(( حسَدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيَه ))

ورذيلة الحسَدِ قَديمةٌ على الأرض قِدَمَ الإنسان نفسه . ما إن تكتملُ خصائصُ العظَمَة في نفْس ، أو تتكاثر مواهبُ الله لدى إنسان حتّى ترى كلّ محدود أو منقوص يضيقُ بما رأى ، ويطوي جوانحَه على غَضَبٍ مكتوم ، ويعيشُ منغّصا لا يريحه إلاّ زوال النّعمة ، وانطفاء العظمة ، وتحقّق الإخفاق . كما يقول المفكّرُ الإسلامي محمد الغزالي .

وصدق شوبنهاور حين قال : ( ذو النّفوس الدّنيئة يجدون المتعة في البحث عن أخطاء رجل عظيم .

أصبت أيها الكريم وأحسنت التدليل على فكرة صادقة رصينة لو وعاها القوم ما ترصّد الحاسدُ منهم المجدَّ الناجح، ولما أسلم المتقاعس نفسه لنار الحسد وأحقادها تأكله بينما يواصل المحسود نجاحه بمثابرته مقالة رائعة في شأن أفلح من وعاه

تحيتي

أصبت أيها الكريم وأحسنت التدليل على فكرة صادقة رصينة لو وعاها القوم ما ترصّد الحاسدُ منهم المجدَّ الناجح، ولما أسلم المتقاعس نفسه لنار الحسد وأحقادها تأكله بينما يواصل المحسود نجاحه بمثابرته مقالة رائعة في شأن أفلح من وعاه

تحيتي

بارك الله في حضورك المتميّز أستاذتي الكريمة ..
تشرّفت بك كالعادة

قلتُ : كثير من الحاقدين الحاسدين يجدون اللّذة في تتبع زلاّت وهنات وهفوات الذين يفوقونهم صلاحا أو علما أو ثقافة أو غير ذلك




السلام عليكم أخي العزيز ربيع
طبعا !!!وكيف سيملأون فراغهم ؟؟
لو نظر كل إنسان لداخله فقط, وفكر وتفكر لوجد أن الله قد خصه بشيء مهم لم يخص به الكثير من الغير
ولو ملأ فراغ عمره بالبحث والتقصي عن هذا الشيء وصقله وتطوييره , لوجد فيه حياته ورزقه وهوايته المفضلة
ولكن للأسف بدل أن يفعل هذا,, يتقوقع, ويظل يراقب الناس ويحسدهم ,ويتكلم بالسوء ويمد يده للأذية فيصبح مكروها ممقوتا
شكرا لك أخي ,موضوعك مهم
ماسة

بارك الله في سعيك أختي الأديبة الكريمة ( فاطمة ) يعجبني حضورك كثيرا وأنا أرقبه دائما ، لأنني أستفيد منك جزاك الله خيرا ...

الحَسَدُ داءٌ عُضالٌ ومَرَضٌ فتّاك ابتُلي به كثير من النّاس ، ليسَ في هذا الزمان فحسب ، بل في سائر الأزمان ، داءٌ إذا حلّ بالقلوب فإنّه يأتي على أخضرها ويابسها ، صاحبهُ من أتعس وأبأس خلقِ الله على الإطلاق ، عذابُه مُستميت ، وتفكيره خبيث ، وعقيدتهُ هزيلة كنفسيته الأمّارة بالسّوء ، خاصمَ قضاءَ الله وقدرَه ، واتّهم الباري عزّ وجلّ في عدله ، وأساء الأدب مع الشّرع المطهّر ، وخالف الأنبياء والمرسلين وعبادَ الله الصّالحين ، وشابه إبليس اللّعين ..



لايرتاح حتى تزول نعمة أخيه أو يصيبه مكروه
يأكل نفسه بنفسه وليته يعلم بهذا
أيها الربيع المغربي
سلم يراعك وسلم قلمك للمداد
ودام هطوله
تقبل تحيتي
ودمت بخير

الحَسَدُ داءٌ عُضالٌ ومَرَضٌ فتّاك ابتُلي به كثير من النّاس ، ليسَ في هذا الزمان فحسب ، بل في سائر الأزمان ، داءٌ إذا حلّ بالقلوب فإنّه يأتي على أخضرها ويابسها ، صاحبهُ من أتعس وأبأس خلقِ الله على الإطلاق ، عذابُه مُستميت ، وتفكيره خبيث ، وعقيدتهُ هزيلة كنفسيته الأمّارة بالسّوء ، خاصمَ قضاءَ الله وقدرَه ، واتّهم الباري عزّ وجلّ في عدله ، وأساء الأدب مع الشّرع المطهّر ، وخالف الأنبياء والمرسلين وعبادَ الله الصّالحين ، وشابه إبليس اللّعين ..



لايرتاح حتى تزول نعمة أخيه أو يصيبه مكروه
يأكل نفسه بنفسه وليته يعلم بهذا
أيها الربيع المغربي
سلم يراعك وسلم قلمك للمداد
ودام هطوله
تقبل تحيتي
ودمت بخير

شكراً جزيلاً لمرورك الطّيب أختي الكريمة نورة ، بارك الله فيك
دمت في رعاية الله
تحيتي

عندما ألج عالمك أعرف اني سأخرج مستفيدًا من مقصدٍ طاهرٍ قيم ومن نصٍّ بديعٍ متقن
كالعادة لم يخب ظني أستاذي القدير ... فلا حرمنا من طيبات ثمرك
مودتي كما يليق أيها الرائع

عندما ألج عالمك أعرف اني سأخرج مستفيدًا من مقصدٍ طاهرٍ قيم ومن نصٍّ بديعٍ متقن
كالعادة لم يخب ظني أستاذي القدير ... فلا حرمنا من طيبات ثمرك
مودتي كما يليق أيها الرائع

شكرا لهذا المرور الجميل أيها المبدع الكريم ، سررت بك وبكلامك المهذب أخ وليد ، بارك الله فيك
دمت بألق
تحيتي والمودة الخالصة

صدقتم القول أستاذي الكريم ربيع السملالي
فالحسد داء عضال ولن يجنيَ الحاسد من ورائه إلا ضنك العيش
وحسب المؤمن الصالح أن يعلم أن الأرزاق مقسمة من الله لحكمة جليلة لا يعملها إلا هو
دمتم ودام هطولكم ووفقكم المولى لكل خير
تحيتي وتقديري الكبيرين

صدقتم القول أستاذي الكريم ربيع السملالي
فالحسد داء عضال ولن يجنيَ الحاسد من ورائه إلا ضنك العيش
وحسب المؤمن الصالح أن يعلم أن الأرزاق مقسمة من الله لحكمة جليلة لا يعملها إلا هو
دمتم ودام هطولكم ووفقكم المولى لكل خير
تحيتي وتقديري الكبيرين

بارك الله فيك أختي الكريمة ، سررت وتشرفت
دمت بخير
تحياتي

احييك اخي الحبيب ابدعت وامتعت بنصك الجميل
واستأذنك بوضع بعض ما جادت به قريحة الشعراء في الحسد (موسوعة الأخلاق الإسلامية)
قال محمود الوراق:
أعطيت كل الناس من نفسي الرضا ... إلا الحسود فإنه أعياني
لا أن لي ذنبا لديه علمته ... إلا تظاهر نعمة الرحمن
يطوي على حنق حشاه لأن رأى ... عندي كمال غنى وفضل بيان
ما إن أرى يرضيه إلا ذلتي ... وذهاب أموالي وقطع لساني
وقال الطغرائي:
جامل عدوك ما استطعت فإنه ... بالرفق يطمع في صلاح الفاسد
واحذر حسودك ما استطعت فإنه ... إن نمت عنه فليس عنك براقد
إن الحسود وإن أراك توددا ... منه أضر من العدو الحاقد
ولربما رضي العدو إذا رأى ... منك الجميل فصار غير معاند
ورضا الحسود زوال نعمتك التي ... أوتيتها من طارف أو تالد
فاصبر على غيظ الحسود فناره ... ترمي حشاه بالعذاب الخالد
تضفو على المحسودِ نعمةُ ربه ... ويذوبُ من كمدٍ فؤادُ الحاسدِ
وقال المعافى بن زكريا النهرواني:
ألا قل لمن كان لي حاسدا ... أتدري على من أسأت الأدب
أسأت على الله في فعله ... لأنك لم ترض لي ما وهب
فأخزاك عنه بأن زادني ... وسد عليك وجوه الطلب

سلامي اليك اخي ربيع
وكريم تحياتي