شاعر ما

يَقُولُ رَوَيْتُهَا بِدَمِي

فَأَصْبَحَ حُزْنُهَا

شَجَرَا



وَكُنْتُ مُوَحِّدًا

بِالجُرْحِ لَمْ

أُشْرِكْ بِهِ قَدَرَا



فَمِنْ سَفَرٍ إِلَى سَفَرٍ

حَمَلْتُ مَوَاجِعِي

سَفَرَا



وَكُنْتُ إِذَا ادْلَهَمَّ دُجَىً

عَقَرْتُ قَصِيْدَتِي

قَمَرَا



كأيِّ خُطَىً

تَدِيْنُ بِوَحْدَتِي

آَمَنْتُ لَكِنَّ المَدَى

كَفَرَا



وَهَأنَذَا أَمُوتُ

كَمَا يَمُوتُ الموتُ

فِي عَلْيَائِه

ضَجَرَا

الله .. الله

ايها الحبيب

ما اعذب شعرك وما اجمله

تكثيف مقالتك وحينما تدخل الى الدواخل

تملأ الحيز والمكان وتنمو وتكبر وتتفاعل

شكرا لكل مفردة على هذا الصباح

كل عام وانت بخير

اخي الفاضل

وكلمات راقيه تزهو بعبير حروفك

بين كل حرف وكلمه تأخذنا عمق المعاني

لبحووور لا شاطئ لها

حدْ الاختِناق الذيْ يَكتُبُنا..

حَرفُكَ باذِخْ

تحياتي

نور المصري

صباحك أخضر أستاذي سليمان
بارك الله بك
شكرا كثيرا على مرور أثمنه بالحب
شكرا

صباحك نور
نور
كلماتك أكثر مني كثيرا فشكرا لإطرائك على نصي المتواضع دمت أيتها الجميلة

كأيِّ خُطَىً
تَدِيْنُ بِوَحْدَتِي
آَمَنْتُ لَكِنَّ المَدَى
كَفَرَا

وَهَأنَذَا أَمُوتُ
كَمَا يَمُوتُ الموتُ
فِي عَلْيَائِه
ضَجَرَا

أداء شعري رفيع المستوى ، ولغة طيبة وقدرات تصويرية مميزة
بديعة وددت لو انها طالت

تحيتي