جذورُ الروحْ

غِبْ كَيفَما شِئْتَ استَعِدَّ إلى الغِيابْ
غِبْ مِثلما غابَ الحُضورُ عنِ الوُجودْ
واصعدْ إلى أعلى......إلى أعلى
ودسْ رَأسَ السَّحابْ
أَوَ هكذا عاشَ الغَريب؟
لا لَمْ يَعِشْ
غابَ الغِيابْ!
فَتَرَجَّلِ اليومَ الذَّهابَ بِلا إيابْ
واصعدْ وسِرْ بينَ السَّحابْ
لا لا تَمُتْ
لكنْ إذا حلَّ الوجودُ فكنْ وحيداً مثلَ ظِلِّي كُنْ
وكُنْ طعمَ العذابْ
لا تبكيَنَّ عليَّ لا
لنْ يأتيَ الموتُ انتقاماً لي لينهِيَ نفسَهُ!
واحذرْ رسوماً سوفَ تدفعُها إذا طالَ البكاءْ
ولا تمُتْ
كُنْ أنتَ أنتَ ولا تُبالي
لا تَكُنْ شيئاً عظيماً في سويعاتِ الزَّوالِ
يا أنا
هذا أنا وأنا أنا
لستُمْ أنا
كُنتمْ وكانَ الشيءُ واللاشيءَ أنتمْ
لا تمت
واحذرْ ولا تَدنو مِنَ الذَّنبِ الجَريمةِ
والعِتابْ.

نص ماتع حقا بديع الحرف والسبك

تحيتي لك

مساحة بديعة ماتعة تألقت فيها أديبنا المكرم
سعدت بتواجدي في روضة حرفك
صح بيانك وسلمت روحك
ودمت والشعر
تحيتي وجل التقدير

نص شعري جميل جدا
رغم غلالة الحزن التي تكسوه

أحسنت أخي

بوركت

الشاعر/ فارس أحمد عبدالله
بوح جميل لنص رائع
محبتي

اخي الشاعر

هي خلجات لا بد من خروجها

ولكن ان تكون شعر بديعا فهذا هو عين الجمال

كل الود لقلبك

لقد حققت بهذا النص الجميل قفزة بديعة يا فارس
شاعر أنت بنيّ ووعد حرفك بالألق واضح وقوي

سأظل دائما بانتظار جديدك

أبدعت
لا فض فوك

شكرا لكم جميعا ولوا فضلكم علي لما قدمت ذلك

نص جميل يمثل نقلة مهمة في مسيرتك الشعرية وإن لم يخل من هنات بسيطة قليلة.

ثابر وستصل بإذن الله!

تقديري