كلنا نقف أمامه ..!!
لكننا لا أحد منا يملك الجرأة ليعترف بذلك أو ليذهب إليه.
بعضنا لم يزره المرض لمدة من الحياة فتنقطع به الصدفة ليموت بأتفه الأسباب.
صاحبنا ودعناه فجأة كما فارقنا هو ..
وفي ترابٍ ما يكون موعده الأبدي مع ذاكرة ربما تجاوزت الثلاثين بأنفاسٍ متهالكة, وبالمقبره يقف الذهول على مشارف الأعين المتسائله والأفواه الصامتة
وبعض أحجية تعود بعض الأجداد أن يتلونها بما تيسر لهم من الحفظ.. ويقول عنها البعض بدعة.
وبين جثث الأجساد المستلقية تحت هذا الواقع المؤلم جداً لدرجة الفجيعة لرحيلٍ ما, ولعلها أطهر وأفضل حظاً من جثث الأخلاق المستلقيه في ذوات بعضنا.
تنتهي كل الملامح الشاردة وتغلق الأرض ضيائها, لنمضي كل في سبيل حاله دونما أفق, لانتظار رحلتنا الخاصة.
فرحمة الله عليه
رحمة الله عليه