ارتفاع اسعار النفط الجنونيةوالقفز من 21 $ للبرميل الى اسعار تجاوزت 46$ والتي لم تصلها منذ اكتشاف النفط ليست سوى فاتورة الحساب التي اعدتها اليوم وببطى امريكا لعقوبة جميع مستهلكي النفط وخاصة الاتحاد الاوربي والصين والهدف هو معاقبة الدول التي لم تشارك امريكا فاتورة الدم المباح في احتلال العراق . ومن المتوقع ان تنتهي هذه المسالة قريبا اذا استمرت الاسعار بهذه الزيادة او حافظت فترة تزيد عن شهر عليها اندلاع الصواريخ بين تل ابيب وطهران في عملية خلط كبرى للاوراق من جديد تساهم فيه القوات الامريكية في خلخلة الرقعة الجغرافية في منطقتنا كما رسمتها قبل سنوات وتحطيم اقتصاديات الاوربين المرتفعة حاليا واجبارهم على الحرب او طلب الغفران منها . !
تلوح في الافق كل المؤشرات على صراع اممي كبير فوق ارضنا واعادة انتشار القوات الامريكية اليوم له دلالات كثيرة وخاصة انسحاب الامريكيين من المانية بعد مرور ما يزيد على59 سنة من احتلالها المباشر.مع الفرنسيين والبريطانيين .
لقد ادى لجم حورج بوش الاب رابين من الرد على صواريخ صدام الاسمنتية منع وقوع بلبلة عالمية يومها عام 1990
ولكن مع انطلاق اول طائرة يهودية الاسابيع القادمة .... من العمق الفلسطيني او من قواعد في العراق او تركيا لضرب منشات الطاقة النووية الايرانية سيغير تماما وجه المنطقة وشكل المحتلين والوان الاعلام القادمة اليها .

هل يملك المسلمين في المنطقة جاهزية عسكرية لها وزن في تشكيل الوان المعركة القادمة وهل جيوشهم قادرة ان تتجاوز الخطوط الحمر فتدفن القوات الامريكية في صحراء الانبار و عصابات بني صهيون في الارض المقدسة....؟