القصائد التي فزت بها

بسم الله الرحمن الرحيم

أقيمت في ساحة خليج الحرية بإب. مسابقة شاعر الثورة وكان لي شرف المشاركة في المسابقة
وشرف الحصول على المركز الثالث.



يظهر في هذه الصورة من الشمال الإستاذ / عادل عمر المسئول الإداري لإتحاد الأدباء في إب ومسئول اللجنة الإعلامية في الساحة


***
القصائد التي فزت بها بعد مرحلة الإجازة الشعرية للمسابقة على النحو التالي:

صوت اليقين


هناك أدمعنا الثكلى ترجعه
صوت اليقين متى ضاقت مواجِعُهُ

ما أجمل الموت للأوطان نلبسه
نحو الضياء أرى شعبي سيدفعه

لا يولد الخلد إلا من جماجمنا
شهيدنا موضع الفردوس موضعه

يا شعب هذا المدى يلقي تحيته
شعراً ولكن متى الحكام تسمعه

لاح اليقين ألا تبت جحافلهم
الشعب منتفضٌ.. والأرض تتبعه

من فرط ما اكتهلت حكام أمتنا
مقابر الحق في عزٍ توزعه

يا ويله حاكماً في الناس منسلخاً
يشوي الوجوه التي ثارت تزعزعه

تأله العبد والطغيان يعبده
سياسة الموت والإعدام مرجعه

حان الرحيل وقد ألقى فخامته :
حسبي من الشعب مجداً كنت أزرعه

لو كان للشعب أن ينقاد ثانيةً
قاتلت ظلمي وما فكرت أصنعه

يا شعب هذا كلام الذئب يوهمنا
فرواغت كذبة التمساح أدمعه

يا شعب لا أملٌ كالموت يجمعنا
في ثورة الحقِّ ولّاداً فنتبعهُ

غارت إلى البحة الأسمى جماجمنا
حقاً هي الثورة العظمى ستخلعهُ

ظمأٌ من الثورت


من لوعة الثورات مثل الليلِ
ينبجس الصباح خطى مشاعرَ قادماً بالحقِ
ويحُ الحق باذل نفسه للخلد
إن الثورة الشماءِ
ترعدُ بالمدى مثل السماء
كل ما ترنو مساماتِ الهزيم
حينها تشدو غرابيل الحقيقة في دمي
فأنا هنا ظمأٌ من الثوراتِ.. مستترٌ بجوف الآهِ
أشعر مثلما طفلٍ تعدى
موعد النكباتِ يملأه الصباح
أنا لا أُخَبِّئ
فالحقيقة في دمي ليلاي..
أعبر من ظلامٍ حاقدَ اللحظاتِ.. محروق الضياءِ
أعبرُ من يخطط للتهام الحلم
أحرق من يعربد لي هواي
أنا الذي بالأمسِ
أصمتُ كي ترتّق بي سماي
وأرود بالمعنى فضاءً لا تراوده أناي
يتحرر الإنسانُ أنى شاء
يشعر بالهوى ينسابُ مرتحلاً على أوراقِ دهشتنا
ومنسكباً على أطياف ثورتنا
ومرتعشاً على أحلام تربتنا
كروح آنست حلماً..
يسطره الشباب
يسطره الشباب
يسطره الشباب.

ألف ألف مبروك ،

" صوت اليقين " ، قصيدة مميزة هي بوح شاعر و أديب مميز .

دمتَ و الإبداع ،

و دامت واحتنا مَجمع نجوم الأدب و فرسان الكلمة .

تهانينا ، و تحية للشعب اليمني الحرّ .

يا موطني !

يا حبذا تدري الشعوب لما هنا يأتِ الصباح؟
ولما هنا بالجائعين البائسين النور لاح ؟
بل كيف ينبجسُ الشباب عزيمة وتُعمّد الثورات نصراً بالكفاح؟
يا موطني !
في ساحة التغيير أسئلةٌ يفتقها الندى
وهناك من تحت الخيام الشامخات السمر تنتفض الجراح.
وتثيرني هذي الخيام الشامخات بلا سلاح
مع نصف عامٍ ثائرٍ قد مرّ يقلقه الضباب
وقوافل الشهداء تترى ليس يذكرها الغياب
ومخالب السادات تنهش بالمروءة والشباب
في لحظةِ النصرِ المحققِ يستبدُ الليل بالشعب
المطالب بالحقوق وبالكرامة
وابتنى للظلم صرحا
ويحه من ألف باب
وابتنى في صرحه
وضعاً ينازعه اليباب
يا موطني
ماذا سننقش فوق ذرات التراب؟
وكيف نختصر المسافة في دماء أصبحت كالنهر
يحسدها السحاب
هذي سنون الظلم يخلعها الشباب
بسواعد مفتولة .. بالحق ,
بالتفكير بالقلب المضرج والمصاب
***
سكن الشحوب بنا لينتفض اليباب !
ما لي أراه ؟
كالعشقِ تخدعه البداية في سناه
ما تت سنون العاشقينْ
وأنا المشيع في خطاه
يا موطني
إنّا أقلنا البوح من شفةِ الرياح
إنا خلعنا الليل في مقل الصباح !
يا موطني
في ساحة التغييرِ
ثمة قائلٌ:
هيا انتفض
قم للفلاح
قم للفلاح
حيا على صوت الفلاح
حيا على صوت الفلاح !!.

في المرحلة النهائية طلبت منا لجنة التحكيم أن نكتب على وزن ومضمون هذين البيتين لشاعر اليمن الكبير عبدالله البردوني:

تسلياتي كموجعاتي ، وزادي
مثل جوعي ، وهجعتي كسهادي


هذه كلّها بلادي … وفيها
كل شيء … إلاّ أنا وبلادي !!

وكان هذا ما كتبت :


جئت أشكو


جئت أشكو من ظلمةٍ في سهادي
وكؤوسٍ من حنظل في ازدياد

وسرابٍ مرٍ حصدناه دمعا
ونداء يحار فيه المنادي

جئت أشكو ومن سيسمع صمتي
من سألقى هنا .. وحزني بلادي

في بلادي كراي يبقى حزينا
حيث يشدو الردى ويصمت شادي

والعصافير تشتهي أن تغني
لزمان شيعته بمدادي

جف حلق الشهيد وهو يمنّي
ليلة العرس بانتهاء السواد

جفَّ صوت الحياة من كلِّ لونٍ
عبقري وبات فينا الرمادي

والشظايا قوافل تتـوالى
تسرق النور من عيون العباد


ذكرياتي يا زهرة فوق جفنى
ترسم اليوم ثورة باعتــداد

وتنادي على الجيوش سلاما
قد علانا نشيج ثوب الحـداد

إنما نحن ثورة وخطاها
ودروبٌ كم باركتها الأيادي

ها هنا ادرك الصباح دجانـا
فانتشى النصر في ربوع بلادي

ما شاءالله

قصيد جميل عانق الأحداث

وواكب الرؤى التي تحلم بيوم يكون فيه الشعب مالكا لزمام امره

بوركت ايها الشاعر

لك التحايا

مبارك لك هذا الألق
ومبارك لك الفوز وانت تخلد ثورة الشعب
أرجو لك مستقبلا زاهرًا بالشعر
وأنت تشق طريقك باصرار وعزيمة لا تلين
وحب للشعر سيجعلك تتربع قمته
كل عام وأنت بخير، واليمن السعيد بألف خير
تحياتي

أخي إسماعيل بوركت
هذا إبداع يثلج صدورنا
وتفوق بعد تفوق .. وارتقاء بعد ارتقاء
هنيئا لك
وكتب الله النصر والتمكين لليمن وأهلها الصامدين الصابرين
وكل عام وأنت بخير