أنسخ لكم من هناك رد الأخت ماجدة ماجد الصباح ، و قد أتت بنسخة للقصيدة مع بعض التغيير ،
لشاعر آخر هو أبو عجل الماجن يقول فيها :
صَوتُ صَفيرِ البُلبُلِ هَيَّجَ قَلبَ الثَمِلِ الماءُ وَالزَهرُ مَعاً مَع حُسنِ لَحظِ المُقَلِ وَأَنتَ حَقّاً سَيِّدي وَسُؤدُدي وَمَولَلي وَكَم وَكَم تَيَّمَني غُزَيِّلٌ عَقَنقَلي قَطَفتُ مِن وَجنَتِهِ بِالوَهمِ وَردَ الخَجَلِ وَقُلتُ بَسبَسبَستَني فَلَم يَجُد بِالقُبَلِ وَقالَ لا لا لا لَلا وَقد غَدا مُهَروِلي شَمَمتُها في أَنفِفي أَذكى مِن القَرنفُلِ في بُستَتانٍ حَسَنٍ بِالزَهرِ وَالسَرَولَلِ والعود دندن دندنٌ والطبل طبطب طبطب لي والرقص أرطب طبطبٌ والماء شقشقشق لي شووا شووا شووا على ورّيقٍ سفرجلِ وغرد القُمري يصيح من ملل من مللي فلو تراني راكبا على حمار أعزل أمشي على ثلاثةٍ كمشية العرنجلِ والناس قد ترجمني في السوق بالبقلّلي والكل كع كع ككعٌ خلفي ومن حويللي ولكن مشيت هاربا من خشية في عقللي إلى لقاء ملك معظم مبجل يأمر لي بخلعةٍ حمراء كالدململي أجر فيها مأربا ببغددٍ كالدلدلِ
إن النسخة التي أضفْت أعلاه ، ترجّح لدي فكرة أن القصيدة تعرضت للتحريف فكثرت فيها الأخطاء (غير المقبولة)،
ولعلكم لاحظتم الفرق بين النسختين في المبنى و المعنى .
كنت قد حاولت أكثر من مرة كتابة رد ولكن الكهرباء تفاجئني بالانقطاع قبل أن اعتمد المشاركة
وها أنذا أعود
ذات مرة راودتني فكرة أن القصيدة ربما تعرضت للتحريف من جراء تداولها على ألسن العامة فملت في مخيلتي عصفا لعلي أصحح ما شابها من الأخطاء وخرجت بنص يشبه كثيرا في تفاصيه ما أوردته الأخت ماجدة الصباح ، غير أني وجدت عقبات كثيرة في عدد من البنى اللفظية في القصيدة ولم أستطع تفكيكها وإعادة تركيبها .
و ما زلت أسأل :
هل هي حقا من الشعر المرفوض ، المكذوب على صاحبه ؟؟
تحية للجميع
لا أظن أنها من الشعرالمرفوض
أو ربما يصح القول أن القصة التي نسجت حولها هي التي تسببت في إثارة الجدل حول القصيدة .
ما زلنا ننتظر مزيدا من المشاركات لعلها تشبع نهمنا للمعرفة وجوعنا للحقيقة .
شكرا لك أختي الفاضلة نادية
لك وافر المودة
.