أختي الكريمة حرة

صدقت في ألمك، فما هو بالأمر اليسير !


وكالات الأنباء :

حبس مدخنات الشيشة في مصر !


زيادة عدد مدخنات الشيشة لعشر أضعاف في العشر سنوات الماضية !



البرلمان المصري يفكر أن ينظر في دورته القادمة مشروع قانون يفرض الحبس والغرامة على الفتيات اللاتي يدخن الشيشة للحد من الظاهرة.


تعليق فتاة مصرية بالعامية :

( وهذا ما اقصده .....ان لو الحاجه حرام فتمنع اصلا ....يبقى ضعاف النفوس لن يخوضو بها......

مثلا ........السجاير حرام......ومع ذالك عندنا هنا مصنع محترم للسجاير ....على الرغم انه ممكن يكون مصنع اى حاجه افيد .....

يبقى لازم السجاير تتمنع .......أدام صدرت فتوى من الأزهر انها حرام .... )







موضوع مؤلم حقا ومقرف ومقزز

هل تلك الجالسة في المقهي تنفث الدخان لديها حياء ؟

هل لديها عقل يدرك الضرر ويتجنب البلاء ؟

هل لديها عزيمة تحكم الهوى وتأنف طريق الشقاء ؟

هل الدين بالنسبة لها صلة بين المرء وربه فقط ؟

هل أبو البنت راض أم غائب عن الوعي منشغل بجمع النفقة ؟

هل أخو البنت سعيد بشقيقته أم ديمقراطي ؟






ميدل إيست أونلاين :
القاهرة - أعدت الجمعية المصرية الدولية لمكافحة الإدمان مشروع قانون ينتظر أن يُعرض على البرلمان المصري قريبا، لمنع تدخين الفتيات الشيشة (النرجيلة) في المقاهي والنوادي العامة، بعدما تفشت هذه الظاهرة بشكل كبير بين بعض الفتيات المصريات، خصوصا في الأحياء الراقية، وفي الخيم الرمضانية في شهر رمضان، بحيث يتم معاقبة من تفعل ذلك بغرامة مالية أو بالحبس.

ونقلت صحيفة "الأسبوع" المصرية المستقلة في عددها الأخير عن هشام عباس، رئيس الجمعية، قوله إن تفشي الظاهرة من الأحياء الراقية لتشمل حتى الأحياء الشعبية، وخطورة ما تسببه الشيشة من أمراض، وراء هذا القانون المنتظر، خصوصا أن الإحصاءات، التي قامت بها الجمعية المصرية الدولية لمكافحة الإدمان، أكدت أن معدل هذه الظاهرة ارتفع من 3 في المائة إلى 30 في المائة خلال السنوات الثلاث الأخير، وينتظر أن تصل النسبة إلى 70 في المائة خلال السنوات الثلاث القادمة!.

ويهدف المشروع للحد من ظاهرة تدخين الفتيات للشيشة، عن طريق فرض غرامة على كل فتاة يتم ضبطها تتناول الشيشة، تتراوح بين ألف وخمسة آلاف جنيه (200 - 1000 دولار)، وفي حالة التكرار فالعقوبة الحبس لمدة سنة، مع إنذار المقهى بالإغلاق، وإنذار مجلس إدارة النادي بالحل.

وينص المشروع أيضا على أن يخصص الصندوق الذي تجمع فيه حصيلة هذه الغرامات لأغراض مكافحة أمراض الشيشة والتدخين.

وحول أسباب اللجوء لهذا المشروع يقول هشام عباس رئيس الجمعية إن تزايد هذه الظاهرة (تدخين البنات) يعني تدمير المجتمع، لأن المرأة تمثل النصف فيه، مشيرا إلى أن هناك العديد من الأبحاث الطبية، التي أكدت وجود خطورة على المرأة، من جراء تدخين الشيشة، وظهور بعض الحالات المرضية في الفترة الأخيرة كاستئصال الرحم، أو الثدي، وخطورة التدخين على الأجنة، كما أن هناك أبحاثا أخرى أكدت وجود ارتباط بين تدخين الشيشة والإيدز.
. وتهدف الحملة أيضا لتوضيح بعض المفاهيم الخاطئة، التي تتردد في أوساط الفتيات، منها أن الشيشة أخف ضررا من تدخين السجائر، حيث أثبتت الأبحاث أن هذا غير صحيح، وأن ضرر تدخين الشيشة يفوق السجائر كثيرا.

الجدير بالذكر أن الجمعية المصرية الدولية لمكافحة الإدمان سبق لها أن عقدت ندوتين في تشرين أول /أكتوبر الماضي، تحت عنوان "رسالة إلى الأسرة المصرية" لطالبات المدارس الإعدادية والثانوية‏، الأولى بمدرسة مدينة نصر الإعدادية، تحت عنوان "البنت المدمنة في المناطق الشعبية"، حول الفرق بين المناطق الشعبية والمناطق الراقية، من حيث وسائل وأسباب الإدمان‏.‏والندوة الثانية حملت عنوان "العار وبنات الشيشة"، التي استعرضت نتائج أول دراسة مصرية ميدانية لظاهرة تعاطي الفتيات للشيشة في مصر‏.‏ وعقدت الندوة بمدرسة "أم الأبطال" الثانوية للبنات بالجيزة‏.

وصرح هشام عباس رئيس مجلس إدارة الجمعية بأن الهدف من هذه الندوات هو إعداد المجتمع لاتخاذ موقف فعال مناهض للظواهر السلبية، التي يتعرض لها الطلاب والطالبات في المجتمع المصري‏،‏ ومواجهة السلوكيات الهدامة، التي تدمر قيمنا الجميلة‏.

وأضاف أن هذه السلسلة من آلات تهدف أيضا إلى توعية الأسرة المصرية بضرورة مراقبة أبنائها، خاصة في مرحلة المراهقة‏.

المعروف أن الجمعية المصرية الدولية لمكافحة الإدمان كان لها دور في إصدار فتويين بتحريم التدخين من الأزهر‏، ومن دار الإفتاء المصرية‏،

كما نجحت حملة أخرى عبر البرلمان في فرض كتابة عبارة "التدخين يضر بالصحة ويسبب الموت"،‏ على علب دخان الشيشة والسجائر
. (قدس.برس مختصرا )













أحبابي الكرام :

قال البعض أن 30 في المائة نسبة غير صحيحة ( ربما تصح في مناحي من العاصمة والمدن الكبري )

بغض النظر عن النسبة ، فالأمر واقع ولن تشكل فارقا ثلاثين أو ثلاثة في المائة، فالأمر تصاعدي!

وغدا يتضاعف إن لم نتداركه

ومعظم النار من مستصغر الشرر

والانحراف يبدأ يسيرا ثم ينخلع ضلعي الزاوية ...

ولابد ألا نلوم الحكومة أو نكلفها فوق طاقتها، فقد بذلت وسعها عبر التلفاز وغيره لأمركة المفاهيم والمشاعر

وقد اضطرت لكتابة أن السجائر سم وهي تصنعها وتستوردها حبا في الشعب

ثم القوانين لا تحافظ على الدين فهل ستحافظ على الصحة

والتفرقة مرفوضة فعلا

فهل المرأة مجرد أرنبة لإنتاج الأطفال كي نمنعها - وحدها -حرصا على الصحة

ولماذا لا يكون القانون هو القرءان والقرءان هو القانون

وهل الرجل معه عهد من الله تبارك وتعالى ؟ أتخذتم عند الله عهدا


وهل السجائر هي مشكلة هذه البنت المجاهرة بالمعصية أم أنها عرض للمشكلة كالعفن على سطح جثة ؟

ودوما نسأل أنفسنا


ما الدروس المستفادة ؟

قبل أن يرى أحدنا قريبته تشم هيروين ( رجاء مراجعة مشاركتي نحن والمخدرات ) وتقول أنا حرة أو أشرب فرايحي

وما العمل في حدود طاقتنا ؟