أحـــلامٌ وجيتــــار

تحية طيبة
وأتمنى أن تكون بألف خير
أرجو تصحيح قصيدتي (أحلامٌ وجيتار) كاملة واستبدالها بما هو أدناه
(لأني كتبتها ارتجالي على الكيبورد مباشرة)
وشكراً جزيلاً


مَن غيـر مـن عبـروا الحـدود بجـرأةٍ=صـانــوا العـهــود بمنتهى آمـالـِهـا؟
وتـحــررتْ بـنــت الـكــرام كـريـمـةً=تركـتْ إلـى السـجـان فــردَ نعالـِهـا
من قال حتماً سوف تقضي ها هنا=ليـعـضَّـه عـنــد افـتـقــاد خـيـالِـهـا
أحـلام قـد شـكـرتْ رجــالاً خلَّـصـاً=بدمائـهـم ضـحــوا لأجـــل جـلالـِهـا
وتواضـعـتْ قــدَّام حـفـلٍ وانـحـنـتْ=وهـي البطولـة سـطَّـرتْ بنصالِـهـا
يــا بـنـت زيدٍ والـعـلـيّ وخـالــدٍ=خـنــســاءُ أمٌّ يُقتدى بفـعـالِـهــا
بنـت التميمـي لــم تُصـعِّر خـدَّهـا=كـانـتْ شَـمــوخٌ عـزّهــا بنضـالـِهـا
عـبـرتْ مدينتها بطهر خمارِها=وتخـطـت الأوغــادَ في أسوارِها
كـانـت تخـبّـيء غـالـيـاً تـرنــو لـــهُ=لـغــةُ الـحـيـاة لأمةٍ وديارِها
فـي القـدس تُرسـم لوحـةٌ وطنيـةٌ=عزٌّ لدين الله* مع جيتارِها
عـزفـا بــهِ لـحـن العتـيـقـة عـالـيـاً=غـنَّـتْ شوارعـهـا وصُــمُّ حجارِها
طـربـتْ جــوار الـلـدِّ طُـهــر مـــآذنٍ=عرس الجليل صداه من أوتارِها
فَرَحاً ببغدادٍ وقاهرة العدا=زغرودةً بدمشقَ مع إكبارِها
وتهللتْ وهران من بشرى أتتْ=أرض الحجاز تمايلتْ بوقارِها


*هو الشهيد عزالدين المصري رفيق أحلام الذي عزف لحنه الاستشهادي بالجيتار

قصيدة رائعة تعالج موضوعا بالغ الأهمية ، حملت الكثير من الإبداع الشعري المتميز

درة من درر الشعر
احسنت ودام القك
تحيتي
د خليل

هلا بالدكتور خليل
شكراً لكلماتك الطيبة
تحياتي

دمت بود

قصيدة بديعة

لم أجد أمام روعة موضوعها وجلال مضمونها وجمال هطولها إلا الصمت

تحيتي

شكراً لمرورك الطيب الكريم

دمتِ بألف خير

الحمد لله الذي من علينا يتحرير الحرائر من بناتنا وقهر عدونا.

ثم أشكر لك فرحتك الكريمة بالأمر ، وكنت قرأت شعرك فراق لي وإن كان استوقفني الكثير مما وجدتك قمت بتنقيحه في النسخة الثانية ولكن لا يزال هناك بعض ما يجب مراجعته.

ثم إنني أود أن أشير إلى أمرين الأول في المبنى والثاني في المعنى.

أما في المبنى فقد بحثت عن سبب كاف لتغيير الروي في القصيدة فلم أقع على ما يبرر انتقال الروي من اللام إلى الراء.

وأما في المعنى فإني رأيت في تخصيص الثناء هنا والفرحة بتحرير أحلام التميمي ما ينظر إليه كانتقاص من حق الأسيرات الكثر الأخريات ومن الموقف كله ، ووددت لو قدمت بسبب لهذا التخصيص.

دمت بكل خير وبركة!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

الحمد لله الذي من علينا يتحرير الحرائر من بناتنا وقهر عدونا.

ثم أشكر لك فرحتك الكريمة بالأمر ، وكنت قرأت شعرك فراق لي وإن كان استوقفني الكثير مما وجدتك قمت بتنقيحه في النسخة الثانية ولكن لا يزال هناك بعض ما يجب مراجعته.

ثم إنني أود أن أشير إلى أمرين الأول في المبنى والثاني في المعنى.

أما في المبنى فقد بحثت عن سبب كاف لتغيير الروي في القصيدة فلم أقع على ما يبرر انتقال الروي من اللام إلى الراء.
أنا أقول الشعر ولا أصنعه
وقيل لي نفس قولك ولكني أحب أن يبقى كما خرج مني
والغالبية العظمى لشعري ارتجالي والباقي شبه ارتجالي


وأما في المعنى فإني رأيت في تخصيص الثناء هنا والفرحة بتحرير أحلام التميمي ما ينظر إليه كانتقاص من حق الأسيرات الكثر الأخريات ومن الموقف كله ، ووددت لو قدمت بسبب لهذا التخصيص.
التعبير بأحلام كرمز في القصيدة لجميع الأسيرات المحررات
لكن الدافع لهذه القصيدة هو انحنائها للجمع الذي كان يتقدمه الأخ خالد مشعل
فتحدث أحدهم بقصيدة أنها انحنت لمشعل
فتحرك عندي دافع وضح بقصيدتي وبأن انحنائها هو تواضع وهو لكل المجاهدين ولمجموعة الأبطال التي أسرت جلعاد

دمت بكل خير وبركة!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

هلا بالدكتور سمير
شكراً لردك الطيب

أدامك الله
ودمت بخير

انتا يافا ولا حمامة؟

نحمد الله لتحرير أسرانا وأسيراتنا
ونحمد لحماس وأبطالها جهدهم العظيم في ذلك

ونشكر لك هذه القصيدة الرائعة

شكرا لك اخي

بوركت

درة من درر الشعر
احسنت ودام القك
تحيتي
د خليل

هلا بأخي العزيز خليل عليوي


حياكِ الله
وشكراً لمرورك الكريم
وردك الطيب

أدامك الله
ودمت بخير

مَن غير من عبروا الحدود بجرأةٍ صانوا عهوداً حققوا آمالها؟ وتحررتْ بنت الكرام كريمةً تركتْ إلى السجان فردَ نعالها من قال حتماً سوف تقضي ها هنا ليعضَّه عند افتقاد خيالها أحلام قد شكرتْ رجالاً خلَّصاً بدمائهم ضحوا لأجل جلالها وتواضعتْ قدَّام حفلٍ وانحنتْ وهي البطولة سطَّرتْ بنصالها يا بنت عامرَ والعليّ وخالدٍ خنساءُ أمٌّ تقتدين فعالها بنت التميمي لم تُصغِّر خدَّها كانتْ شَموخٌ عزّها بنضالها عبرتْ مدينتها تلوحُ بطهرها وتخطت الأوغادَ في أسوارها كانت تخبّيء غالياً ترنو لهُ لغةُ الحياة لشعبها ولدارها في القدس ترسم لوحةً وطنيةً للعشق تُهدي ثائراً جيتارها عزفا بهِ لحن العتيقة عالياً غنَّتْ شوارعها وصُمُّ حجارها طربتْ جوار اللدِّ طُهر مآذنٍ وربى الجليل تناغمت أوتارها عُرساً بوهرانٍ وقاهرة العدا وجزيرة الأحرار تزكي نارها

أستاذ..عبدالكريم شكوكاني

لا فض فوك ..سلمت يمينك وكلنا فخر بأحلام
التميمي ووفاء البس وكافة أخواتنا وإخواننا الأبطال.

تعديل
+++++

فوق الغصونِ يحلقُ الطيرُ الشجيْ=كي يُبعدَ الأحزان فوقَ مَجالِها

وتلوحُ أجنحةٌ تُرفرفُ حرَّةً=لغةُ الحديدِ تَنوءُ في أقفالِها

مَن غيـر مـن عبـروا الحـدود بجـرأةٍ=صـانــوا العـهــود بمنتهى آمـالـِهـا؟

وتـحــررتْ بـنــت الـكــرام كـريـمـةً=تركـتْ إلـى السـجـان فــردَ نعالـِهـا

من قال حتماً سوف تقضي ها هنا=ليـعـضَّـه عـنــد افـتـقــاد خـيـالِـهـا

أحـلام قـد شـكـرتْ رجــالاً خلَّـصـاً=بدمائـهـم ضـحــوا لأجـــل جـلالـِهـا

وتواضـعـتْ قــدَّام حـفـلٍ وانـحـنـتْ=وهـي البطولـة سـطَّـرتْ بنصالِـهـا

يــا بـنـت زيدٍ والـعـلـيّ وخـالــدٍ=خـنــســاءُ أمٌّ يُقتدى بفـعـالِـهــا

بنـت التميمـي لــم تُصـعِّر خـدَّهـا=كـانـتْ شَـمــوخاً عـزّهــا بنضـالـِهـا

عـبـرتْ مدينتها بطهر خمارِها=وتخـطـت الأوغــادَ في أسوارِها

كـانـت تخـبّـيء غـالـيـاً تـرنــو لـــهُ=لـغــةُ الـحـيـاة لأمةٍ وديارِها

فـي القـدس تُرسـم لوحـةٌ وطنيـةٌ=عزٌّ لدين الله* مع جيتارِها

عـزفـا بــهِ لـحـن العتـيـقـة عـالـيـاً=غـنَّـتْ شوارعـهـا وصُــمُّ حجارِها

طـربـتْ جــوار الـلـدِّ طُـهــر مـــآذنٍ=عرس الجليل صداه من أوتارِها

فَرَحاً ببغدادٍ وقاهرة العدا=زغرودةً بدمشقَ مع إكبارِها

وتهللتْ وهران من بشرى أتتْ=أرض الحجاز تمايلتْ بوقارِها