عزاء في القذافي

عزاء في القذافي..

محمد النعمة بيروك

عزائي فيك أم فينـا العـزاءُ ونحن اليوم في البلوى سواءُ سكنّا قبلـك الأنفـاق فقـرا وسالتْ من نواظرنا الدّمـاءُ ومثلك شُعَّـثٌ كنّـا نعانـي وأرجلنا يجرجرهـا العنـاءُ ومثلك صامتـون ولا نبالـي وفي الأعماق يخنقُنا البُكـاءُ و مثلك حينها قلنا: "حـرامٌ" ولم يشفعْ لحالتنـا الدّعـاءُ ومثلك لم نجد قوتـا كريمـا فدُون القوت قد حال الغـلاءُ ومثلك ظـلّ فينـا كبريـاءٌ وكم بالصّمت راودنا الرّيـاءُ خطاك الأرض لم تصبر عليها وضاق الأفْقُ منها والفضـاءُ ومثلك في الورى كنّا عـراةً وما حضر الغطاء ولا الكساءُ وكم سُقنا إلى حتْـفٍ أكيـدٍ ولمْ يعلمْ بمقتلِنـا القضـاءُ ومثلك قد دُفنّـا فـي ظـلامٍ بمقبـرة تقاسمهـا الخـلاءُ تماما مثل وضعِكَ كان شعبٌ بأكمله يمـوتُ كمـا تشـاءُ وها قد حان يومُ الحسمِ حتّى نراك كما تشاءُ لنا السّمـاءُ

يا الله
لم اعرفك شاعرا قبل اليوم
فكيف اتفق أن أقرأ في اول هطولك الشعري هذا الأداء الواثق ينبض بصراع داخلي عنيف
يتفجر حروفا تعاتب قاتلها إذ تقتله

سلبني الشعور هنا بسموه حتى غبت عن الشعر بكل صدقه وروعته

شكرا لبهاء روحك

تحيتي

عزاء في القذافي..

محمد النعمة بيروك

تماما مثل وضعِكَ كان شعبٌ بأكمله يمـوتُ كمـا تشـاءُ وها قد حان يومُ الحسمِ حتّى نراك كما تشاءُ لنا السّمـاءُ

الله الله


بأي حرف كتبت سيدي


جعلتني اشك ان الحروف العربيه


ثمان عشرون حرفاً


حروفك كالدموع تذرفها ذرفا


بطوفان من المشاعر


وقهر احساس يلتهم الجمل


رائعه حروفك حد الهذيان


تقبل بصمه اعجابي


وارق تحياتي

واسمح لي بعوده مره أخري حتي اجمع حبر قلمي

ليسطر لك أجمل العبارات

انتظرني فقط مرور أول

ولي عوده تليق بنصك المدهش

تقدير يليق بك شاعرنا

lمن اجمل واعذب ما رأت عينايوسمعنت اذناي

لله درك ما اجملك شاعرا

رعاك الله

لا فُض فوك يا صاحبي وقد أجدت اقتناص الفكرة وأبدعت في التوظيف ولكنها نهاية ظالم تؤذن ببدايةٍ للعدل والكرامة والحرية

ولنا ان نقول كما قال شاعرٌ يهنئ خليفةً بتوليه بعد أبيه فقال (محا حزنَنا هذا السرور ُ !) ونحن لا نحزن على هذا الطاغية ولكن موته سيمحو سنوات الحزن وسيسجل للشعب الليبي الحر الأبيّ سطوراً من نور في تاريخ المجد والشرف والحرية

تحياتي وإعجابي والقصيدة للتثبيت إعجاباً وبهجةً بهذا العزاء ومناصرةً لشعب ليبيا الأبيّ

من اجمل ما قرات بعد هلاك هذا الطاااغية

واستميحك عذرا لنشرها هنا

هنا

هذه القصيدة من أجمل ما قرات في سقوط دكتاتور ليبيا
العقبى لدكتاتور سوريا

بوركت أخي

يا الله
لم اعرفك شاعرا قبل اليوم
فكيف اتفق أن أقرأ في اول هطولك الشعري هذا الأداء الواثق ينبض بصراع داخلي عنيف
يتفجر حروفا تعاتب قاتلها إذ تقتله

سلبني الشعور هنا بسموه حتى غبت عن الشعر بكل صدقه وروعته

شكرا لبهاء روحك

تحيتي

سعيد أن راقتْ لكِ القصيدة أختي المُبدعة المُتألقة ربيحة، وسعيد بوقعها في نفسك..

شكرا لكِ ولحضورك الجميل.

انهالت حروفك القا و دما لما كانت الامة تعاني من صخب الحكام ونفخهم الذي ينفجر مع اول وخزة
قصيدة رائعة بما تعني الكلمة
احسنت
دمت
د خليل

تعزّ أخي بساداتٍ عظام *** لهم في كل سابقة لواء

ولا تحفل بمعتوه بغيض *** سقيمٌ عقله خَرِبٌ خواءُ

تجرّعها دماً ذلاً وقهراً *** وبئس منيحة الكأس الدماء



لا فض فوك أخي محمد النعمة على هذه الرائعة


ودمت كما يحب الله ويرضى ..


::مشاكس::