عُظَامٌ

عُظَامٌ
كان يحبّ قراءة مذكّرات الرّئيس دانيال بول شريبر، قرأها أكثر من مرّة حتّى كاد يحفظ تفاصيل حياة قدوته.. بقيَ يقلّد بول حتّى صار يهذي مثله، لم ينتبه أحد لذلك إلاّ واحدًا، كان شبيهَهُ في المرآة و كان يذكّره بذلك دومًا. أحسّ بأنّه عليه أن يخلّص العالم و ينقذ الكون، لهذا قرّر أن لا يموت أبدًا.

وهل الأبدية تأتي بقرار منه ؟
لعمري أنه منتهى الجنون عندما يخال أنه المنقذ الوحيد للبشرية
نص رائع بقلم عظيم
لك الألق أستاذي المكرم
وتحية تليق

وهل الأبدية تأتي بقرار منه ؟
لعمري أنه منتهى الجنون عندما يخال أنه المنقذ الوحيد للبشرية
نص رائع بقلم عظيم
لك الألق أستاذي المكرم
وتحية تليق

إنّه جنون العظمة ببساطة يا أستاذة رنيم. تعليقك البهيّ زيّن متصفحي.. أشكرك على المتابعة الدّائمة لنصوصي البسيطة. تقديري و امتناني رنيم

عُظَامٌ
كان يحبّ قراءة مذكّرات الرّئيس دانيال بول شريبر، قرأها أكثر من مرّة حتّى كاد يحفظ تفاصيل حياة قدوته.. بقيَ يقلّد بول حتّى صار يهذي مثله، لم ينتبه أحد لذلك إلاّ واحدًا، كان شبيهَهُ في المرآة و كان يذكّره بذلك دومًا. أحسّ بأنّه عليه أن يخلّص العالم و ينقذ الكون، لهذا قرّر أن لا يموت أبدًا.

القمري
دانيل بول شريبر الذي أعرفه هو قاضي ألماني كتب مذكراته ومعاناته مع مرض يشبه الشيزوفرينا "الإنفصام الذهني"..ربما من أعراض هذا المرض كما ذكر سيجموند فرويد -والذي أعارض أفكاره تماما فأنا بافلوفي سلوكي حد النخاع- أن يفشل المرء في تحديد أهدافه ويعاني من ضعف في الذاكرة..فهل هذا ما تريد الإشارة إليه؟
إن كان هناك رئيس بهذا الاسم أرجوا أن تصحح معلوماتي أما إذا كنت تقصد هذا القاضي الألماني فأرجوا أن تعدل في ومضتك.
بانتظار ردك
كل التقدير

القمري
دانيل بول شريبر الذي أعرفه هو قاضي ألماني كتب مذكراته ومعاناته مع مرض يشبه الشيزوفرينا "الإنفصام الذهني"..ربما من أعراض هذا المرض كما ذكر سيجموند فرويد -والذي أعارض أفكاره تماما فأنا بافلوفي سلوكي حد النخاع- أن يفشل المرء في تحديد أهدافه ويعاني من ضعف في الذاكرة..فهل هذا ما تريد الإشارة إليه؟
إن كان هناك رئيس بهذا الاسم أرجوا أن تصحح معلوماتي أما إذا كنت تقصد هذا القاضي الألماني فأرجوا أن تعدل في ومضتك.
بانتظار ردك
كل التقدير

أشكرك أخي ماهر على هذا الحوار الرّاقي.. دانييل بول شريبر هو القاضي الألماني الشّهير الذي كتب مذكراته التي درسها فرويد.. و هو رئيس للمحكمة، و يسمّى القاضي بالرّئيس في ألمانيا. بول شريبر كان مصابا بذهان حاد يعرف بالعظام أو البرانويا( جنون العظمة). لذلك لا أرى داعيا للتعديل على النّص، حتى عندنا في الجزائر نسمي القاضي بالرئيس... ( إشارة : أنا مختص في علم النفس الإكلنيكي قبل أن أكون قاصا و شاعرا )...تقديري و امتناني أخي الفاضل

عُظَامٌ
كان يحبّ قراءة مذكّرات الرّئيس دانيال بول شريبر، قرأها أكثر من مرّة حتّى كاد يحفظ تفاصيل حياة قدوته.. بقيَ يقلّد بول حتّى صار يهذي مثله، لم ينتبه أحد لذلك إلاّ واحدًا، كان شبيهَهُ في المرآة و كان يذكّره بذلك دومًا. أحسّ بأنّه عليه أن يخلّص العالم و ينقذ الكون، لهذا قرّر أن لا يموت أبدًا.

أشكرك أخي ماهر على هذا الحوار الرّاقي.. دانييل بول شريبر هو القاضي الألماني الشّهير الذي كتب مذكراته التي درسها فرويد.. و هو رئيس للمحكمة، و يسمّى القاضي بالرّئيس في ألمانيا. بول شريبر كان مصابا بذهان حاد يعرف بالعظام أو البرانويا( جنون العظمة). لذلك لا أرى داعيا للتعديل على النّص، حتى عندنا في الجزائر نسمي القاضي بالرئيس... ( إشارة : أنا مختص في علم النفس الإكلنيكي قبل أن أكون قاصا و شاعرا )...تقديري و امتناني أخي الفاضل

أخي القمري
هلا بالجزائر وأهلها الطيبة..وأنا من المعجبين جدا بحورية المطبخ
كما تريد أخي ولكن من المتعارف عليه على الأغلب أن الرئيس هو رئيس دولة والقاضي قاضي شرعي وسلطة مختلفة تماما..
أعتقد أن نقاشنا حول هويته سيعطي للومضة بعدا جديدا أصفق له عاليا..هي حالة متفشية عند أحدهم وموجودة بقوة عند من مثله..
دمت مبدعا

أخي القمري
هلا بالجزائر وأهلها الطيبة..وأنا من المعجبين جدا بحورية المطبخ
كما تريد أخي ولكن من المتعارف عليه على الأغلب أن الرئيس هو رئيس دولة والقاضي قاضي شرعي وسلطة مختلفة تماما..
أعتقد أن نقاشنا حول هويته سيعطي للومضة بعدا جديدا أصفق له عاليا..هي حالة متفشية عند أحدهم وموجودة بقوة عند من مثله..
دمت مبدعا

ها قد ربحنا زبونا جديدا في مطعمنا..هههه
أخي ماهر بول شريبر شخصية معروفة جدّا و قد اخترت أن يكون له لقب الرّئيس في نصّي لأن شخصيته تتماهى مع شخصية أحد الرّؤساء العرب المخلوعين، هذا الأخير حكم شعبه لمدّة طويلة و هو يعاني اضطرابات عميقة في شخصيته.. يبدو أنّني سأذهب بعيدا في تعليقي على ملاحظتك.. دام ألقك أيضا صديقي

أما أنا فقرات النص بعيدا عن بول شريبر القاضي، فهو أمام العظام الذي يعاني منه الكثيرون من مفترشي مواقع السلطة حولنا يبدو مسكينا ...
أعجبني النص بسرديته وفكرته

تحيتي

أما أنا فقرات النص بعيدا عن بول شريبر القاضي، فهو أمام العظام الذي يعاني منه الكثيرون من مفترشي مواقع السلطة حولنا يبدو مسكينا ...
أعجبني النص بسرديته وفكرته

تحيتي

أما أنا فقد أعجبني تواضعك و أدبك.. تحيّة تليق بمقامك سيّدتي.. مودتي

الأسوأ من العظام أن يكون مصاحبا للوحشية
بعضهم كان مجنونا، وبعضهم ثقيلا مسترخيا ولصا
وأسوأهم وحش سوريا

ومضة جميلة أخي

شكرا لك