الأخ الأديب ( منتظر السوادي ) كنت مبدعا هنا وهذه هي القصّة القصيرة جدا وإلا فلا ، وصدقني قرأت قصتك وتأملتها فتذكرت قصيدة شوقي التي يقول فيها :
خَدعُوهـــا بقـــولهم : حســناءُ = والغـــواني يَغُـــرُّهن الثَّنـــاءُ
فــاتقوا اللـهَ فـي قلـوبِ العـذارَى =فـــالعذارى قلـــوبُهنّ هـــواءُ
نظـــرةٌ, فابتســـامةٌ, فســـلامٌ = فكــــلامٌ, فموعـــدٌ, فلقـــاءُ
ففـــراقٌ يكـــون فيـــه دواءٌ = أَو فــراقٌ يكــون منــه الــدَّاءُ
طاب حرفك أيها الرفيق ودمت ودام الهطول المنتظر ...
الأخت الفاضلة ( راوية ) شكرا على الفكرة الرائعة ...