أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: رحلة

  1. #1
    الصورة الرمزية مُنتظر السوادي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    الدولة : العراق + البصرة
    العمر : 41
    المشاركات : 584
    المواضيع : 91
    الردود : 584
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي رحلة

    رِحلة
    بهدوء , تسمّره على أنامل قدميه النظرةُ إِليها , تفتحُ الصرة ، أعطته كل ما فيها سوى ورقة سقطت من يدها ، أخذ المجوهرات لكنّه ظلَّ شريد العين إلى الورقة الغريبة ، التي سمع عنها مرة همساً من أُمه وقتها كان شبه مستيقظ ، ".... ينبغي أن لا يراها !! "
    دخل إلى غرفته تُجرجرُه أَجيالٌ من الأفكار ، النوم تلاشى من لياليه ، والسكينة قطرةٌ وألقاها مجنون في صحراء معتمة ، أنفاسه تُهمهمُ ، ما فيها يا ترى !
    يستلقي على بساط الاحتمالات ، وتقلبه الظَّنون ، قصد العراء مهاجراً ، يبغي حُلمه ؛ هبة الرحمن جوهرة الزمان ، علّها تؤنسه وتطردُ غُربانَ غربته ، التي ترعى فلوات نفسه .
    نظر إلى رُوحه الغارقة في الماء المتماوج ، بفعل زورقٍ يخطُّ على وجهِهَا رسومات حزينة متحركة ، كَأَنَّ الدمع يغمرها ، يتمزق صمتُ الليل بهدير الأَملِ الناعسِ مع التجديفات المتناوبة ، بدت له صفحة مكتوب فيها : " أَيُّهَا الحزينُ لا تبكِ " ، أخذ حفنةً من الأمل وراحَ يَغسلُ عينيه ، ويسقي أفكاره من قطرات التفاؤل الندية التي تتساقطُ بصمتٍ هادئ ، راح يخلع بعض ثيابه المتيبسة التي تغطي نظرته ، نزل من قارب الحزن لِيُبحرَ إِلى عين الحياة ، تجلبب بزي التفاؤل عَلَّ الفرحَ يَهلُّ على ثغره وعلى صفحاتِ وجهه البريئة يوماً .
    تأمل صفحة الماء لم يرَ سوى حورية الياسمين ذاتَ جمالٍ خَلابٍ تَتلألأ ، أبهى من البدر فراح يستبشر الخير في الأفق ، حاورها ، غطت وجهها , حياءً برجفات المياه المتراقصة التي تلاعب جدائلَها ، وتبللَ خصلات شعرِها بالحياة ، وَكَأَنَّهَا من خيال الأحلام ، عادت أحلامه غضة كزهرةٍ في أول إطلالة لها على ضفاف النور ، فبدت له بسمة الحياة أَخيراً .
    قبل أن يبحر بجسده إليها ، قرر أن يودع العجوز عسى أن يرى ما في اللون الوردي من أخبار ، والأشواق تعانق أفكاره ، هل سأجدها !!
    يردد الصدى : أَينَ ..... ؟
    يصل إلى ( صريفة ) العجوز
    - أيتها الطيبة :-
    - نعم من هذا ؟
    - أنا من أعطيته الصرة ، عفوا ما في الصرة .
    - يا " مراحب " بصوت متكسر ، ممتزج بحشرجة خفيفة
    - " يا ولدي افتح له الباب، فهذا الفتى عزيز ، وأمانة لدينا " .
    شاهد في يد الصغير شيئاً وردياً ، وهو يعكره ويضغطه ، ويجرب قوة أسنانه عَلَى أطرافه ... تَمَزقَ قلبَه .. صارَ إرباً ، أسرعَ نحوه ليوقفه ؛ " تــــــــــــــــــــــــ ــــوقف " ، فلت ضاحكاً إلى جدته وجلس بحضنها ، يصك أسنانه فتظهر تماويج على خديه وهو يدعك الورقة .
    ببسمة هوائية نظر إلى العجوز ، قائلاً :
    جئت أبلغك التحية ، موفياً كلمات أُمي ، فالسفر دقَّتْ نواقيسه ، لو أحببت أطلعتني على الورقة الوردية ، لأَذهبَ قرير العين .
    تمتمت بهدوء كأَنَّ على شفتيها سلاسل جبلية : " اليوم أصابني غمٌّ وألمٌ ، اذهب رافقك حظ آبَائك الكرام " .
    أخذت العجوز رجفة ، فأصابه قلق وغيض ، ... " لِمَ تؤجلُ ... !!! " .
    ينظر بقلبه إلى يد الطفل ، وقدماه تتأرجحان في مكانهما ، العجوز وهي تسمع اختلاجاته ، " ستعود ... إن شاء الله وأخبرك بما تركوه لك من حروف "
    لم يستطع التفوه ، لوح لها بيديه .... وعيناه تلوحان للورقة بــــمتى أراك ؟
    خرجت رجلاه ونبضه باقٍ في الورقة لدى العجوز ، لم ينتبه إلى أعماله وتصرفاته .
    استأجر دليلاً متضلعاً ومتبحراً في خفايا الدروب ، ملك آثار الفيافي ، يحفظ من الشعر لليالي السفر جمّاً غفيراً ، فاكهة للرحلة والمسير ، لِيوصله بلا مللٍ إلى قلادة الربيع ، المتشحة بأجملِ وأرقى فنون الإبداع ، ذات خمارٍ أبيض ، منسوج من غمام الصيف الرقراق ، سارا ليالٍ ، لم يرَ أي حلم في لياليه ، رغم سوء الغذاء ، وكثرة جياد الأحلام على مسارح الخيال في ساعات الأمنيات ، يدندنُ بما يخبئ له القدر من عجائب .
    - من هذانِ !؟
    - أين متجهان !؟
    بصوت أجش ، صدى الصوت يملأُ الآفاق ، ويزلزلُ الأعماق .
    أَنهكهمها تكراره ، بين الفينة والأخرى ، والأسوار ممتدة على طول الصحراء ، تعانق السماء ، تقف شاخصة بوجه رشقات الرمل المستمرة ، وعليها غلاظٌ من الحراسِ .
    همس إلى رفيقه : " ما هذه العقبات ؟ "
    - حراسة لأميرة الخيال ، فلا يصل إليها إلا يعسوبْ .
    هكذا نفذ زادُ الصبر ، لم يبقَ سوى القليل في كأس الأمل ، كاد الدليل يتيه ، فبالرغم من كثرة أسفاره في بطون الصحراء ، والعيش في الفيافي الجوفاء ، أَلا أَنَّ هذه المرة مختلفة تماما ، فما يطلبانه بعيد المنال حتى عن عالم الخيال ، وصاحبه شريد ، مفتوح العينين ، تائه الأذنين ، يصغي بقلبه إلى صوتٍ مضت عليه أَزمانٌ ، لم يستسغ شعراً ، بل يجالس الحصى في العتمة ويحكي معها حكاية الصمت والتأمل و وفاء البدر للفلاح .
    لولا أنه استنشق عطرها ، وسطع نور وجهها ، متلألئً من فوق الأهرامات , كأنَّه الشمس تغازل الفجرَ بضيائها ، و يغوصُ في قشرة الليل منها سَهمٌ نورانيّ هادئ ، وتزف الندى إلى ثغر الزهرة المتفرعة بالعبادة لربِّ الأَرضِ و السماء ، لتاه في دروب البيداء ، ثم غمزته بطرفٍ ساحرٍ ، وخبّأت وجهها بالغمام ، لم يتحملها الدليل خرَّ مغشيا عليه .
    اتخذ من لَحنِها دليلاً ، انعكست خيوط البهاء المشعة من ثغرها على وردة تستحمُ بأريجها فراشة ، بهية الألوان تعانق اللون الوردي ، قطفها ، وضمها إليه ، خطرت له تلك الورقة ، التي بيد الطفل .
    جاءه صوت رخيم يطرب الصخر لا العاشق المستهام ، فلم يستطع البقاء ، تراقصت فرائصه ، ارتعشت أقدامه ، أسرع إلى الأهرامات ليعتلي إلى كوكبة الحياة ، ليحصل على هبة الرحمن .
    حار كيف يصل إلى قلادة في عنق الجمال ، والجمال ، فوق الشمس يرتقي ، يعلو تراثا ملأ القلوب سحره ، وأغدق الكون علمه .
    دلف إلى الداخل ليجد كاهنا يرشده الوصول ، كاهن من بقايا عهد آمون ، ضخم ذو هيبة وقوة ، ما تريد ؟ بصوتٍ هزّ أحجار الأهرام .
    - دمعت عيناه
    - " ما لك تبكي ! "
    - " .. .. .. " فعرف ما حكته عيناه
    - ".... وهل عندك مهر يا ابن الفرات ؟ "
    تكسرت عبرته في دمعته ، كادت تودعه روحه ، ثم أهوى يده إلى صدره ، وأومئ إلى الكاهن بأَنَّ المهر مدفوع .
    هزَّ الكاهنُ رأسه بقبول المهر ، ثم حرك حجرة كتب عليها بحروف سحرية ، الحب والتضحية توأمان ، لا بد يوماً أن يلتقيان ، ثم أمسكَ قنينة فيها شراب قانٍ ، أخذ يردد كلمات لا تفهم ، قال له : هاك ، أغسل وجهك و...
    شرب ( مجعة ) فلم يرَ الكاهن ، خرج وإذا بحمامة ذهبية ، مطوقة بالمرجان ، وخلفها غمامة ، لونها بين الثلج والورد ، امتطاها ، وقاد زمامها نحو أميرته المستوطنة في عرائش أفكاره ، هي نبض أحلامه ، ورعشة فؤاده .
    غازلها، بخجل ابتسمت ، أنشد لها مجنونيات قيس ، وشيئا من روميات أبي فراس .
    لَفَّت نفسها بالغمامة وقالت : كل هذا الجهد ، والمشقة من أجلي ، كم أنت بريء ، لا أنت طفل صغير ، ثم ضمته ، واختفيا في الغمام .
    بعد مرور أيامٍ قصيرة كالثواني ، غُشيَ عليه ، نثرت على وجهه ، قطرات من الضياء ، استفاق ، عارياً كأنه يولد من جديد .
    ألقته على شاطئ اليم , وحيداً لا شجرة ، ولا رفيق ...
    عاد يجره البؤس ، واليأس ... وصل قريته ، بوجهه إلى العجوز .
    يجدها تتناول أخر جرعة من الهواء ، رمقته ، هَمَّ بالسؤال .. قالت : اللون أنت فتى عطوف ، كالوردة ، لم يفهمك أحد ، تعيش غريباً .
    - وما هذه السطور ؟
    قرأت له رحلته إلى بلاد الكنانة ، وقبل أن تغص بالحبة الأخيرة ، ارتمى بين يديها جثة يابسة متكسرة كثيرة الأوجاع ، توقفت كلُّ أنفاسه ليسمعَ وصيتها الأَخيرة ، همست في أُذنه : " الحزن قلادتك ، والدمعة أنيستك في ظلمات الهجر ، صبراً أَيُّها المنتظر الأميرة لن تتركك ، واعلم أَنَّه لا بد للحبيبين يوما من عناق " .

    منتظر السوَّادي 19/9/2011
    أَناخَتْ نارُهَا بَرْداً = وَعشق النَّاْرِ أَسرارُ

  2. #2
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي

    " الحزن قلادتك ، والدمعة أنيستك في ظلمات الهجر ، صبراً أَيُّها المنتظر الأميرة لن تتركك ، واعلم أَنَّه لا بد للحبيبين يوما من عناق " .
    نهاية رائعة جاءت على لسان الحكمة... الأميرة الحقيقيّة لا بدّ أن تكون المنقذ، لكن، يجب خوض غمار البحث والتّجربة ثانية والصّبر والتّحمّل للحصول على (العناق) تحقيق الأمنيّات...

    قصّة رائعة برمزيّتها ولغتها وحبكتها...!

    بوركت أخ منتظر

    تقديري وتحيّتي

    (همسة: سار ليالي- نفدَ- متلألئا- أومأ- أن يلتقيا)

  3. #3
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.72

    افتراضي

    قصتك رائعة أيها المنتظر
    بلغة قوية ومعالجة موفقة للرمز نسجت لنا لوحة قصية بديعة متينة الحبكة وحلوة المحمول
    وجاءت القفلة فيضا من الأمل يريح النفوس

    جميل ما قرات هنا


    تحيتي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  4. #4
    الصورة الرمزية مُنتظر السوادي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    الدولة : العراق + البصرة
    العمر : 41
    المشاركات : 584
    المواضيع : 91
    الردود : 584
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاملة بدارنه مشاهدة المشاركة
    نهاية رائعة جاءت على لسان الحكمة... الأميرة الحقيقيّة لا بدّ أن تكون المنقذ، لكن، يجب خوض غمار البحث والتّجربة ثانية والصّبر والتّحمّل للحصول على (العناق) تحقيق الأمنيّات...

    قصّة رائعة برمزيّتها ولغتها وحبكتها...!

    بوركت أخ منتظر

    تقديري وتحيّتي

    (همسة: سار ليالي- نفدَ- متلألئا- أومأ- أن يلتقيا)
    كل الشكر لك استاذي الكريمة

    بالطبع الحياة هي رحلة ، وهناك بالتاكيد من يوافقه الحظ ، وهناك من يرجع مكسور الخطا

    لك كل التحية

    واكثر الشكر على الهمسات الجميلة التي اسعدتني

    لك همسة مني ( تلميذك يصغي اليك )

  5. #5
    الصورة الرمزية أحمد عيسى قاص وشاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : هـنــــاكــــ ....
    المشاركات : 1,961
    المواضيع : 177
    الردود : 1961
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    القاص القدير : منتظر السوادي

    قصة بديعة وقدرة مدهشة على القص والسرد الجميل المتقن ، ربما بعض المقاطع كانت أطول مما ينبغي ، بعض الاستطراد الذي يلزمه تكثيف أكبر ، هذا احساسي فقط
    لكن النص مدهش وجميل أحييك بشدة

    لك الود كله وباقات الورد
    أموتُ أقاومْ

  6. #6
    الصورة الرمزية دينا نبيل أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2011
    الدولة : مصر
    المشاركات : 117
    المواضيع : 19
    الردود : 117
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    الاستاذ المبدع منتظر
    لقد قرأت بهذا المتصفح قصة رقراقة سحرية واسلوبا ومضمونا

    انها رحلة بحق استاذي .. العنوان في غاية الدقة .. فهي رحلة البطل الذي انتظر حبيبته كثيرا وأذن له بالرحيل إليها .. رحلة المخاطر والصعاب من أجل رؤية من يحب .. إنها رحلة أخذت فيها القارئ بمهارة من خلال اللغة المتقنة والاسلوب الرشيق والوصف الدقيق ليرتحل مع البطل ويكابد معه الصعاب من اجل لقاء هذه الحبيبة الساحرة..
    ويالها من نهاية للقصة .. سيظل هذا البطل في رحلة من الألم والحزن حتى يلقى حبيبته ويعانقها

    اختيار العنوان أراه موفقا في رأيي المتواضع

    والقصة في غاية الإبداع

    سلمت يمينك استاذنا

    تقبل التحايا

  7. #7
    الصورة الرمزية مُنتظر السوادي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    الدولة : العراق + البصرة
    العمر : 41
    المشاركات : 584
    المواضيع : 91
    الردود : 584
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي مشاهدة المشاركة
    قصتك رائعة أيها المنتظر
    بلغة قوية ومعالجة موفقة للرمز نسجت لنا لوحة قصية بديعة متينة الحبكة وحلوة المحمول
    وجاءت القفلة فيضا من الأمل يريح النفوس

    جميل ما قرات هنا


    تحيتي
    استاذتي الكبيرة

    الناقدة الجليلة

    كم انا سعيد ان اجد تعليقك مع كلماتي الضعيفة ، وما يسعدني اكثر انت تقفي دوما مع حروفي

    اقف محني الرأس اجلالا واكراما لكلمتك

    لك التحية

  8. #8
    الصورة الرمزية مُنتظر السوادي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    الدولة : العراق + البصرة
    العمر : 41
    المشاركات : 584
    المواضيع : 91
    الردود : 584
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
    القاص القدير : منتظر السوادي

    قصة بديعة وقدرة مدهشة على القص والسرد الجميل المتقن ، ربما بعض المقاطع كانت أطول مما ينبغي ، بعض الاستطراد الذي يلزمه تكثيف أكبر ، هذا احساسي فقط
    لكن النص مدهش وجميل أحييك بشدة

    لك الود كله وباقات الورد
    القاص كبير عليّ متى وصلت الى هذه المرحلة ؟؟

    انها بعيدة عني بعد السماء عن الارض

    لو اشرت ايها الحبيب الى المواضع التي علي ان اتخلص من الاستطراد لماذا لم تشر اليهن انتظرك واشارتك لهن

    لك مودتي ومحبتي وانتظاري

    تلميذكم

  9. #9
    الصورة الرمزية مُنتظر السوادي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    الدولة : العراق + البصرة
    العمر : 41
    المشاركات : 584
    المواضيع : 91
    الردود : 584
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دينا نبيل مشاهدة المشاركة
    الاستاذ المبدع منتظر
    لقد قرأت بهذا المتصفح قصة رقراقة سحرية واسلوبا ومضمونا

    انها رحلة بحق استاذي .. العنوان في غاية الدقة .. فهي رحلة البطل الذي انتظر حبيبته كثيرا وأذن له بالرحيل إليها .. رحلة المخاطر والصعاب من أجل رؤية من يحب .. إنها رحلة أخذت فيها القارئ بمهارة من خلال اللغة المتقنة والاسلوب الرشيق والوصف الدقيق ليرتحل مع البطل ويكابد معه الصعاب من اجل لقاء هذه الحبيبة الساحرة..
    ويالها من نهاية للقصة .. سيظل هذا البطل في رحلة من الألم والحزن حتى يلقى حبيبته ويعانقها

    اختيار العنوان أراه موفقا في رأيي المتواضع

    والقصة في غاية الإبداع

    سلمت يمينك استاذنا

    تقبل التحايا
    لك كل الشكر على القراءة والتعليق

    لك تحية

    تلميذك

  10. #10

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. بوحُ دُمى ......... رحلة إلى وادي عبقر !
    بواسطة شلولخ في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 03-12-2006, 01:18 PM
  2. * خلجات امرأة فى رحلة حب *
    بواسطة ياسمين في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 01-06-2004, 04:45 AM
  3. رحلة بين فضاءين .. قصيدة يحيى السماوي التي أعجبتني
    بواسطة د.جمال مرسي في المنتدى مُخْتَارَاتٌ شِعْرِيَّةٌ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 25-05-2004, 12:03 AM
  4. رحلة نقدية في أحضان مي
    بواسطة الخيزُران في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 01-08-2003, 05:15 PM
  5. رحلة العمر....!!!
    بواسطة ابو دعاء في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 26-02-2003, 10:14 AM