أحدث المشاركات

برق الخاطر ... قسم جديد لأعضاء واحة الخير» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الثعبان الأقرع يداهمني في المنام بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» بعض الحزن موت وبعضه ميلاد.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغاية لا تبرر الوسيلة» بقلم جلال دشيشة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمات العربُ؟» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رواية قنابل الثقوب السوداء .. مسلسلة. التالي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الموشحات الكشكية 1'2'3» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» في شارع واحد» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» يغمس خبزة بالماء» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»»

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: د. سمير العمري - ذلك الرائد القدوة

  1. #1
    أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    الدولة : أرض الله..
    المشاركات : 1,952
    المواضيع : 69
    الردود : 1952
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي د. سمير العمري - ذلك الرائد القدوة

    . يولد المولود على الفطرة /..و/ التربية في الصّغر كالنقش على الحجر/..وهذه التربية هي التي تصنع النساء والرجال..وتجعل من الإنسان عضوا إيجابيا فعّالا؛أو عنصرا سالبا متطفّلا..
    والرجال مواقف ..والمواقف يصنعها الرجال..وكيفية شقّ طرق السير في حياض الشوك هي التي تميِّز الرجل عن الرّويجِل..
    وإذا كان الإنسان يُقْرأ من سلوكه ولغته..فما حظّ الدكتور سمير العمري من ذلك؟؟
    عادة حينما يندب المسلمون حالهم المتردّي ؛يُعيدونه إلى تخلفهم عن مواكبة سير الحياة ؛وتخاذلهم ؛ووجهلهم بمستجدات الأدوات التي تحدث التغيير في نمطية العيش والتعايش؛وسبل التّطوير؛ومناهج التّنوير..لكننا هنا أمام إنسان عاكس أمواج الوهن ..وعكس الرؤية ؛وارتدى ثوب الحداثة ..وتصدر الريادة ..ونافس ؛وأبدع كما أبدع الرواد عبر التاريخ..
    لم يتخلّف عن موكب النت.. بل هبّت عليه رياح الوافد الجديد؛وعشِقته روح المبادرة فعانقها بذراعين مفتوحين ؛واحتضنها ؛وتوشّح بها رائدا ؛سعادته في إسعاد غيره..وإذا بالحديث الشريف:
    / من أصبح ولم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم / ..
    يرهبه من التّنكر للجماعة ؛وهو المغترب..يوخزه كما الإبر ..ويدفعه دفعا إلى تأسيس ملتقى رابطة الواحة الثقافية ..والمولود الضغير يكبر أمام عينيه؛حتى يشكل مع الأيام صرحا عالميا شامخا بأعضائه الصّغار الذين انطلقوا من / درب الإبداع / وسرعان ما اشتدت سواعدهم وصاروا فحولا..وذاع الصيت ؛وعمّت سمعته الأرجاء ..فالتحق المخلفون متى علموا..والرّجل على قدم وساق؛يتابع ؛ينصح ؛يوجّه يصحّح ؛يُصالح بصدر رحب ؛وذهنية متفتّحة ؛وأذن صاغية..لو اكتفى بهذا لكفاه شرفا ؛ورفعه فوق عرش القدوة..ولكنك سرعان ما تجد هذا العمل الجليل مجرد وسيلة لبلوغ غايات سامية..
    إنه هاجس الرسالة في وجوده يُرغمُ العقل على إتلاف خلايا الدماغ بالتّفكير الدّائم في طرق إعادة صياغة منهج سير المسلمين عامة ؛بعد أن تلطّخ بمخلفات إيديولوجيات تكالبت على المنبع الصافي فكدّرت نقاءه ؛وأظلمت جوانبه المضيئة فيه..لو أصدر بيانا لأساطين الفكر والأدب ؛شعرا ونثرا لكفاه ذلك..
    ولكنه راح يجسّد رؤيته في سبائك الشّعر الذهبية ؛بجماليات لاترضى غير مضامين الحداثة بكلّ معانيها ؛في ثوب عمودي أصيل ..حداثة متحفظة ؛تراعي الأصيل؛تخاف الزيغ والانحراف ..وهو الدافع النفسي الحقيقي للتحفّظ ..والأهم من هذا وذاك ؛هو امتلاك هذا الشاعر الذي تميّز بشعره عن غيره ؛ لمفهوم التّصوّر الإسلامي الشامل الذي لايُهمل الصّغائر..بلانقص ؛وبلا شطط..وهي صفة لاتتأتّى حتى لمن يظن نفسه عالما في حالات كثُر..وقد حذّر العلماء من العلم الناقص..
    حتى قصائده يرتبط فيها التّاويل بمعانٍ مركزية ؛فلا يهيم القارئ ؛يبحث عن فكّ الألغاز..الوضوح والبساطة في العبارة ؛سِمَة ٌبارزة في شعره ؛تُبَطِّنُ معانٍ عميقة لايصلها إلاّ لبيبٌ تمرّس على فهم الكتاب والسنّة؛ومأثور السلف..وإذا بك في كلِّ قصيدةٍ تنتهي إلى آية أو حديث؛فتقع في تناص مع المصدرين..فهو الأدب الإسلامي إذن..وإذَا بشعره مجرّد وسيلة لبلوغ أسمى الغايات ..تبديد ظلام الغواية؛وإنارة الطّريق للعين الّتي صادمها الضباب..لتتكشّف الرّؤية ناصعة البياض..وإذَا بالنّصّ يصرع الأوهام؛ويدمغ الخلفية الثقافية الّتي غذّاها نمير المياه الآسنة الموصولة من كل مكان..فيجلو ما كان مُلْتَبَسا؛وينتهي المتلقّي بعد مُغالبة إلى قرار جديد في نفسه ؛يصحّح المفاهيم ؛ويعيد بناء المداليل..فاستحقّ لقب الشاعر المفكّر ؛والمصلح المرشد لما هو؛ وما سيأتي من أجيال في عالم الشابكة العجيب..حتى صارت الواحة كلها جوابا عن سؤال : كيف تتعاطى الأجيال هذا العالم الإلكتروني..؟؟..
    يتداول الشاعر أشعاره بلغة سلسة فصيحةٍ إلى درجة الفصاحة ..وبصوّر فنية جمالية بديعة ؛بهية؛تسبح دائما في فضاء النّقاء..تستأنس الغريب؛وتقرّب البعيد ؛وتُجسِّد المعنوي..فتبعث المتعة لدى المتلقي ؛وتثير مشاعره..
    وقد تعوّدنا أن أن نُرهق أبطالنا في حياتهم ـ إن حدثت لهم الكرامة واعترفنا بهم ـ ولانعرف قدرهم إلا بعد وفاتهم..وما ينفع المديح بعد ذهاب الرجال؛إذا كانت أعمالهم تتحدّث عنهم ؛ومأثورهم يعيش لهم ..والشاعر يدرك أنني لاأتملّق أحدا..ولاأزيّف الحقائق..بل ما رأيته موضوعية سكبته شايا أخضر ؛وأحطته بحلوياته ..على بساط الورد..
    ومن اللباقة أن نقول للمحسن أحسنت؛ في وقتها؛ كما نواجه المسيء بإساءته..والسّابقون مجّدهم الرّحمان كما أثنى على التّابعين..
    لهذا السبب وغيره الغائب عنّا ؛ندعو الدّارسين إلى قراءة أشعار ترسّخُ إعادة الصياغة ..

  2. #2
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.68

    افتراضي

    لكننا هنا أمام إنسان عاكس أمواج الوهن ..وعكس الرؤية ؛وارتدى ثوب الحداثة ..وتصدر الريادة ..ونافس ؛وأبدع كما أبدع الرواد عبر التاريخ..
    لم يتخلّف عن موكب النت.. بل هبّت عليه رياح الوافد الجديد؛وعشِقته روح المبادرة فعانقها بذراعين مفتوحين ؛واحتضنها ؛وتوشّح بها رائدا ؛سعادته في إسعاد غيره..وإذا بالحديث الشريف:
    / من أصبح ولم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم / ..
    يرهبه من التّنكر للجماعة ؛وهو المغترب..يوخزه كما الإبر ..ويدفعه دفعا إلى تأسيس ملتقى رابطة الواحة الثقافية ..والمولود الضغير يكبر أمام عينيه؛حتى يشكل مع الأيام صرحا عالميا شامخا بأعضائه الصّغار الذين انطلقوا من / درب الإبداع / وسرعان ما اشتدت سواعدهم وصاروا فحولا..وذاع الصيت ؛وعمّت سمعته الأرجاء ..فالتحق المخلفون متى علموا..والرّجل على قدم وساق؛يتابع ؛ينصح ؛يوجّه يصحّح ؛يُصالح بصدر رحب ؛وذهنية متفتّحة ؛وأذن صاغية..لو اكتفى بهذا لكفاه شرفا ؛ورفعه فوق عرش القدوة..ولكنك سرعان ما تجد هذا العمل الجليل مجرد وسيلة لبلوغ غايات سامية..
    ....
    هذه كلمة أحق في إنسانِ أعرف إنسانيته التي سبقت كل صفاته, شكرًا لكَ أيها الفاضل على تكرمكَ بمحاولة الغوص في عمق مؤسس هذا المكان واستكشاف الأوجه العديدة لشخصيته وأدبه.
    هو أنموذج صحيح وسوي من نماذج إعادة الصياغة الأدبية الفكرية والإنسانية.
    تقبلا تقديري
    الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!

المواضيع المتشابهه

  1. د. سمير العمري..ذلك الرّائد القدوة
    بواسطة معروف محمد آل جلول في المنتدى قَضَايَا أَدَبِيَّةٌ وَثَقَافِيَّةٌ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 23-09-2013, 02:35 PM
  2. عًٍ ى دًٍ
    بواسطة اسماء محمود في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 28-10-2008, 05:11 PM