مِنْ أَجْلِكَ !
هَاكَ شَمْعَتِي
أَحرِقُها مِنْ أَجْلِكَ
كَي أُنِيرَ دَرْبَكَ
فِي ظَلَامِكَ الأُسطُورِيِّ!
هَاكَ شَمْعَتِي
نَظَّفْتُهَا مِنْ رُكَامِ سِنِينِي
فَتَلْتُهَا مِنْ نُحَاسِ جَدَائِلِي
مِنْ قَبسِ طُورٍ جِئْتُكَ بِنُورِهَا
بِوَهَجِ أَنْفَاسِي أَشْعَلْتُهَا
فِي دُنَانِ يَاسَمِينِي عَتَّقْتُهَا
مِنْ أَجْلِكَ
سَأحْمِلُهَا حَتَّى تَذُوبَ بَينَ رَاحَتَيّ
وَأَحْتَرِقَ مَعَهَا
كَي أُنيرَ دَرْبَكَ
فَي ظَلَامِكَ الأُسْطُورِيِّ!