مشاركة جماعية

دعوة
---------------
إخواني وأخواتي الكرام دعوة للجميع المشاركة في موضوع قصة بسطر
( أي قصة لا تتجاوز السطر الواحد)
نشارك بومضات مكثفة ونستفيد مما قد يضيفه الأساتذة الكبار من نقد وتوجيه وتحليل

سأبدأ أنا بأول قصة

انتخبوها ملكة جمال , حاوروها ...ففازت بلقب سيدة الجهل .

راقت لي الفكرة ،

أرجو أن تكون فيها فائدة للجميع .

راوية رشيدي ،

شكرا لك .

يبدو الأمر سهلا للوهلة الأولى ، هيّنا يسيرا ،

لكن الحقيقة أن القصة كلما ازدادت قِصرا ، ازدادت صعوبة ،

و هنا لنا لقاء مع القصة القصيرة جدا جدا ، فحتى لا تكون مجرد سطر من كلمات ،

تتطلب كتابتها كثيرا من التركيز و التكثيف .

قد أعود بمحاولة ، فالفكرة تستحق .

راقت لي الفكرة ،

أرجو أن تكون فيها فائدة للجميع .

راوية رشيدي ،

شكرا لك .

أهلا وسهلا بك أستاذتي الغالية
وننتظر ابداعاتك

إخواني وأخواتي الكرام دعوة للجميع المشاركة في موضوع قصة بسطر

السّلام عليكم أخت راوية ...
أشكر لك تفاعلك، ورغبتك في إبداع فيه المشاركة، لكن، لم هذا الشّرط؟ (سطر واحد)

أراه غريبا، وكأنّه قانون جديد لكتابة القصّة القصيرة جدّا... هذا اللون الذي يملك كلّ عناصر القصّة القصيرة من حدث، شخصيّات، حبكة ، زمكانيّة وغيرها...وقد لخّص تعريف هذا اللون التّعبيريّ[ :

" القصة القصيرة جدا :- جنس أدبي حديث يمتاز بقصر الحجم والإيحاء المكثف والنزعة السردية الموجزة والمقصدية الرمزية والتلميح والاقتضاب والجملة القصيرة الموسومة بالحركية والتوتر وتأزم المواقف والأحداث .

انطلاقا من هذا التعريف، نلاحظ إن القصة القصيرة جدا فن اشد صعوبة من القصة القصيرة رغم ان فن القصة القصيرة ( لا يبرع فيه سوى الأكفاء من الكتاب القادرين على اقتناص اللحظات العابرة قبل انزلاقها على سطح الذاكرة ) فكيف بالقصة القصيرة جدا , وإذا تجاوزنا بعض التوصيفات السابقة في تعريف هذا الجنس الأدبي فحتما اننا لا نستطيع تجاوز معيارين مهمين هما :-

1- المعيار الكمي 2- معيار الكيفية والمقصدية .

فالمعيار الكمي هو الذي يحدد قصر حجم القصة أما معيار الكيفية والمقصدية فبهما تقوم المقومات السردية كالأحداث والشخصيات والبنية الزمانية - وان كانت توظف بشكل مكثف - ولا بد من الإشارة إلى أن المعيار الكمي يتحقق من التكثيف واختيار الجمل المناسبة والابتعاد عن الإسهاب واللجوء إلى الإضمار والحذف , وتلعب اللغة دورا مهما وأساسيا في القصة القصيرة جدا لضرورة احتواء هذا الجنس الأدبي على اللغة الشعرية .... و شعرية النص السردي لابد أن تتحقق في القصة القصيرة جدا ، فالعلاقة بين الشعرية والسردية علاقة العام بالخاص ، فالشعرية تهتم بالأشكال الأدبية كافة والسردية : ما هي إلا شعرية مقيدة) والعنصر المشترك بين الشعر والفنون النثرية هو ان كلا منهما يشتغل باللغة كمادة أولية ( لكنهما يفترقان في كيفية توظيفها ) فاللغة عنصر مهم لبثّ الروح في القصة وجعلها كائن نابض في الحياة حتى تبتعد عن الرتابة , فكاتب القصة الجيد يرتكز ويؤكد على أهمية اللغة ...."
وما أراه في النّص الذي تفضّلت بكتابته، واعتبرته ق ق ج هو فكرة جميلة، تفتقر لعناصر اللون التي صنّفت ضمنه.
أرجو عدم الانزعاج من هذه الملاحظات، فالهدف هو كتابة الأفضل للوصول إلى المبتغى
تقديري وتحيّتي

إخواني وأخواتي الكرام دعوة للجميع المشاركة في موضوع قصة بسطر


شكرا لك هذا النداء الطيب
ننتظر أن يستجيب الأعضاء ويشاركوا في هذا الموضوع

غازلها صباح الأحد .. تزلزتْ أعماقها , شيدت ناطحاتِ الأَملِ , على مويجاتٍ متحركة , جاءها ليلاً .. شرعت له أبوابَ كنوزها , بيسرٍ تناول إرثَ الأجداد قائلاً : أغربي ... فأنا لا أُحبُّ الخائن

قصيصتان :
(1) ربّوه فيهم وليدا ...ولمّا اشتدّ ساعده رماهم ...
(2) ذئبة أرضعته ... وكان لحبْلها قاطعا ...

الأخت الفاضلة : راوية

القصة القصيرة جداً جنس أدبي جديد ، سهلاً جداً للمستسلهين ، وصعباً جداً للمبدعين الدارسين ، وكما قالت زميلتي كاملة بدارنة ، فهو يملك كل عناصر القصة القصيرة في سطور قليلة مع كثير من التكثيف
ولأن الموضوع يصلح ليكون ورشة عمل نتدارسها جميعاً لنتعلم معاً كتابة القصة القصيرة جداً ، فان الفكرة تروق لي وأشكرك عليها بشرط واحد
لا داعي لشرط " السطر الواحد " ولتتركي الموضوع مفتوحاً ، فالقصة القصيرة جداً لن تتجاوز أسطرا معدودة بأي حال من الأحوال

شكري لكم مع وعد عودة أكيدة باذن الله