مضى زمنُ الصبا فدعِ التصابي
قبيحٌ منكَ شبتَ وأنتَ صابيِ
أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قبور وقصور» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ((..عاديـــتُ قلبـــي..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
مضى زمنُ الصبا فدعِ التصابي
قبيحٌ منكَ شبتَ وأنتَ صابيِ
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
و قدْ بدلتَ بعدَ قواكَ ضعفاً
و دلَّ الشيبُ منكَ على الثبابِ
فخذْ زاداً يكونُ بهِ بلاغٌ
و تبْ فلعلَّ فوزكَ فيِ المتابِ
أما الشباب فقد تحمل راحلا
والشيب حط على عذارك نازلا
وارتد وجه العيش أسود حالكا
بادي المحاق وكان بدرا كاملا
ويقول ابن الرومي:
أيا بُردَ الشباب لكنت عنـدي= من الحسنات والقسم الرغاب
لبستك برهـة لبـس ابتـذال =على علمي بفضلك في الثياب
ولو ملكت صونـك فاعلمنـه = لصنتك في الحرير عن الغياب
وقال أعرابي: كنت أنكر البيضاء فصرت أنكر السوداء، فيا خير مبدول ويا شر بدل.
كن ابن من شئت واكتسب أدبا....يغنيك محموده عن النسب
أذقـنـي فــي هـواك الـشيب إنـي = عشقت الشيب في زمن الشباب
ومـــا الـشـيب الــذي يـأتـيك خـيـر = وجـار الـشيب فـي زمـن التصابي
فـمـا شـيـب يــزور الـقـلب مـني؟ = ومـــا زال عـــن الـعـيـن اقـتـضابي
أما الشباب فطيف زارني ومضى
لما تبلج صبح الشيب معترضا
وَكَانَ وَقارُ الشَّيْبِ فِي النَّاسِ فاشِياً
فَأَعْلَمْتَهُمْ أَنَّ الْشَّبِيبَة َ أَوْقَرُ
ابن حيوس
أعاذلَ قد كبرتُ على العتابِ
و قد ضحك المشيبُ على الشبابِ
رددتُ إلى التّقى نفسي، فقرّت
كما ردّ الحسامُ إلى القرابِ
ابن المعتز
هَل لِشَبابٍ فاتَ مِن مَطلَبِ
أَم هَل بُكاءُ البَدَنِ الأَشيَبِ
وَلَمَّا تَزَلْ فِي المُحْدثَاتِ مُؤَمِّلا
وَهَلْ يُرْتَجَى بَعْدَ المَشِيبِ شَبَابُ؟
د. سمير العمري