كان اسمكِ

كان اسمكِ :

كان اسمكِ يوماً ابغض الأسماء إليَّ ، فله في قلبي ذكرى طالما نزفت ألماً للغدر و القهر .
و اليوم بات شمس حياتي ، يزين بحروفه مآقي كلماتي ، و يجدِّل أهدابها بكحل أغنياتك .
كان يوماً ابغض الأسماء إليَّ ، فبات رمزاً للتجدد و الحياة ، و نزع ملاءة الأحزان عن جسد الرجاء .
تمرد هذا الاسم المملوء نعومة على أهوال ماضٍ تبدد ، فصيره خيوطاً من دخان تلاشت في سماء حبك .
كنت إن سمعته اهتز جسدي حنقاً و حقداً ، فبات اليوم يهتز لسماعه ، لكنْ كما انتفض العصفور بلله القطر .
و كان يطرق أذنيَّ فأخاله مقطوعة من مزامير الشيطان ، أو صلصلة أجراس الموت ، فبات اليوم نغمة سحرية ترف إليَّ من روضة معشبة تنير بذراعيك المفتوحتين لأمل لا ينتهي .
كان اسمك و كان،فجعلته حياة جديدة ، و خلقاً آخر ، فما أنت يا ساحرة الكلمات ؟ و من أنت ؟
و بأي قدرة تفعلين ما تفعلين ؟
أي ترياق للنفس ملكتِه فأقدرك على كل هذا ؟
جعلك برأفة عينيك تكسرين متاريس صنعتها سنيُّ الألم العجاف ، و تحيلين جبال الأحزان التي خلفتها الأيام السود كثباناً مهيلة .
يا ذات العشق القاصم ظهرَ المؤلِمات ..
جودي بما تملكين
فما وراء جودك غير نبع صدقٍ لا تُنضبه عاقرات السنين .

ربما ينطبق هنا المثل القائل : مامحبة إلا من بعد عداء
لك حرف أديبنا المكرم ينضح جمالا
وحكاياك تسبح في فضاءات الألق
كنت هنا باذخا
تحيتي

متمكن وبارع
وتنثر الحروف درا على طروس الجمال فتأتلق حسا ونصا

أبدعت القول والفكرة

تحيتي

أبدعت كالعادة أيها الكريم لله درّك
دام إبداعُك أخي عبد الله
تحيتي الخالصة

أجدت النسج حتى اننا احببنا ما تحب
وانت تملك زمام المفردة فتوجهها حيث شئت

شكرا للجمال والعذوبة

كلمات نسجت يطرزها الجمال

بورك الحرف المتألق هنا أيها الأديب

الاستاذ عبدالله نفاخ

احيانا تختلط المشاعر فينا لتصل عند نقطة التطرف التي تلتقي عندها بضدها

سلمت يداك

كان اسمكِ يوماً ابغض الأسماء إليَّ ، فله في قلبي ذكرى طالما نزفت ألماً للغدر و القهر .
و اليوم بات شمس حياتي

سبحان الله
الذي يغير ولا يتغير
نص جميل ,
يقول المثل لا حب إلا بعد عداوة
وهذا صحيح في أحيان كثيرة
شكرا لك أخي عبد الله
ماسة

لا أستطيع أن أنكر ذلك الزهو بالكلمات
وتلك الحروف الناصعة في الإلقاء
نثرت الدر على الاوراق
فسحرنا الإعجاب بما تمكَّن منك
ومنحتنا فرصة الاطلاع
سلمت بود