سبحت باسم مسبب الأسباب وحمدته في فُرجتي كعذابي سبحانك اللهم أهلٌ للثنا ء مفرِّجٌ لِمُغَلَّقِ الأبواب كُلٌ يسبح باسم ربٍ صاغه والربُّ ربي قاهرُ الأرباب طأطأت من وضرٍ أتيت ومن يد عبثت بغير محجة وكتاب و رسفت في قيد يكبل خطوتي قيدٌ صَفَدْتُ لغدوتي وإيابي أمضي أكابد في جناني مارداً لم ينحن يوماً وليس يحابي يا خالقي وبإصبعيك تقلبي أنى اتجهتُ فأنت فوق طلابي أنى اتجهتُ فثمَّ وجهك قِبلتي وأسيرُ يحصي خطوتي مرقابي وأنا مهبُّ الريح يضري ماردي فأرده فيزيد في أوصابي مازال بي بأسٌ فأكظم غيظه و يكاد يَمْزِقُ غيظُه أثوابي أخشاه في يوم يند وينزوي طوعاً لجارحةٍ وميلَ غضاب يصفو فتضريه وداعة ناسك خلف المسوح مشرعِ الأنياب ومخاتلٍ تحت العمائم رابضٍ ليبيعني بخساً إلى الأنصاب وخؤونٍ استعرت لظى أشداقه عطشى لصيب فاض أو مزراب هذا الحجيج طريدة فاظفر بها درت نعاجك فأحظ بالأحلاب لا ترعو واغنم زمانك إنما هي فرصة تمضي بغير إياب أسبل عليك من التقى أثوابَه واغنم بها ما شئت من أسلاب وإذا افتضحت فلا تكن جزعا فتب واحظ بعفو الغافر التواب فالرب يجزي للسليب سلابه فضلاً ويجزي العفو للسلاّب! ويزيد درب الصادقين وعورة ويلين درب الكذب للكذاب! وأذا أتاك الرب خيراً كنتَه سبباً وحذقا فزت بالأسباب! هل كان ربك غير ظن صغته وهوى رسمت بغير نور كتاب كلاً يمدُّ الله عبداً آبقاً من فضله ويمدُّ للأواب والكذب بين الكاذبين سجية والصدق بينهم كريه نابي وكذا الكذوب بأرض صدق أخيفٌ والصادقون أماثل الأتراب من أين ابدأ خطوةً لا تنحني يا ربُّ أو تزوَرُّ في أعقابي هَبْ لي سبيلاً لا تُمَلُّ وترتقي درباً تُصعِّد للعلا أصحابي يا ربُّ هَبْ لي رحمةً أنجو بها وألوذ يوم تقطع الأسباب