اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري

أخي المبدع ناصر:

حق لنا أن نحتفي بهذه الرائعة بما أثارت من عبق الذكريات وأنفاس الألم.

أجدت جداً وكنت بليغاً صريحاً فصيحاً.

لعلي لا أوافقك على تقبيح الزمان ولا وجهه فقد نهى الرسول الكريم عن ذلك.
ثم أمر آخر ...
الملاك لغة هو قوام الأمر وما قصدت هو المَلَكُ وهذا خطأ شائع يقع فيه الكثير.



ثم إلى أخي سلاف أقدم التحية والتقدير على تفاعله الشعري الرائع والفكري القويم.
وأنبهه إلى ما أظنه خطأ في الطباعة ... يقال "قسمة ضيزى" وليس "قسمة طيزى"


دمتما ضمير الأمة النابض
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أخي المبدع الكبير الدكتور سمير،
مرة أخرى تغمرني بحسن خلقك وكريم أصلك، أدامك الله ذخرا للواحة.. وللعلم والأدب والثقافة واللغة..
بالنسبة لتقبيح الزمان، فإنني ارتكزتُ فيه على حسن النية.. فأنا لا أظنني أحتاج لأن أوضح لك أنني قصدت تقبيح ما يحدث في هذا الزمان وليس الزمان نفسه..
بالنسبة لاستخدام لفظة ملاك، فإنني وجدتُ في المعجم الوسيط ما يلي:
(المَلاَكُ): المَلَكُ ؛ وهوحِسمٌ لطيفٌ نُورانيٌّ يتشكَّل بأَشَكال مختلفة
أعترف لك بندرة استخامها بهذا المعنى، فلو قمت بعملية بحث بسيطة في الوراق لكتب التراث القديم، فلن تجد لها الكثير من هذا.. لكنك ستجدها عند الجاحظ في الحيوان.. وعند ابن خلدون في تاريخ ابن خلدون.. وعند العماد الأصفهاني في خريدة القصر وجريدة العصر.. وهذا الأخير أوردها على شكل أبيات شعرية كما يلي:
يا غريرا غر الفؤاد المدلّة=يا عزيزا عرفتُ به المذلة
بأبي ذلك الملاك وإن أصبح من قتلتي على غير ملة

أرجو أن أكون قد وُفقتُ في إقناعكنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
ودمتَ بألف خيرنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ناصر