ضَيَاعٌ..
ضائعٌ أنا بين عالمين مثل لازار، عالمُ الأموات و عالمُ الأحياء.. أمشي على غير هدًى، أذكرُ فقط بأنّني كنتُ مُسافرا في الزّمن، رحلت وعدت محمّلا بأسئلة الحقيقة.. من، ماذا، متى، أين، كيف و أخرى.. أحاول الحفر في اللّغة باحثا عن إجابات ممكنة، و كلّما حفرت ازداد الرّدم، و القلق، ازدادت الأسئلة، و بعدت الحقيقة.