مِنْ جَمالِكِ نَظرَةً
    قاسَى بها تِرْبُ الهَوى ما قاسى
    غَنّى حَفِيْفُكِ إذْ سَرَتْ ريْحُ الصَّبا
    فأقِمْتِ في صَمْتِ المَسا أعْراسا
    تِيْهي فإنَّكِ للصَّحارى رَمْزُها
    عيْشي وكُوني زَيْنَباً وخُناسا
    َبلْ فانْظُري نَحوَ المَراكِبِ إذْ بَدَتْ
    في البحر تَقْرَعُ للنَّوى أجْراسا
    لِتَمُرَّ فوقَ الموج رَكْبَ مُسافِرٍ
    آفاقَهُ عَرْضاً وطُولاً قاسا
    أنا عاشِقٌ تِلْكَ الرُّبُوعَ وسِحْرَها
    أنا مَنْ رأى في حُسْنِها الإيْناسا
    فيها نُجُومٌ فوقَ بحرٍ رائِقٍ
    في اللَّيْلِ تَشْعُلُ في السَّما أقْباسا
    فيها نَخيلٌ كالعَذارى فاتِنٌ
    طَرَباً يُحَرِّكُ قَدَّهُ المَيّاسا
    أنا واقِفٌ في أرضِ أجْدادٍ لنا
    حتَى أُصافِحَ تُرْبَها والنّاسا

  7. #7
    الصورة الرمزية ماجد أحمد الراوي شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2009
    الدولة : سورية
    العمر : 61
    المشاركات : 487
    المواضيع : 48
    الردود : 487
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي ديوام الشاعر ماجد أحمد الراوي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخلاق عربية

    شعر : ماجد الراوي من ديوانه المطبوع ( طيوف ساحرة )]

    العرب خير أمة اخرجت للناس وهذه القصيدة تتحدث عن الصفات المثالية للعربي والتي نتمنى أن تعود

    أنا العَرَبيُّ الفَذُّ تَلْمَسُ جَبْهَتي
    رياحُ الصَّحارى والشُّمُوسُ فَتَنْصَعُ
    إذا اشْتَدَّتْ الأيّامُ عِندي تَجَلُّدٌ
    على البُؤسِ لا أعْنُو ولا أتَضَعْضَعُ
    ورِثْتُ خِلالَ الجُودِ عَنْ كُلِّ ماجِد
    فما أنا في فِعْلِ العُلا مُتَصَنِّعُ
    ولكِنَّني تِرْبُ النَّدى وحَليفُهُ
    تَهُبُّ لِداري العافِياتُ فَتُمرِعُ
    مِنَ السّادَةِ الأنْجابِ أبْناءِ يَعْرُبٍ
    لِمَجْدِهِمُ الدُّنيا تَدينُ وتَخْضَعُ
    لهُمْ دَوحَةٌ في الأرضِ غابَتْ عُرُوقُها
    وأفرُعُها فوقَ السُّهى تتفَرَّعُ
    جَعَلْتُ فَعالي قَبلَ قَولي ولا أُرى
    أُزَيِّنُ أقوالاً لها الفِعْلُ يَتْبَعُ
    وسَيْفي على الأهْوالِ يَبرِقُ مُصْلَتا
    صَفاةُ العِدا مِنْ هَوْلِهِ تتَصَدَّعُ
    وإنْ حَمِيَتْ نارُ الوغى بِسُعارِها
    فلي دُونَها نَصرٌ وإلاّ فَمَصْرعُ
    ويَندُبُني المَلْهُوفُ يَعرفُ عادَتي
    بأنّيَ مِنْ كُلِّ الفَوارسِ أسْرَعُ
    وإنْ زارَني ضَيْفٌ وقدْ نَزُرَ القِرى
    ذَبَحْتُ جوادي للضُّيُوفِ لِيَشْبَعُوا
    ولا أنْقُضُ العَهدَ الذي قدْ عَقْدْتُهُ
    فإنِّيَ عنْ فِعلِ الخَنا أتَرَفَّعُ
    بِصَبري على الأيّامِ أبْني مَكارِمي
    وأرْدَعُ نَفْسي عَنْ هَواها فَتُرْدَعُ
    إذا رُمْتَ أنْ تَحيا بِمَجْدٍ وسُؤدَد
    فإنَّ خِلالَ الجُودِ للمَجدِ مَهْيَعُ
    ولا تَحسَبَنَّ الجُودَ غابَتْ رِكابُهُ
    ففي البِيْدِ باقٍ حاتِمٌ والمُقَنَّعُ

  8. #8
    الصورة الرمزية ماجد أحمد الراوي شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2009
    الدولة : سورية
    العمر : 61
    المشاركات : 487
    المواضيع : 48
    الردود : 487
    المعدل اليومي : 0.09

    ديوام الشاعر ماجد أحمد الراوي

    صاحب المواهب العديدة

    شعر ماجد الراوي من ديوانه المطبوع ( الوشاح )

    من الشعر الاجتماعي

    يحب بعض الناس أن يظهروا ضليعين في كل شئ فهم فلاسفة وعرافون وأطباء ورياضيون وللشاعر صديق من هذا النوع وكان اضافة لذلك كلما ذكروا شخصا شهيرا ادعى أنه يعرفه واذا مدحوا فنانا معروفا قال أنه صاحبه ولهذا ابتكر الشاعر طريقة لكشف ادعاءاته وطبقها عليه مازحا كما تبين هذه القصيدة

    إذا ذكروا الحسابَ يقولُ إنّي
    حَلَلْتُ مسائلا فيه عنيده
    وإنْ ذكروا الرياضةَ قالَ إنّي
    سَبَقْتُ غزالةَ البيدِ الشريده
    وإنْ مَدَحوا الغناءَ أفادَ : تطغى
    على ( زريابَ ) ألحاني الجديده
    وفي الأشعارِ كمْ باهى فحولاً
    فَخَرُّوا سُجّداً دونَ القصيده
    وما ذكروا فتىً إلاّ تصدّى
    وقالَ : صداقتي معهُ فريده
    فإنْ مدحوا شهيراً قالَ : هذا
    خليلي إنَّ صُحبَتَنا وطيده
    أشَرْتُ لبعضِ أصحابي بأنّي
    سأصْنعُ في الغداةِ لهُ مكيده
    أخذت صحيفة وضعت بقربي
    منمقة وأحرفها نضيده
    فرحنا بالمقص نقص منها
    أسامي دون تعيين عديده
    وأغْمضنا العيونَ وقد سَحبنا
    له إسْمَيْنِ منها كي نَصيدَه
    فكانَ السَّحبُ أوَّلُهُ ( عميرٌ )
    و( عمرٌو ) كان نسبته المفيده
    سألْنا مَنْ عُميرٌ إبنُ عَمروٍ ؟
    فقالَ : فتىً شمائله حميده
    صديقي لا أُفارقهُ لَعَمْري
    ولا أنسى مَوَدَّتنا الشديده
    صديقي كيفَ لاح لكمْ فقُلنا :
    قَصَصْناهُ إليكَ من الجريده

  9. #9
    الصورة الرمزية ماجد أحمد الراوي شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2009
    الدولة : سورية
    العمر : 61
    المشاركات : 487
    المواضيع : 48
    الردود : 487
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي ديوام الشاعر ماجد أحمد الراوي


    ( موشح يا نجمة الصبح )

    شعر : ماجد الراوي من ديوانه المطبوع ( الوشاح )

    يا نجمةَ الصُبحِ-------------- في القلبِ منكِ غَرامْ
    تسبين باللَّمحِ-------------------- قلبي مدى الأيَّامْ

    ذكرى الهوى فيكِ
    بالشوقِ تُذْكيكِ

    صبٌّ يُناغيكِ-------------- في عالمِ الأحلامْ

    * * *

    قد ضَمَّكِ الشَّرْقُ ……… في أُفْقِهِ المَسحورْ
    ما بيننا فَرْقُ................. يا غادةً من نورْ

    ذكرى الهوى عندي
    أشْجى بها وَحْدي

    مُضنى من الوَجْدِ................ قلبي عليكِ يَدورْ
    * * *

    كمْ ليلةٍ ليلاءْ ----------------وَسْطَ الدُّجى صاحِ
    في أُفْقِها السَّمراءْ -------------لاحَتْ كمصباحِ

    كم بَسمةٍ منها
    تروي الهوى عنها

    في حُسْنها أشْهى-------------- من رَشْفَةِ الراحِ

    * * *

    نلهو مع الأزهارْ ----------------نسري مع النَّسْمهْ
    نشدو مع الأوتارْ -----------------في الروضِ يا نجمهْ

    وَسْطَ الدُّجى نجري
    حتى ضِيا الفَجرِ

    ترنيمُنا سِحري ------------------أصْواتُنا نَغْمهْ

    * * *

    هذا الهوى يا ناسْ ------------------واهٍ بهِ صَرْحي
    والشوق والإحساس---------------قد أيقظا جُرْحي

    أبكي على ذاتي
    خوفاً من الآتي

    أَوْدَعْتُ آهاتي--------------- في نجمةِ الصُّبْحِ

  10. #10
    الصورة الرمزية ماجد أحمد الراوي شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2009
    الدولة : سورية
    العمر : 61
    المشاركات : 487
    المواضيع : 48
    الردود : 487
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي ديوام الشاعر ماجد أحمد الراوي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد الراوي مشاهدة المشاركة
    أعزائي الزائرين
    مجموعة من الاحاجي التي صغتها شعرا أقدمها خلال شهر رمضان المبارك وأرجو منكم حلها نثرا أو شعرا

    أحجية اليوم الثالث من رمضان

    كتاب الله علمنا دروسا تسامت ليس أوصافي تفيها
    فيامن راح يتلوه بشوق أتعرف سورة لاميم فيها

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ( الغدير ) وصف طبيعة شعر ماجد الراوي
    بواسطة ماجد أحمد الراوي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 23-09-2010, 07:18 PM
  2. العجاج ( شعر ساخر ) ماجد الراوي
    بواسطة ماجد أحمد الراوي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 27-01-2010, 10:10 AM
  3. اعترافات مدير في لحظة حرج --- شعر ماجد الراوي
    بواسطة ماجد أحمد الراوي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 20-07-2009, 07:25 PM
  4. تكريم بطريق على المنصة شعر ماجد الراوي
    بواسطة ماجد أحمد الراوي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 28-06-2009, 10:09 AM
  5. أجواء دمشقية -- شعر : ماجد الراوي
    بواسطة ماجد أحمد الراوي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 06-06-2009, 05:00 PM