حالة إنكسار

حالة إنكسار
-------------------
تعاتبني
تسألني تفاصيل الغياب
تحاكمني
تستجوب في وجداني الضياع
دون ان تمنحني
حق استرجاع الذكريات
او حق دفع الاتهام
أو حق الدفاع
تبعثرت روحي صمتا
نزفت نفسي صخبا
وتلبدت غيوم المشاعر
فاسودت سحابات المساء
تكللت مشاعري بالأسى
تلعثمتُ وأنا أرثيك بآهاتي
فاستنفر الوجدان الرثاء
رضيت منك وثاق العشق
ورضيت احتراق الصبر
ارسلتُ حروفي إليك حنين
وشوق يرتجي لهفة اللقاء
انتظرت وطال الإنتظار
بكيتك لا بل بكيت نفسي
وتحجرت الدموع في أحداقي
معلنة حالة الإنكسار
تلوتُ قصائدك القديمة
قرأتُ حرفك الغافي
على أوتار ألحاني
حرفك اليوم كالأنين
يقدس فيض أحزاني
يزرع الأشواك
فتذبل ورود بستاني
ما عادت تلامسني
برودة شتاء ولا دفء صيف
فيمضي تشرين مثل نيسان
أندب أيامي حين تساورني الذكرى
وألوذ بحبر الأسى أدون جراحاتي
فيهزمني الشوق
وينثرني الفقد
فمن لي يلملم اشلائي
من يواسيني في مماتي

قرأتُ حرفك الغافي
على أوتار ألحاني
حرفك اليوم كالأنين
يقدس فيض أحزاني
يزرع الأشواك
فتذبل ورود بستاني
ما عادت تلامسني
برودة شتاء ولا دفء صيف
فيمضي تشرين مثل نيسان


السلام عليكم عزيزتي راوية
هذة فعلا حالة انكسار رهيبة ,,عبرت عنها يا راوية العزيزة بكل جمال الحرف والصورة
فكانت أغنية باكية نادبة ملتهبة
لا تأسي كثيرا يا عزيزتي فلا أحد يستحق منك الإنكسار
دمت جميلة قوية
ماسة

لاتزرفي الدمع فنحن في زمن يندر فيه الوفاء
كوني على يقين أنه مع ندرة الأوفياء مؤكد ستجدين من يستحق
لذا لاتتعبي قلبك بالسؤال ولا عينك بالدموع
أديبتنا الراقية راوية ...
لقلبك الطاهر الود والجوري

لعلي حين كنت شاباً استهواني الحب ومتابعة العشق والغرام
وعلى مر السنين وكر الأعوام أيقنت أن الحب الحقيقي للموجود الذي لا يموت ، وما عداه سراب ...
وهذا لا يعني أن المودة بين بعض الناس مجرد وهم لاغير ، فالحب في الله واقع ،
والرسول صلى الله عليه وسلم أعلن أنه يحب أمنا عائشة .
لكنني قبل بلوغي الشيب ، بل حين كنت شاباً لم يخطر ببالي أن أحب غير من سأتزوجها في المستقبل ، فحب من لا ترتوي منه قهر وألم
ولعلي أكون قاسياً في قولي هذا ، إلا أنني وطنت نفسي على ذلك ، فلم أحب إلا بعد أن تزوجت ..
فحب الحليل راحة للنفس
سامحوني لهذه الصراحة التي قد لا يهضمها إلا القليل

قرأتُ حرفك الغافي
على أوتار ألحاني
حرفك اليوم كالأنين
يقدس فيض أحزاني
يزرع الأشواك
فتذبل ورود بستاني
ما عادت تلامسني
برودة شتاء ولا دفء صيف
فيمضي تشرين مثل نيسان


السلام عليكم عزيزتي راوية
هذة فعلا حالة انكسار رهيبة ,,عبرت عنها يا راوية العزيزة بكل جمال الحرف والصورة
فكانت أغنية باكية نادبة ملتهبة
لا تأسي كثيرا يا عزيزتي فلا أحد يستحق منك الإنكسار
دمت جميلة قوية
ماسة

أحيانا ننكسر من أعماقنا لكن نعيد ترتيب ذواتنا ببنية أقوى وأقدر على تحمل الأحزان

لاتزرفي الدمع فنحن في زمن يندر فيه الوفاء
كوني على يقين أنه مع ندرة الأوفياء مؤكد ستجدين من يستحق
لذا لاتتعبي قلبك بالسؤال ولا عينك بالدموع
أديبتنا الراقية راوية ...
لقلبك الطاهر الود والجوري

نصيحة رائعة وقيمة سأترك الدموع واجعل القلب نابضا بالتسامح فقط

لعلي حين كنت شاباً استهواني الحب ومتابعة العشق والغرام
وعلى مر السنين وكر الأعوام أيقنت أن الحب الحقيقي للموجود الذي لا يموت ، وما عداه سراب ...
وهذا لا يعني أن المودة بين بعض الناس مجرد وهم لاغير ، فالحب في الله واقع ،
والرسول صلى الله عليه وسلم أعلن أنه يحب أمنا عائشة .
لكنني قبل بلوغي الشيب ، بل حين كنت شاباً لم يخطر ببالي أن أحب غير من سأتزوجها في المستقبل ، فحب من لا ترتوي منه قهر وألم
ولعلي أكون قاسياً في قولي هذا ، إلا أنني وطنت نفسي على ذلك ، فلم أحب إلا بعد أن تزوجت ..
فحب الحليل راحة للنفس
سامحوني لهذه الصراحة التي قد لا يهضمها إلا القليل

لست قاسيا أستاذي الكريم بل تتحدث من منطق منبعه كله خير فحب الحلال لشريك الحياة هو الحب الذي يسير بخطوات ثابتة موزونه لبناء أسرة طيبة يحتويها الحب ويظللها الخير
علينا أن نمر بتجارب مريرة لنصل لفكرتك الصريحة والصادقة

خفّف الله عنّك أستاذة راوية ، أسطر تقطر ألماً والله المستعان
دمت في رعاية الله
تحيتي والمودة

خفّف الله عنّك أستاذة راوية ، أسطر تقطر ألماً والله المستعان
دمت في رعاية الله
تحيتي والمودة

دمت أخي الكريم طيبا معافى الصحة والعقيدة والبدن
وافر شكري لدعواتك الطيبة

الاستاذة راوية رشيدي
ينكسر الحلم
يتبدد وهم العشق
على أرض واقع لا يقبل إلا الحقيقة المرة
أسعدك الله سيدتي
تحياتي و الاحترام