قصيدة : والله ورفعنا العلم

وَالله وْرَفَعْنَا الْعَلَمْ !!

الله أكبر الله أكبر
قومي افرحي يامصر
وَادْ من ولادك بَطَل
وياما هناك أبطال
كتير مَلْهُمْشْ حَصرْ
....................
طلع العمارة لفوق
لا هَمُّه حرس
ولا قصر
حَلَفْ بإيده اليمين
لياخد بتار الشهيد
ويشهد عليه العَصْرْ
طلع العمارة البطل
جاب العَلَمْ والنصر
……………
شاف العلم بيرفرف
والحسرة فى عنينا
قال بالعزم هَوصَل لفوق
وتمسكه ايدينا
ونِحْرَقُه حريقة
ونْدُوسْ بِرِجْلينا
....................
نرفع مكانُه عَلَمْنَا
نِعَلَقُوا بفرحه
ونْزَيْنُوا بزينة
وهنقلع الطَرْحَة
نروح سَوا لسِينَا
على الحدود شُهدا
واقفين بنستنى
إيه يعملوا فينا
لما الأجل يِيجي
ونِدْخُل الجنة
....................
هامسك علمهم بإيدي
وهَضْرَبُه بالقلم
النصر سهل وكان
مستنى حرق العلم
......................
واللي ف ساحات الحروب
قاعدين بيشربوا شاي
والقادة لسه يادوب
بيلعبوا باللغم
ولا مات شهيد لينا يوم
ولا حد فينا اتظلم
....................
يا ناس ارحموا ياناس
قوموا اسمعوا للحِكَمْ
اللي يقول الكفاح
مستنى حرق العلم
لا حرر الأرض عُمْرُه
ولا دَاقْشْ طعم الألم
....................
يا ناس افهموا لله
عُمْر العَدِوْ ماكان
فوق العمارة هناك
ولا العلم واقف
بجيوشُه يَسْتَناك
....................
بس عشان رمضان
والذكرى بالذكرى
سَقْفَة كبيرة عشان
آجي أرفَعُه وياك
....................
باب الجهاد اتفتح
تعظيم سلام يعني
لأحمد الشحات
قوم وسمعني
أصل الجهاد شعارات
اِرْفَعْ ودلعني
دا جهاد بلا استعداد
امسك علمنا بإيد
وبالتانية ودعني
شعر د هاني أبوالفتوح
الكويت – فجر الأحد 21 رمضان 21 أغسطس 2011
( كتبت مباشرة في نفس اللحظة مع الفرحة العارمة لدى الكثيرين لقيام الشاب أحمد الشحات بالتسلل أعلى عمارة سفارة العدو وإنزال العلم الصهيوني وكأننا بذلك حررنا مقدساتنا وطهرنا أراضينا مع ارتفاع أصوات تنادي بالدعوى للحرب دون معرفة حجم الإستعداد الحقيقي في قواتنا وتسليحها , والدعوى للجهاد بلا عتاد وعدة ولا تسليح ولا دراسة لقدرات العدو الفعلية وكيفية الإنتصار عليه وكأننا لانتعلم من أخطائنا أبداً , إن الدعوة للجهاد مشروطة بالإستعداد والأخذ بالأسباب لا بالشعارات فإذا أردنا الإنتصار فعلا فلننتصر على أنفسنا أولا ونوحد صفوفنا ونتقي الله تعالى لينصرنا )

السلام عليكم ورحمة اله وبركاته

د هاني

راقني ما سطرته اناملك لمكنون رد الفعل لانسان تعتز بدينه وعروبته

لكن الاكتر هو ما سطرته في نهاية العمل وانا معك علي فكرك هدا لان الجهاد اي ان كان نوعه محتاج استعداد واخد بالاسباب

رائع اني مكثت بعض الوقت بين بستان كلماتك

تحياتي

الله أكبر ولله الحمد
شكرا لك شاعرنا على هذه الرائعة وهذه المواكبة السريعة للحدث

تحاياي

حمادة الشاعر
مشرف أدب العامية

قال تعالى " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل "
ولو كانت القوة عدة وعتادا لما قال سبحانه ومن رباط الخيل، فالقوة هي تلك التي اجتهد الاستعمار وأذياله عبر قرون في سحقها بداخلنا، وتقليلنا في عين أنفسنا وبخس قدر وقدرة أمتنا وتعظيم شأن عدونا

نص شعري جميل أعاد للأذهان لحظت خالدة من أجمل لحظاتها على القلوب

أهلا بك ايها الكريم في واحتك

تحاياي

وَالله وْرَفَعْنَا الْعَلَمْ !!
عند قراءة العنوان تذكرت حرب أكتوبر العظيمة وانتصارات الجيش المصري وعبور القناة
فوجدت هنا بطولة أخرى تقول أن المصري مازال مقداما
انهمار جميل شاعرنا الفاضل وحرف ننتظره دائما مع كل مناسبة بشوق
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي