وماذا إذا لم نكن ما نشاءُ
وهل تشتهي جرحها كربلاءُ
نغني، وفي الصوت حزن قديم
وفي القلب كم نكس الكبرياءُ
إذا ما ابتُلينا، عُرِفنا بصبر
أبي، كما يُعرفُ الأنبياءُ
هو الدهر، إما لنا أو علينا
سواء لنا أو علينا، سواءُ
فلله في الحالتين اختبارٌ
إذا كف مَناً، يليه العطاءُ
ومن ذا يُرى ما تمناه دوما
وهل من صباح سلاه المساءُ
وهل يسلم الطفل من فخ شيب
وهل من دجىً ليس فيه انتهاءُ