نقاط تراقص الأطياف

وعلى مد المساحات امامي
حقول متجاذبة الحديث
حينما ,, اقترب
تتوقف وشوشة الأصوات
أعرف اني
ما زلت اني ....

ط ي ف

رسالة لك :
لا تكن انا ,,,
بل كن انت ,, كما أنت
فمثلك لن يكون ألآنا ,, له مثيل
ط ي ف

علمتني :

أن لا ارتقي على سلميات الابجدية بأسلوبك انت

وها انا اجد بين سطوري

حرفا قد تململ منك ,, ليكون مني
ط ي ف

يا أنت ::

لا تآمرني لكوني أنثاك
فانا ما كنت كينونة من كن فيكون لاكون آمة لعبد ,, بل آمة لسيد
وانت ما زلت ,, عبد لك ,, ولن تكون ذات يوم سيدا لي
فانا أنثى غير مملوكة لأحد سواه .
ط ي ف

ما جئنا للدنيا كي نُهان

فالخالق جعلنا اكرم مخلوقاته
وزادنا رقاءا بعبوديته
وارتفع شأننا
حينما سمونا بخُلقنا عن إنسانيات ساوت
بين الجماد ,, والاخر وتصنيفات أخرى
ط ي ف

جيد انك أتيت ...
والاكثر روعة انك قدرت الوقت بتمامه
وألاكثر إبداعا
انك وصلت بيوم أخر ,, ليس هو ذاك الموعود!!
تحية لك من مقتطف (كن بخير اذن)

ط ي ف امرأه

لم يبقى من الحزن الا ورقة
وحرف يجالس هالة الحوار
وما من ثمة وجع
كما يليق بفراق الروح من الجسد
ولكننا نطويها
... بنسيان غادق
وإدراك ان منتصف الليل له
سكون وصمت عجيب
بعده يعم فوضى الارقام ,,
واحصاء الدقات
على صوت ارتطامها بجدار التوقيت

طيف امرأه

تحيلنا الفراغات لنزف شاد
واضطراب الوجد خيالا
وتبكي الوصال استغراقا

وتغدو ضمورها في ثناياك
تفضلا .. واستلطافا.
طيف امرأه بإخلاص

أدرك ان مدى الود ليس خيط ضعيف
وان مداك أضعف ان يقاس بخيط


وأن فرحي لا يكمن بداخلك
بل سعادتي بداخلي

وأرضى
ان احيا كذا من غير ,,, شيء

على ان أحيا بشيء ,, بكذا


طيف امرأه

ولا زلت أحيا ...
لا زلت اظن انني بك أحيا


وان العمر الذي سياتي
سيعيد لي بقايا ثمار ,,, نضجت
بين تفكيري اليوم ,, وتدبير أمس

ولا زال القلب ينبض
فلا تظنن أن النبض لحن
فقد باتت اوتاره مرنة شاذة اللحن

ولا زلت أحيا
ضمن المعقول
طيف امرأه
دهشة جنون