من أتى بك دخيلاً؟!
صدى البناء

بيدك مقصٌّ
َ تقلِّمُ الأشجارَ المتشابكة
وتقتلعُ نشوة َالحبِّ البريئة
تلك التي دام عناقُها
سنيناً عديدةً
بين شوقٍ وحنينٍ
وعرقِ جبين
لم تتكلّمْ لم تبحْ بوجعها
بصمتٍ موجعٍ وأنّاتٍ لاهثةٍ
تجترعُ الآلامَ
ِ بين فكّي المقص ِّالعابثة
ولم يسمعْ لها صوتُ عويل ٍ
ترى منْ أتى بك دخيلاً؟!!!!

أوغَرْتِ صدري
وقتلْتَ كلَّ شيءٍ جميل
ضحاياك وطأَتْها قدماك
تغاضيْتَ عن الدمِِ يسيل
حكاياتُك سرابٌ مخادعٌ
صداقاتُك كاذبةٌ
ملذاتُك جسديةٌ
رائحةُ الإثمِ تنُمُّ عنها
وهي الدليل
لِمَ أطفأْتَ الأنوار
فللظلامِ عيونٌ تكشفَُ
مِقصََّكَ ملوّثاً بدم القتيل
تُرى منْ أتى بك دخيلاً؟!!!!

ماتتْ أشجار ُالحبِّ
وتحولتْ إلى حطبٍ
بحجَّة التعديل
بّترْتَ أحلامَ الطفولةِ
تراقصْتَ ثمِلاًً
على أنّاتِ قلبِِها الذليل
لوَّثْتَ مياهَ ال
من أتى بك دخيلاً؟!
بنت السريان

بيدك مقصٌّ
َ تقلِّمُ الأشجارَ المتشابكة
وتقتلعُ نشوة َالحبِّ البريئة
تلك التي دام عناقُها
سنيناً عديدةً
بين شوقٍ وحنينٍ
وعرقِ جبين
لم تتكلّمْ لم تبحْ بوجعها
بصمتٍ موجعٍ وأنّاتٍ لاهثةٍ
تجترعُ الآلامَ
ِ بين فكّي المقص ِّالعابثة
ولم يسمعْ لها صوتُ عويل ٍ
ترى منْ أتى بك دخيلاً؟!!!!

أوغَرْتِ صدري
وقتلْتَ كلَّ شيءٍ جميل
ضحاياك وطأَتْها قدماك
تغاضيْتَ عن الدمِِ يسيل
حكاياتُك سرابٌ مخادعٌ
صداقاتُك كاذبةٌ
ملذاتُك جسديةٌ
رائحةُ الإثمِ تنُمُّ عنها
وهي الدليل
لِمَ أطفأْتَ الأنوار
فللظلامِ عيونٌ تكشفَُ
مِقصََّكَ ملوّثاً بدم القتيل
تُرى منْ أتى بك دخيلاً؟!!!!

ماتتْ أشجار ُالحبِّ
وتحولتْ إلى حطبٍ
بحجَّة التعديل
بّترْتَ أحلامَ الطفولةِ
تراقصْتَ ثمِلاًً
على أنّاتِ قلبِِها الذليل
لوَّثْتَ مياهَ النهرِالسلسبيل
وعكّرْتَ صفاءَ الجو
هاجر النسيمُ العليل
من جرّاء مِقصِّكَ الثقيل
تُرى منْ أتى بك دخيلاً؟!!!!

صدى البناء