أَحِبِّيْنِي
فَبَعْدَ هُنَيْهَةٍ لا حُبَّ
سَوْفَ يُرِيْقُكِ
اِمْرَأةً
عَلَى صَدْرِي
وَلا شُطْآنَ سَوفَ تُعِيْدُنِي لِبِدَايَةِ البَحْرِ
أَحِبِّيْنِي
لَعَلَّ الموت يَنْسَانِي عَلَي جَسَدٍ
وَتُفَّاحِ
سَكِرتُ فَلَمْ أَجِدْ مَا يُلْهِمُ
النَّشْوَانَ
فِي الرَّاحِ
سِوَى مَا قَالِتْ امْرَأَةٌ
أًدٍرْ مَاشِئْتَ
يا صَاحِ
أحبيني
إذَا قَالَ الفَتَى لفَتَاتِهِ
مَا أَطْوَلَ الرِّحْلَهْ
أَرِيْحِي مِنْ خُطَاكِ الأَرْضَ
وَاسْتَنِدِى
عَلَى القُبْلَهْ
شِفَاهُكِ يَا صَغِيْرةُ كَنْزُ
مَنْ لا يَمْلِكُ
العُمْلَهْ
أَحِبِّيْنِي
إذَا سَالَ النَّدَى
مِنْ سُوْرَةِ
الإِسْمَنْتْ
إذِا لَمْ يَعْرِفِ البُولِيْسُ
فِي وَجْهِي طُقُوسَ
المَوْتْ
إذَا لَمْ أَمْتَلِكْ شَيْئًا
أَمَامَ اللهِ
غَيْرَ الصَّمْتْ
أَحِبِّيْنِي
إذَا عَادَ الصَّدَى مِنْ هُوَّةِ
المَلَكُوتْ
لَيَكْتُبَ بِاسْمِكِ
الحَجَرِيِّ
أَجْمَلَ أُغْنِيَاتِ
التُوتْ
أَجَلْ مَا أَجْمَلَ
امْرَأَةً
يَحِلُّ بِجِيْدِهَا اليَاقُوتْ
أَحِبِّيْنِي
أَنا مَطَرٌ فُجَائِيٌّ
وَبَعْضُ
سَمَاءْ
أُصِيْبُ الأَرْضَ
حِيْنَ
أُصَابُ
بِامْرَأَةٍ تُعَمِّدُ شَعْرَهَا
فَي المَاءْ
كَأَنَّكِ مِنْ قَدِيْمٍ تَمْزُجِيْنَ النَّهْرَ
بِالحِنَّاءْ
أَحِبِّيْنِي
فَلا وَقْتٌ لَنَا
لِلْرَمْزْ
وَأَيُّ قَصِيْدَةٍ أَشْهَى مِنَ
الشَّفَتَيْنِ
تَحْتَ الكَرْزْ
إِذَا هَبَّتْ رِيَاحُ الحُبِّ
كُلُّ فُرُوعِهِ
تَهْتَزّ
أَحِبِّيْنِي
كَمَا لَمْ تُؤْمِنِي
بِنَبِيّ
سَتَقْطَعُ فِي دَمِي
الطَلَقَاتُ
آَخِرَ جُرْحِكِ
الوَثَنَيّ
أُحِبُّكِ لا أَرَى
رَبًّا بِجُرْحِ
الحَالمِينَ حَفِيّ
أَحِبِّيْنِي
كَمَا لَمْ يَبْتَسِمْ لِجِرَاحِنَا
السَّجَّانْ
كَعِيسَى
لَمْ يَزَلْ يَمْشِي مِنَ الصُلْبَانِ
للصُلْبَانْ
كَمَا لَمْ يَسْقُطِ المنْفَى
لأَعْرِفَ
دُوْنَهُ العُنْوَانْ