كانتْ تُحبُّ اللهَ، والتاريخَ، والوطنَ المُعذّبَ، والجِراحْ
لا تنْحني، لا تعْرفُ الصّمْتَ الغبيَّ، ولا يُزلزلُها الصّياحْ
بَرِقتْ لليلِ الخائفينَ الصّامتينَ، وزيّنتْ ثوبَ الصّباحْ
وسخرْتُ من إيمانِها: "لِمَ ترْكضينَ وحيدةً ضدَّ الرِّياحْ؟"
"كوني معي".. قالتْ: "أنا كالبحرِ شُطآني تُحاصرُها الرّماحْ"
"حرّيّتي مَوْجي، ولو أخْمدتُه كلُّ المعاني تُستباحْ
جميل نبضها وبهيّ محمولها وطرحها الشجي
في مشاهد متتابعة، كان للرمز فيها روعته باستخدام موفق يفتح لتأويل الصورة افاقا يتحرك فيها القاريء بحرية
نص ماتع شاعرنا
تحيتي