وقال القلم في المرأة والرجل

السلام عليكم


مشاركة جديدة تدور حول نفس المجرة







للرجالِ أن يتفهموا معنى أن تزداد المرأة جمالاً إذا ضحكت , و لكن أي عقلٍ ذكوري يكشف النقاب وراء امرأةٍ تفيضُ بهاءً إذا ..... بكت

ياسر ..
لأقول الحق حرفك يحمل الكثير من الحكمة والمنطق وهذا النوع الآخر من الجمال الذي يشدنا
مما يجعلنا نحترم صاحب القلم ونجله
وإني بعد إذنك أودَّ أن أعلق على بعضِ ماكتبت نقطتين منها لاخلاف بيننا فيه لكن بعض التوضيح وبُعدا عن التعميم ..

إن أقوى و أبلغ و أحكم جوابٍ يردُ به الرجل على رسالة إمرأة أرادت استفزازه

بفحواها , أن يجعلها تنتظر طويلاً رداً لن..................يأتِ

لربما هذا الغالب , ولأقول الحق وجدتُ معي يكونُ العكس ففي بعض المواقع كان هناك من يستفزني من الرجال ولاأعلمُ ماسبب استقصادهم لي
فكنتُ أرى من الحكمة تركه بدون رد لأني لاألتفت للتفاهات ولن يؤثر بي النباح , وإن أردتُ الرد فأشكره على مروه على موضوعي وأتجاهل استفزازه مما يزيدهم غيظا وقهرا وانا أراها من حسن الأخلاق أن لاأضع عقلي بعقول هؤلاء وإن رددنا أحسنَّا الرد (لذا نبتعد عن التعميم فبعض النساء القويات أيضا سيكون أبلغ وأحكم رد لها على رجل أراد استفزازها عدم الالتفات له وإن ارادت الرد فبشئ يستفزه فبعضهم لديهم هذه القاعدة ( السن بالسن) يأخذ حقه بنفسه سواء عن قصد أو في موقف مصادف غير مدبر له مع أني لاأؤيد ذلك افضل العفو في الغالب)

إن المرأةَ تسعدُ بالحديثِ عن جمالها و أناقتها و أنوثتها , أكثر من الحديث عن

ذكائها وفطنتها ورجاحِة عقلها , لأنها ترى في جمالها قوة تحب اعتراف

الآخرين بها , ولأنها بذلك تستجيب لنداء فطرتها التواقة لتذوق الجمال

ولأكن أكثر صراحة معك ياأخي ياسر ..
ليس جميع النساء هكذا وإن كانت هذه الفئة التي تتحدث عنها الأغلبية
فمن رأيي الخاص الذي لاأجبر أحدا عليه اقول بالنسبة لي ..
أني أحتاجُ لمعرفة رأيي الآخرين في رجاحة عقلي ومستوى ذكائي وفطنتي بين حينٍ وآخر لأن ذلك أراه يشجعني على تطوير نفسي فأرى هل أنا باقية على ماأنا عليه في هذه الأمور أم أني تخطيتُ كذا خطوة في الوعي والفهم والعلم , أما أناقتي وأنوثتي وجمالي فكل واحدة أعرف بنفسها على ماأعتقد وواثقة الخطوة تمشي ملكة ولاتنتظر راي أحد في ذلك من مدح أو ذم
وأرى أنَّ مبعث القوة هي الثقة وتوافق المظهر مع المخبر , وأقصدُ بالمظهر هنا لاعلى جمال شكل الوجه والجسم الذي لانمدحه ولانذمه لأن الله عز وجل خلق الإنسان في أحسن تقويم مهما أوتي من جمال أو كان في نظرنا قبيح الوجه , إنما المظهر لدي هو النظافة والظهور بأناقة وترتيب وحسن ولباقة وفن في التعامل لا الظهور بثياب رثة أو شكل غير لائق واليوم غير الأمس ظهرت أشياء عديدة تساعدنا على تجديد نعمة الله علينا وإظهارها شكرا لله لابذخا وإسرافا , والمخبر هو الباطن من حسن صفات وأخلاق كريمات وعذوبة روح ورقة ودلال طبيعي لا غنج متكلف والركض خلف عمليات التجميل وتلطيخ الوجه كمهرج , والمعذرة فالنساء اللواتي يردن مدحا لاشكالهن وأجسامهن ويقضين حياتهن في السعي وراء ذلك ويعتبرن أنَّ هذه هي مبعث القوة فأغلبهن ساذجات
فأنا لستُ ضد أن تسعد المرأة بمن يمتدح أي جزء من شكلها وجمالها فهذا شئ طبيعي فينا كلنا النساء ولكن أن تجعله هو مبعث القوة فهذا ليس بصواب واقولُ عن خبرة وتجربة مع الكثيرات فمنهن من هي فائقة الجمال ومازادها جمالها إلا ترددا والله ونادرا من تجمع بين الحسنيين .
والاستجابة لنداء فطرتها التواقة لتذوق الجمال هو جمال الروح التي تأسر وتذوقها , وهناك من النساء ليس لديها تذوق لمعنى الجمال لنظرة سطحية تمتلكها ( ربما)

.

للرجالِ أن يتفهموا معنى أن تزداد المرأة جمالاً إذا ضحكت

ياأخي مش شرط بعضهن يرعبن إذا ضحكن فيحق للرجل حينها أن يتدثر خشية أحد صواعقها لاضعفا منه طبعا ( ممازحة)

المعذرة اخي ياسر على الإطالة وبعض الانفعال الذي اعده من التفاعل
والسموحة إن ضايقناكم فماهي إلا مجرد وجهات نظر لاتفسد للود قضية

وعليكم السلام ورحمة الله

أهلاً بالشاعرةالفاضلة براءة ... أرحب بك في متصفحي ترحيباً

يليق بأديبة ذات حسٍ مرهف ونظرٍ ثاقب وغيرةٍ محمودة على بناتِ جنسها..





نعم من حسن الخلق الإعراض عن الجاهلين والنأي بالنفس عن السباحة في مستنقع الفظاظة الكريهة والغلظة القبيحة

وجنوحك للعفو والتسامح ينم عن شخصية ذات ملامح عثمانية و قد اشتهر برقة قلبه و بشاشة وجهه وسماحة صدره






بالتأكيد لا مجال للتعميم في أغلب حواراتنا وقناعاتنا اتجاه الأشخاص أو المواقف

وذاك ما ينطبق على رأيي الشخصي في مداخلتي حول أيهما يسعد المرأة أكثر

الحديث عن جمالها أم عقلها , والحديث عن الجمال هو حديث نسبي لم يتفق عليه

أهل الفلاسفة والعلم , و الجمال الحقيقي الذي وهبه الرحمن لعباده هو جمال الروح

التي تزداد بهاءً وسمواً بخصال صاحبها الحميدة , وفي استطرادٍ جانبي

إن مشكلة المرأة مع الجمال لا تكمن في إفراطها بالغناج والدلال والتزين

بل في السؤال الكبير والمصيري ( لمن كل هذا ؟؟؟!!! ) والمرأة الجميلة ذات العقل الجميل

تجمع على نفسها قوتين قوة الجسد وقوة العقل وهي في ذاتها في فطرتها

تفرح بالأولى أكثر من الثانية





والسموحة ربما كلمة مصرية كوني مقيم حالياً في مصر وقد تراءت لسمعي من شخص ما أقول ..... ربما



و أما الاختلاف في وجهات النظر الذي لا يفسد للود قضية فقد أقمت عليها معارك فكرية عظيمة تدحض تلك المقولة








في الختام أشكرك أستاذة براءة على نقدك الهادف والبناء


أيامك رضا و ..... سعادة

أشكرك على تفهمك أخي ياسر وجزاك الله خيرا على منطقك المقنع

و أما الاختلاف في وجهات النظر الذي لا يفسد للود قضية فقد أقمت عليها معارك فكرية عظيمة تدحض تلك المقولة

استوقني قولك هناك أنك أقمت معارك فكرية تبطل هذه المقولة , وعدتُ أقرأ العبارة جيدا وتأملتها فوجدتُ أنَّ المعارك التي أقمتها لابد وأن تكون ناجحة ولو بنسبة بسيطة
لو نظرنا للواقع فإنَّ أكثر الخلاف في وجهات النظر ينجم عنها خصام أو حزازيات ولو بسيطة جدا ونادر جدا أن يكون أصحاب وجهات النظر المختلفة أذكياء فيتقبلون ويتفهمون لوجهة نظر الآخرين ويأخذونها ببساطة وأريحية وهدوء مع بقاء الود ، وقد يحدث هذا أيضا مع الاقران في السلف الصالح حينما يجتهدون في مسألة معينة , والخلاف أحيانا مع الخصام يزيد اواصر الأخوة واحيانا العكس .
أشكرك على تنبيهك الذي جعلني أعيد النظر , وأعتذر على إزعاجي لك ومروري المتكرر ^^"

بارك الله بك ونفع بك الأمة

يحسب بعض الرجال أن انتصار الرّجولة يتحقق في إهانة المرأة واضطهادها
ولعمري هو انتصار جبانٍ قد وجد نفسه وحيداً في ظلامٍ دامس
فبات يلوح بسيف الشجاعة, ليقاتل به هواجس خوفه
هو انتصار الضّعيف على الأضعف منه
هو انتصار الهزيمة على ذاتها

وبعض الرجال يبحث لنفسه عن ضحية ليعاقبها انتقاما من جور امرأة لا يقدر عليها

نثرك جميل أخي

شكرا لك

بوركت

وبعض الرجال يبحث لنفسه عن ضحية ليعاقبها انتقاما من جور امرأة لا يقدر عليها

نثرك جميل أخي

شكرا لك

بوركت

وعليكم السلام ورحمة الله

أهلاً بالأديبة الفاضلة نداء

أشكرك على مداخلتك التي أثرت الموضوع غنىً

لك مني بالغ المودة والتقدير

أيامك رضا و ..... سعادة

الرجولة قوةُ من غير عنف و هيبةُ من غير كبر و غنىً من غير مال

و إصرارُ من غير عند و إقدامُ من غير تهور و تسامحُ من غير ضعف

الأنوثةُ ظرافةُ من غير تهريج ودلالُ من غير ميوعة ورقةُ من غير بلادة

وجمالُ من غير ابتزال وكيدُ من غير أذى وصنعةُ من غير تكلف

لا يكون جمالُ المرأةِ نقمة إلا إذا اعتراه الحمق وقلّة الحياء

ولا تكون قوةُ الرجل نقمة إلا إذا اعترتها السذاجة وقلة الهمّة

فإذا ما جُرِد الجمال من الحمق و القوة من السذاجة

وارتدت المرأة ثوب العفة وامتطى الرجل صهوة الهمّة

بات الرجل لا يرى في جمال المرأة إلا قوة الأنوثة

وباتت المرأة لا ترى في قوة الرجل إلا جمال الرجولة

وما اجمل ما يقوله قلمك ـ أفكارك رائعة تجعلنا نتوقف للتأمل
فلحرفك فراسة المؤمن وجمال الطبيعة..
أقوال بديعة تسبح في أعماق النفس بإحساس رائع ووصف أروع
فشكرا لقلم يصل بإدراك إلى عمق الأشياء
سلمت وسلم مدادك.

حكمة متمخضة عن علم وتجربة صيغت بجمال وعمق
تمنيت إدراجها منفردة لتنال حقها من التأمل والرد
بورك اليراع والفكر
تقديري