مقهى "GALA"... قهوة "GALA"

سأكتب على اللوح الزجاجي في مقهى "GALA" :

	أعصابكِ المتوترة مثل خيوط قيثارة مغموسة في طيب القرنفل الفواح فمكِ ناضج جدا مثل " Manga " كينية مَلْمس جلدك مثل تقبيل زهرة " lotus " قبضة يدكِ الناعمة مثل ضمٌّة من توابل هندية ما تبقىٌّ منكِ مُدهش وحده الله يعلمه أتخيٌّله لكني لا أستطيع البوح به

مقهى // GALA

مقهى "GALA"... قهوة "GALA"


.
.
.


يا "غلا"










cup 7








"GALA" تُثرْثِرُ أمام الحب
كتلك التي تأهَبُ للتلفّظ ب " curse" ! :
تبّاً لي ، من امرأة غافلة
لاأعرف وضعية الورد في الغرْس !!



قلبُها أصبح كفتاة فقيرة
تلتقط البرقوق الساقط
يدُها تمتدّ تحت أشجار البرقوق وحيدة
والرٌّجُل بسنابله اليابسة رفض إظهار ال "face"
تضع أصابعها العشْر تحت ذقنها
وببطء ، يمُرّ العُمْر في قطار "Orient Express"



أريد أنْ أكتب لكِ قصيدة قصيرة جداً
تُبرهِن على أنكِ لا تعرفين الحب جيداً
رحل قلبكِ مبكراً : لم ألحقْ به
غيومٌ لكِ مارٌّة فوق الجبل
كقِطع مأساة قديمة. ما العَمَل؟
حذاؤكِ ذو الكعب العالي يُضايقك
يُضايقني دائماً قليلاً
الناس تضايقكِ، الثرثرة تضايقك
ها أنتِ تصِلِين أمام مدينة سُرْيالية
أمام حب السماء، أمام الماء
أمام ال "Wall" الأكثر عُلواً
حائرة ٌقليلاً ، لاهثة ٌكثيرا
أشعر أنكِ تأخٌّرتِ قروناً



لم يكن لنا "love" آخر "GALA"
هو، الحب الرائع غير المفهوم ،
كان يَفهَمُ حَجَراً
ويرقد عارياً
كنا نعرفه : فلسفتُه في جيبه، صعبة
تُغريه كلمات عذبة
وفي فمِهِ حبٌّات الكرز
الباقي، تحت اللسان، كان أحمر اللون
ينتظر الفرْز
وأنت "GALA" خبيرة في الفرز










مقهى // عمر امين

سأكتب على اللوح الزجاجي في مقهى "GALA" :

	أعْطِني ألْف جُزء منكِ ثم مِئة بعْدَها بضْعُ أجزاء مَخفيٌّة أخرى ثم مئة ظاهرة أخرى ثم عَشرة أجزاء مُلتوية ثم تسعة وتسعة من أركانكِ القصِيٌّة بعْدَ مُراجعة الحِساب يضيع كل الحِساب نخلط الحساب كي نُعيد الحساب لن أعرف كمْ جُزءاً وهَبْتني وأرْوَعَ جُزء أخفيتِهِ عني

مقهى // GALA

[SIZE="6"]
]

مقهى "GALA"... قهوة "GALA"


.
.
.


يا "غلا"










cup 8








أعرف حَقٌّ المعرفة أنٌّ كل منا
يخوض الحب بمفرده تجربة
وأنيّ أخوضكِ أيضاً بمفردي
تجربة الرحلة ، وتجربة العودة
أعرف ذلك ...
فلقد خبّرتُ "l'expérience"
وجرٌّبتُ "l'indifference"
كما أنه لاجدوى الهروب من "la clémence"



لكِ قلبان..ولي قلبٌ
قلب يُحب...قلب لايُحب
وقلبي الحب
قلوبنا الثلاث من طين هشّ
لاتعرف التبادل الحراري بالغشّ
من النار ذاتها أنتِ، تشوي الطين
أكثر خِصْباً أو لهباً
لكنكِ باقية.. أراكِ أبداً ماتزالين عجَباً
يا خزف الخيال واللون !
الرّجالُ أعطوكِ الصوت
وأنا أعطيكِ الحرْف
إساءة وحُبّاً



أيتها ال " GALA" !
لمْ أهْوَ حَجَر ال "turquoise"
حتى يَصْقلُهُ لكِ غيري
بحثتُ عما يناسبكِ في موسيقى "الجازْ"
في الرّخام الإيطالي
وزُحام "الشانْزليزي"
عنْ جسدكِ الأزرق العابق بالخُزامى
من الغابة أخذتُ الخشب الصلب
وبيد مرتجفة
نحتتُ جسمكِ الأنيق عُضواً..عُضواً
حتى صار مِنَ الحِسّ والحركة
"In the latter" سَوٌّيتُ عينيكِ
وحشوْتُها بالحب حَشْواً



يا "غلا".. ويا أعذب غواية
ما أشهاك الآن في الغياب
كيف أستخلصك ماءا من عصير برتقال
ولم أترك أثر "Juice" للآنية ؟











مقهى // عمر امين

]
[/CENTER]

مقهى "GALA"... قهوة "GALA"


.
.
.


يا "غلا"










cup 9








( كل شيء على ما يُرام في المقهى
نامي جيدا "GALA" )
النظام جُزء من الدّيكور
والكراسي تتباهى بغرور
وأنتِ، متى ستكتبين قصائد مربعات
الزجاج؟
ثم أمسَحٌها بشيئ من "la rage"



كمْ رائعة
رغبة البقاء عاشقة بين القرنفلات
دون شك
إذا ما حرٌّكَتْني رغبة الحب
في مدار كوكبكِ البعيد
سأدير ظهري للمعاناة، واثقاً
وإذا ما نغزتني رغبة مُحاكاة القلب
في تفكيره
لنْ أكلم " غلا"
سأرحل حيث الجنيٌّات
كمَا رَجُلٌ يحسب بصمت
الواقع بعدد الغيبيات
بين ذراعي الوهم



لنشرب القهوة معاً هاهنا
مَنْ يدري أين سنشربها غداً؟
ربٌّما نخسر الحظ و " l'amour" غداً
ونضيع سُدى
ونشجّ رؤوسنا بالصخور
حيث لايعلم بالأمر أحداً
إنٌّ فوضى كلماتي سبَبُها أنتِ
أمٌّا فِكري الغائر، وقلبي الذابل
فتلك غلطتي













مقهى // عمر امين

استمتعت بنزق الحرف هنا مع نكهة قهوتك اللذيذة وحرفك المؤنق
طبت أديبنا الراقي
تحاياي .. وطيب القرنقل