جُرأة
طرد كلَّ هواجسِ الخوف من المقابلة، وتقدَّم بخطىً ثابتة مُحدِّقاً في عينيْها الحالمتيْن بشجاعة، واعترف أخيرا بكلِّ مشاعره الدفينة نحوها منذ فترة.. وقَبْلَ أن يغادر؛ أقدمَ على خطوةٍ أجرأ.. وقَبَّلَ الصورة!.
غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
جُرأة
طرد كلَّ هواجسِ الخوف من المقابلة، وتقدَّم بخطىً ثابتة مُحدِّقاً في عينيْها الحالمتيْن بشجاعة، واعترف أخيرا بكلِّ مشاعره الدفينة نحوها منذ فترة.. وقَبْلَ أن يغادر؛ أقدمَ على خطوةٍ أجرأ.. وقَبَّلَ الصورة!.
هو الخوف من الإقبال الذي يقضي على أسمى المشاعر ويحولها إلى مجرد رقعة هشة من حلم يمارس فيه طقوس الجرأة فيكون الفشل حتمي
نص دسم المضمون بحبكة عالية التكثيف وقفلة مباغتة مدهشة
أهلا ومرحبا بك أديبنا الرائع في ربوع الواحة
وأتمنى أن تطيب مقاما معنا
خالص التحايا
محمد
أحب الومضات التي تفاجأني بجمال..
الحب معقد وقضيته أكبر من قضية جبن وجرأة..
نرتبك في حضرته ولا نرتبك في حضرة الملوك.
حبه أسمى من أن يعاملها كما يعامل الأخريات..والصمت أبلغ رسالة في حضرة المعشوق.
سلم قلبك الطاهر.
همسة: حبذا لو تستخدم مفردة لقاء بدلا من مقابلة. وجدت مقابلة مفردة رسمية جدا واللقاء هو ما يكون بين الأحبة
أتمنى أن يتسع صدرك لهمساتي
محبتي
فاجأتني الخاتمة
وجعلت للقصة معنى أجمل وعمقا اروع
أحسنت اخي
بوركت
أهلا بكِ أختي المبدعة رنيم..
أشكركِ على هذه القراءة التي تستنطق النص.. قراءة متأنية آخذتْ البطل بجُبنه من المواجهة..
وسواء كان الدافع ذاك أو كان السبب حبا عذريا عن بعد، فإن الإشارة الفنية أسعدتني في إشارتك إلى عنصرالمباغتة والدهشة في القفلة..
شكرا أيضا على الحفاوة والترحيب الذي ينم عن خُلق رفيع من قِبَلك.
تحياتي.
أهلا بك اخي المبدع ماهر وهذا التعليق الذي ينمّ عن قراءة واعية بنتقنيات القص القصير..
منذ ان نشرتُ هذه القصيصة على صفحات الانترنيت لم يقم أحد غيرُك من المعلقين عليه بالإشارة إلى البُعدين معا ، بل حدّدتْ نوعية القراءة لدى كلّ قارئ: هما الجبن أوالصمت العذري.. لذلك أشكرك على هذا المرور النيّر الذي اسعدني للغاية..
أمّا بخصوص كلمة "اللقاء" فمعك حق، إنها أكثر مناسبة للتعبير عن لقاء بين الأحبة، لكن البطل لم يلتق حبيبته، بل وقف في مقابل صورتها، لذلك أزعم أن مقابلة أنسب في هذه الحالة..
أشكرك من جديد أخي ماهر على هذا المرور وهذه القراء، وأتمنى لك التوفيق.
أقدم على خطوة كبيرة بلا شك
و إن كان معدل تقدمه غير مبشر :)
تحياتى أستاذى
أخي محمد
سأسعد أستاذي إن قمتم بزيارة لتجربتي في هذا المجال وأكون سعيدا برأيكم وأنتم أصحاب الخبرة
محبتي والتقدير