لا يأسرني شيء في الدنيا كما يأسرني اللطف والرقة والابتسامة والكلمة الطيبة ، هي نقاط ضعفي التي يصعب أن أرفض معها طلبا.
....
مهلا .. ما هذه الغلطة التي ارتكبتها ؟!
لقد أخبرتكم للتو بنقطة ضعفي !
أكيدا سأمسي اليوم أسيرا !
صرخة ألم.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» * الورطة * ق ق ج» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»»
لا يأسرني شيء في الدنيا كما يأسرني اللطف والرقة والابتسامة والكلمة الطيبة ، هي نقاط ضعفي التي يصعب أن أرفض معها طلبا.
....
مهلا .. ما هذه الغلطة التي ارتكبتها ؟!
لقد أخبرتكم للتو بنقطة ضعفي !
أكيدا سأمسي اليوم أسيرا !
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
أصدقكم القول ، لقد لمست من خلال مهنتي في التعامل مع المرضى فارقا ملحوظا بين العرب والغربيين بما يخص أساليب التعبير عن الذات والرد على الإسئلة وتفهم التعليمات والاستجابة لها. إنهم بشكل عام أفضل في ذلك بينما يلاحظ عندنا عدم المباشرة واختيار التعابير الخاطئة واللف والدوران حول المعاني... وغير ذلك.
أيعقل هذا أيها الناس؛ ونحن من أمة البيان والفصاحة؟!
علموا أولادكم الحوار
علموهم الصراحة
علموهم الإجابة على قدر السؤال
علموهم لغتهم العظيمة التي شوهتموها في آذانهم وغربتموها في أفهامهم وكرهتموها إلى قلوبهم.
علموهم القرآن
علموهم الحديث
علموهم شعر العرب وآدابهم وثقافتهم
كثير من النحل سيستشهد ، ويسلب الكثير من العسل والشهد
ولكن بحول الله وقوته سيهزم الدبابير ويولون الدبر
في قلبي اليوم غصة ومرارة
أكتب هذه الخاطرة من غير فكرة مسبقة ، أردت فقط أن أكتب لعل بعض ما في نفسي ينساب من أصابعي إلى لوحة المفاتيح والشاشة.
ليس أصعب ولا أبشع من أن يتملكنا الشيطان بأهوائنا ويؤجج غضبنا ليسوقنا به إلى ما لا تحمد عقباه.
رجوت الفرج والخير من الله تعالى، ومنكم ألتمس الدعاء، ناصحا القلة القليلة الذين يستمعون النصح منكم بالمداومة على ذكره والابتعاد عن محارمه وإن دقت وصغرت
النجوم تزين سماءنا وتنير ليلنا وتمتعنا بجمالها
والنجوم الأكبر ترصعها كالماس في قطيفة
والنجوم العملاقة تزيدها روعة وبهاء
أما الثقوب السوداء فتبتلع ما حولها وتشح حتى بالضياء
فإذا أصبحت نجما وكبرت في سماء الناس فاحذر أن تتحول إلى ثقب أسود يبتلعهم
في مجالسة الحكماء نفع وفي أحادثهم عمق الحياة وبهاء الزهر وسكينة النفس
شكرا على خوطرك الطيبة التي تتغلغل في القلوب بلطف
تقديري
تفر الأيام .. وتتسرب الساعات منّا كما يهرب الماء من بين الأصابع المنفرجة ..
نظن المستقبل هو الأبد ، فنركن إلى الدنيا متوهمين أن بإمكاننا أن نبادر الأحداث وننجز ما عزمنا عليه ونتخذ الدرب الذي نريد .. لنكتشف بعد فوات الأوان أننا كنا نخطو على أعمارنا .
حدثا بعد حدث ويوما بعد يوم لا يزال الله تعالى يذكر المؤمنين ويربيهم كما ذكرههم بالقرآن العظيم وسنة نبيه الكريم أن لا يتوكلوا على أحد سواه وأن لا يعتزوا بغير دينه ، فمتى يتعلمون أن لا شرق ولا غرب يعزهم ولا قوي ولا غني يمنعهم ولا أحد يضرهم أو ينفعهم إلا أن يشاء الله ؟!
أليس كل ما يحدث الآن في عالمهم هو درس كبير لهم، وتمحيص عظيم للأمة مما شابها لعقود، بل لقرون ؟!
فاقرأوا ما يدور حولكم ، وافهموا ، وعوا ، وارجعوا إلى الحق وتمسكوا بحبل الله وتوكلوا عليه وحده .
قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : "من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت" . فمن هم دون رسول الله أجدر أن لا يتزلزل المسلمون لذهابهم .
ثم اعلموا أن حقيقة الخير مغيبة عنكم لا يعلمها إلا الله ، وقد ضمن الله الخير لعباده الصالحين حتى فيما كرهوا ، فلا تحزنوا على ما أصابكم ولا تهنوا لأعدائكم وأنتم الأعلون ... إن كنتم مؤمنين .
حمقا .. وخرقا - 1
--------------------
يحكى أنه كان هناك في غفلستان قرية آمنة عامرة زاهرة زاخرة تسمى "حمقا" ؛ يعيش أهلها في وئام وسرور ورغد لما حباها الله من الخيرات وأحاطها بالجنات ، وكان ليس ببعيد عنها قرية اسمها "خرقا" اشتهرت بالصناعة واتصف أهلها بالبراعة وأنتجوا من كل لون بضاعة ، غير أنهم غلب عليهم الجشع وانتشرت فيهم البدع وكانوا يحسدون أهل "حمقا" على ما آتاهم الله من فضله وما أخرج لهم من الزرع فومه وعدسه وبقله ، فطمعوا بالنيل من ثمارهم وأعدوا العدة لغزوهم في دارهم ، وانتظروا منهم ساعة غفلة ، وما كان أكثرها ، فأغاروا على الجانب الغربي من "حمقا" وهو أجملها واستقر فيها عسكرهم ، وقتلوا كل من قاومهم وعكرهم ، وقربوا من عرفهم وأقصوا من نكرهم ، ثم أذاعوا بين القرى أن هذه الأرض حقهم وزعموا أنه قد كان أحد أجدادهم مر منها مرة راكبا حماره فوجد فيها حائطا فأسنده إلى جداره وقد قدموا الآن للبحث عن آثاره وإعادة بناء داره .
لم يكن لحمقا بد إلا أن ينتفض رجالها وتغلي الدماء في عروقهم وضجت بالتنادي دورهم وتجمعوا في سوقهم ، وهبوا هبة رجل واحد بعصيهم وسيوفهم ليطردوا الغزاة الخرقيين من أرض حمقا ، لكنهم ما لبثوا أن انكفأوا وقفلوا فارين ولأذيال الهزيمة جارين ، فقد قابلهم الخرقيون بما لا قبل لهم به من العدة والعتاد والمكر والعناد ، ثم ما لبث الخرقيون أن أحكموا سيطرتهم على حمقا كلها ومزقوها وأقاموا بين أحيائها حواجزا ونصبوا من أهلها عليها من كان للتعاون جاهزا ، ورسخوا لعسكرهم أسباب المعيشة البدئية في "حمقا الغربية" ، ثم زينوا لكل قائم على حي من أحياء حمقا البقية أن يستقل بقريته ملكا عليها ، وهكذا تأسست "حمقا الشرقية" و"حمقا الشمالية" و"حمقا الجنوبية"