تأبين الشهيد

بالفخــر والحب الكبــير نودع ُ
روح الشهيد وفي الجــنان المرتع ُ

الموت حـق ٌ والحــياة لمنـتهى
كل ٌ لرب العالمـين ســيرجــع ُ

هـذا الشهيد سيرتقي هـــام العلا
وإلى الشـهادة لا يضاهــى مطمع ُ

بدر ٌ تجلى في الســــماء ونوره ُ
تاج ٌعلى هــام الشـباب سـيسطع ُ

نبراسنا ذكــراك خــالدة ٌ لــنا
بل أنت في جوف الحـشا تتربــع ُ

سـيظل طيفك ماثـلا ً فـي مهجتي
كالبدر في كبد الســـما يتشعـشع ُ

عيني علــيك ترقرقت دمعاتــها
والقلب من بعد النوى لا يهجـــع ُ

ولقد وضعتك في جبــيني نجـمة ً
ووســام فخر ٍ فوق صدري يلمع ُ

لله درك فارســــــا ً أنعم به
خاض الوغى حتى أتــاه المصرع ُ

أخـتاه يا أم الشـــهيد تصـبري
فالموت فـوق الكل أمر ٌ واقـــع ُ

زفراتــــنا الغضبى بكل دقيـقة ٍ
ترنو إلى خــطو الشهيد وتتــبع ُ

وشبابنا يخطو على نفس الخطــى
أبــدا ً– لغير الله لا – لن يركعوا

عــار ٌ عليــنا أن نذل لغاصبٍ
فالأم ثكلى والتراب مضــــَّـيع ُ

والأرضُ ُدين ٌفي الرقاب وحقــنا
من أجله نمضـــي ولا نتزعزع ُ

وليعرف الأعـداء ُ أن رجالـــنا
أسْـدٌ كُماة ٌ فــي النزال وأشجـع ُ

هـذي فلسطين الأبيـة ُ أرضــنا
وعلى ثـرى الأقصى يذل الطامـع ُ

اليوم نزرع في التراب دماءنـــا
وغـدا نعيد من الثرى ما استقطعوا

والأرضُ ُدين ٌفي الرقاب وحقــنا
من أجله نمضـــي ولا نتزعزع ُ

وليعرف الأعـداء ُ أن رجالـــنا
أسْـدٌ كُماة ٌ فــي النزال وأشجـع ُ

هـذي فلسطين الأبيـة ُ أرضــنا
وعلى ثـرى الأقصى يذل الطامـع ُ

اليوم نزرع في التراب دماءنـــا
وغـدا نعيد من الثرى ما استقطعوا


نعم والله ...

ونعم الشعر والرسالة الذي يحملها

اولا رسالة تحملنا الى صورة الشهيد المبهرة التي

تراودنا في الصحو والنوم والليل والنهار

نراها كل يوم بصورة مختلفة حتى ادمناها ونعلمها فيمعتقدنا الدينيما تكون

ثم رسالة الشاعر الى الأرض " وفلسطين هنا " وقد جاءت واضحة جلية

ناصعة البياض

دمت مشرقا ايها الحبيب

قصيدة جميلة ومشاعر نبيلة
ونص شعري عذب

شكرا أخي

بوركت

كل حرف يكتب للشهيد فحقه الخلود
ولقد وافيتنا شاعرنا بنص خالد
ممتع وشجي
بوركت مشاعرك الفيّاضة الندية
وللشهيد منا خالص الدعاء
تحياتي

اليوم نزرع في التراب دماءنـــا
وغـدا نعيد من الثرى ما استقطعوا
إرادة وعزم وأمل
الله كم أحب الخواتيم المسكونة بالأمل والتحدي

أخـتاه يا أم الشـــهيد تصـبري = فالموت فـوق الكل أمر ٌ واقـــع ُ
هـذي فلسطين الأبيـة ُ أرضــنا =وعلى ثـرى الأقصى يذل الطامـع ُ
قصيدة بديعة حرفا وحسا ونبض روح
ومشاعر جليلة وصفت الشهيد وعزّت فيه أمه وأمته
وشعور وطني شامخ سكن الأبيات

وددت لو أنك تجنبت الوقوع في سناد التأسيس

دمت بألق

مهما كتبنا عن الشهيد فإن حروفنا ستظل عاجزة عن وصف عظمته
قصيدة مؤثرة
بورك وفاؤك

أخي لو سمحتَ لي أن أحاورك في أمور

هـذا الشهيد سيرتقي هـــام العلا
وإلى الشـهادة لا يضاهــى مطمعُ

هل يقال: يضاهى إلى الشهادةِ مطمعُ ؟!
أم يقال : يضاهي الشهادةَ مطمعُ ؟

ما أقصده أني لا أعرف أنّ (يضاهي) تتعدى بـ : إلى .

في لسان العرب : المُضاهاةُ مشاكَلَة الشيء بالشيء.
وضاهَيتُ الرجلَ: شاكَلْتُه،
وفلان ضَهِيُّ فلانٍ أَي نظيرُه وشَبيهُه،
فلانٌ يُضَاهِي فلاناً أَي يُتَابِعُه

أرجو أن تنفعني بما تعلم .


سـيظل طيفك ماثـلا ً فـي مهجتي
كالبدر في كبد الســـما يتشعـشع ُ

يتشعشع = تقضّى وقلّ
ومنه حديث عمر، رضي الله عنه: إِنَّ الشهر قد تَشَعْشَعَ فلو صُمْنا بَقِيَّتَه،
كأَنه ذَهب به إِلى رِقَّة الشهر وقِلَّةِ ما بقي منه كما يُشَعْشَعُ اللبن بالماء.
وتَشَعْشَعَ الشهرُ: تَقَضَّى إِلاَّ أَقَلَّه.
وظِلٌ شَعْشَعٌ أَي ليس بكثيف،
ومُشَعْشَعٌ أَيضاً كذلك، ويقال: الشَّعْشَعُ الظِّلُّ الذي لم يُظِلّك كلُّه ففيه فُرَجٌ.
وشَعْشَعْنا عليهم الخيلَ نُشَعْشِعُها.


أنت استعملتها هنا بمعنى يضيء , فهلّا زدتَنا معرفة بها ؟


هـذي فلسطين الأبيـة ُ أرضــنا
وعلى ثـرى الأقصى يذل الطامـعُ



أظن أن عيباً في التأسيس هنا..


أرجو أن تنفعني بما تعلم .



مودتي

الشاعر المبدع مصلح أبو حسنين

جميلة هذه الأنشودة في الشهيد وتنبع من قلب مؤمن أدرك قيمة الشهادة وفاض بعاطفة شاعرية .

أحييك بحسك المرهف ونبضك الوطني

قصد نبيل وقصيد أثيل جميلَ

لعلني رأيت عدة مواضع استوقفتني تحتاج مراجعة أو تنقيحا.

دمت بخير وبركة!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي