هُمومٌ جَلَبنَ الشَيبَ قَبلَ أَوانه
وَصَدَّعنَ قَلباً لا يُغَضُّ صَفاهُ
هَرِمتُ وَشابَت لِمَّتي غَيرَ أَنَّني
فَتى الحُبِّ وَالشَيخ الظَريف فَتاهُ
علي الحصري القيرواني
قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»»
هُمومٌ جَلَبنَ الشَيبَ قَبلَ أَوانه
وَصَدَّعنَ قَلباً لا يُغَضُّ صَفاهُ
هَرِمتُ وَشابَت لِمَّتي غَيرَ أَنَّني
فَتى الحُبِّ وَالشَيخ الظَريف فَتاهُ
علي الحصري القيرواني
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
أبكاهُ شيبُ الرأسِ لما ابتسمْ
وعادَهُ في السقم طيفٌ ألَمَ
يا فؤادا جف أخضره
واحتواه الشيب والهرم
لهفي كم أنت في حزن
من هوى يطغى ويزدحم
وقال ابن بطال يمدح الشَّيب:
ما للمشيبِ وللجهولِ العائب ... كم بين صُبحٍ طالعٍ وغياهِبِ
وجهَ النّهى أبدى الفؤادُ وكانَ قد ... قامَ الشَّبابُ له مقامَ الخاضبِ
فمتى يُغيرهُ الخضابُ فإنه ... نورُ المعاني تحت خطِّ الكاتبِ
فكأنَّما رأسي سماءُ تجاربٍ ... قد زيِّنتْ من شيبه بكواكبِ
فكأنَّما طلعتْ لعيني حاسدٍ ... ببياضِ همَّاتي وسود مطالبي
كن ابن من شئت واكتسب أدبا....يغنيك محموده عن النسب
تَعَجَّبت أَن رَأَت مَشِيبي = يَضحَكُ فِي مَفرِقِي سُمَيّه
لا تَعجَبِي فالبَيَاضُ زِيّ = مِن زيّ قَومِي بَنِي أُمَيَّه
قَوّسَ ظَهري المشيبُ والكبَرُ = والدَّهرُ يا عَمرو كُلُّه عبَرُ
كأَنّني والعَصا تدِبُّ معي = قوسٌ لها وهي في يَدِي وَتَرُ
لمّا تقوّس منّي الجسمُ عن كِبَرٍ = وابيَضَّ ما كَانَ مُسوَدّاً مِن الشَّعَرِ
جعلتُ أمشي كأنّي نصفُ دائرَةٍ = تمشي على الأَرضِ أو قوسٌ بلا وَتَرِ
بَكَت أُمَيمَ أَن رَأَت مَشِيبي=يَضحَكُ فَي مَفرِقِ الجَبِينِ
نَوَّرَ غُصنُ الشَّبَابِ مِنِّي=هَل يُنكَرُ النَّورُ في الغُصُونِ
فَقُلتُ لا تَحزَنِي أُمَيما=وَنَشِّفي أَدمُعَ الجُفُونِ
قَوّسَ الشِّيبُ قَناتي=بَعدَ أَن كَانَت سَوِيَّه
وَغَدا يَشدُو بِرَأسِي=أَنَا عُنوانُ المَنِيّة
شابَ رأسي ولات حينَ مَشيبِ = وعجيبُ الزمان غَيْرُ عَجِيبِ