أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 19

الموضوع: باقات عطرة من حديقة الشعر

  1. #1
    الصورة الرمزية حاتم ناصر الشرباتي قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Aug 2010
    العمر : 82
    المشاركات : 229
    المواضيع : 13
    الردود : 229
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي باقات عطرة من حديقة الشعر

    باقات عطرة من حديقة الشعر


    تبت يدا الطاغي

    الشاعر علي محمد بني عطا

    تــَـبـَّـتْ يـَـدا الطــّاغـي وَحـاقَ بـِـهِ الرَّدى
    بـِالسـُّخــْـطِ باءَ وَفـي الأسافــِـلِ قــَـدْ رَدى
    تــَـبـَّـتْ يـَـدا مَـنْ خـانَ مَـوْثـِـقَ شَـعــْـبـِـهِ
    وَمَـعَ الـْعــُداةِ عـَـلى رَعـِـيـَّـتـِهِ اعــْـتـَـدى
    تــَـبـَّـتْ يـَـدا مَـنْ يـَـسْـتــَـكـِـيـنُ لـِحـائـِـفٍ
    رَضِيَ الـْخـُـنـُوعَ وَهـُونـَهُ النـَّتـِنَ ارْتـَـدى
    تــَـبـَّـتْ يـَـدا مـَـنْ لـِـلــْـعـــُـتــاةِ يـُـداهــِـنُ
    وَلـَهـُـمْ يـَظــَـلُّ عـَـلى الـْعــُـتــُـوِّ مُـسانـِــدا
    تــَــبــَّــتْ يــَـدا مــَـنْ يـَـسـْـتـــَـذِِلُّ بــِــلادَهُ
    وَيـُـعــِــزُّ أعــْـداءَ الشـَّهـامـَـةِ وَالـْـهــُـدى
    سُـحـْـقـاً لـِـمـَنْ فـِـرْعـَـوْنُ رَمـْـزُ كـِـيـانـِـهِ
    وَبـِـسـيـرَةِ الطــَّاغــُوتِ يَـعــْـمـَـلُ جـاهـِـدا
    فـِـرْعــَوْنُ شايـَـعــَهُ الـَّذينَ بـِـهِ اقــْـتــَـدَوْا
    حـَـسـِـبـُوا الـْعـِـبادَ لـَهـُمْ كـَـذلـِكَ أعــْـبــُـدا
    يا مـَنْ تـَـلــُوذ ُ بـِـمـَـنْ يـَـلــُوذ ُ بـِـواهــِـنٍ
    أبـْـقـاكَ إلــْـفــُـكَ فـي جـَحــيـمـِـكَ هـامـِـدا
    فـي الـْحــَـيـْنِ يا رُوحَ الـْخـِيانـَةِ تـَسْـقــُط ُ
    ما كـانَ رَهـْـطــُـكَ أوْ عـَـهـيـدُكَ مُـنـْـجـِـدا
    أوَلـَسْـتَ مِـنْ فـِـرْعـَـوْنَ تـَأخــُـذ ُ عـِـبـْرَة ً
    هــَـلْ كـانَ في وَجــْـهِ الـْعــَـدالــَةِ صامـِـدا
    وَالـشـَّـعـــْــبُ إنْ رامَ الـتــَّـحــَــرُّرَ نـالــَـهُ
    بــِـدِمــائــِـهِ مـِـنْ أجــْــلِ ذلـِـكَ مـا كــَــدى
    بـِالتـَّـضْـحِـياتِ عــَلا الـْعـُـلى مُـتـَـسَـرْبـِلاً
    شَـرَفَ الأوائـِــلِ فـي الـْـفــِـداءِ وَمـاجــِـدا
    مـا رَوَّعــَــتْ ثــُـلــَـلَ الـْعــِـزازِ مَــنـِــيـَّـة ٌ
    بـِـنـُـفــُوسـِهـِـمْ يُـشْـرى الإباءُ وَيُـفـْـتـَـدى
    وَالجـاثِـمـُونَ عـَلى الشـُّـعــُوبِ وَقــُدْسِهـِمْ
    فـي السـُّـفــْـلِ أمـْـسـَـوْا وَالرَّذالــَةِ رُقـــَّـدا
    يا أيـُّـهــا الـْجـَـبـّارُ سـَـوْفَ تـَـرى الـْـبـِـلى
    أتـَكــُونُ غـَـيـْرَ جـَـنى التـَّـجـَـبـُّرِ حـاصـِـدا
    أحـَـسـِـبـْتَ أنـَّـكَ فــَوْقَ شَـعــْـبـِكَ قـاهــِــرٌ
    وَسِـواكَ لـَـيـْسَ لـِغـَـيـْرِ وَجـْـهـِـكَ ساجـِـدا
    هـَـلْ خـِـلــْـتَ أنـَّـكَ فـي نــُـفــُوذِكَ خـالــِـدٌ
    فـَظـَـلـِلــْـتَ عـَـنْ نــَهـْـجِ الـْهـِدايـَةِ حائـِـدا
    وَبـَـقـِـيـتَ تـَرْفــُـلُ في غــُـرُورِكَ طـائـِشـاً
    لـِـلــْحــَـقِّ يـا مَـغــْــرُورُ دُمـْـتَ مُـعــانــِـدا
    أيـْـنَ الــْجــَـبــابـِـرَة ُ الــَّـذيـنَ تــَألــَّـهــُـوا
    أفــَأنــْـتَ تــَـبــْـقـى دُونَ أهــْـلـِـكَ خـالــِـدا
    يا أيـُّـهـا الـطــَّاغـي قــُـواكَ تــَـزَلــْـزَلــَـتْ
    وَعـَـلـَيـْـكَ بانَ جـَـمـيـعُ شَـعــْـبـِكَ واجــِـدا
    ناوَأْتَ كـُـلَّ الـْـمُـخـْـلـِـصـيـنَ وَسُـمـْـتــَهـُـمْ
    سُوءَ الـْعـَذابِ فـَصِـرْتَ مَـفـْخـَرَة َالـْعــِـدى
    لا يـُرْهــِـبُ الأحــْـرارَ قــَـمـْـعــُـكَ إنــَّـهــُـمْ
    أُسُـدٌ وَهـُمْ مَـدُّوا لـِـمـَنْ غـُـشِـمــُوا الـْـيـَـدا
    الـنـَّـصـْـرُ أوْ نــَـيــْـلُ الـشـَّهـادَةِ غـايـُـهـُـمْ
    وَالـْـمـَـجـْـدُ مَـلـْحـَمـَة َالشِّهـامِ لـَهـُـمْ شـَـدا
    يـا أيـُّـهــا الــْعـــاتــي صَـغـــارُكَ مــاثــِــلٌ
    بـِالـْعـارِ صارَ عــَـلـَـيـْـكَ جــَـوْرُكَ عـائـِـدا
    وَالضَّيـْمُ مُـنـْـقــَـلــِـبٌ عـَـلـَـيـْـكَ لــَهــيـبـُهُ
    أإلى الـْفـَلاحِ سَـبـيـلُ مَـنْ غـَـبَـنــُوا هـَـدى
    وَخـِـتـامُ عــَـهــْــدِ الـْـمُــسـتــَـبــِـدِّ مُــرَوِّعٌ
    كــَمْ مـِـنْ عــَـتـِـيٍّ مـُـنـْـتــَهـاهُ لــَـنــا بــَـدا
    يـا مـَـنْ بـِأغـــْـرابٍ يـُـعـــَـزِّزُ طــَـيـْــشــَـهُ
    قــَـدْ بـِـنـْـتَ حـَـقــّاً في الـْحـَـماقــَةِ رائــِـدا
    مـَـكــْـنــُونُ حــُـمــْـقــِـكَ لـِلأنـامِ أبـَـنـْـتــَـهُ
    وَعــَـلـى مــَـداهُ غـــَـدا غــَـبــاؤكَ زائــِــدا
    ما صُـنـْتَ مَـنـْزِلــَة َالـْحـِـجـا فـَأضَـعــْـتــَهُ
    صِـرْتَ الـرَّزانــَة َ وَالـْـمـَـهــابــَة َ فـاقــِـدا
    وَيـَـبــيـنُ مـِـنــْـكَ تــَـنــاقـــُـضٌ وَبــَـذاءَة ٌ
    وَهـُـراؤكَ الــْـمَـعــْهـُـودُ مَـسْـخـَـرَة ًغــَـدا
    وَإرادَة ُ الأحـــْــرارِ لــَـسـْـتَ تــَـهـــُــزُّهــا
    وَبـِعــَـزْمـِـهـِـمْ يـُـمـْـسـي نـِـظـامُـكَ بائــِـدا
    بـِالـْـبـَطـْـشِ وَالتـَّـقـْـتـيـلِ كـُـنـْتَ مـفاخـِـراً
    فــَـبــَـدَوْتَ فـي أهــْـوالِ وَيـْـلـِـكَ مـائــِـــدا
    الــْحــَــقُّ حــَـيٌّ وَالـْـبـَـــواطــِــلُ زُهـــَّــقٌ
    زَهــَـقَ الــَّـذي كـانَ الـزَّواهــِــقَ رافـــِــدا
    وَلـَظى الأُباةِكـَوى الطــُّـغاة َ وَحَـشْـدَهـُـمْ
    فــيـهـِـمْ بـَـدا وَقــْـدُ الـْـبـَـواسـِـلِ مُـوقــَـدا
    لــَمْ يـَلــْقَ مَـنْ لـَـقـِيَ الثــُّبــُورَ مُـناصـِـراً
    أيَـكــُونُ ناصـِـرُ ذي الـْـفـَـظـائـِـعِ راشــِـدا
    قـــَـدْ مــالَ عــَـنــْـهُ وَمـَـلــَّـهُ حـُـلــَـفـــاؤهُ
    عـَنْ نـَصْـرِهِ أضْحى الـْـمُحـالــِـفُ قاعــِـدا
    يـَغــْـشـاهُ رُعــْـبٌ لـَـمْ يُـطـِـقــْهُ جـَـنـانــُـهُ
    وَيَـظــَـلُّ مِـنْ فــَـرْطِ الـْـمَخـاوِفِ ساهــِـدا
    والـْفـَجـْرُ مَهـْما اللـَّيـْـلُ عـَـسْـعـَـسَ بازِغ ٌ
    وَالـنــُّــورُ يـَـبـْـقـى بَـعــْـدَ ذلـِـكَ سـائــِــدا
    سـِـفــْـرُ الـْـكــَـرامـَـةِ بـِالـدِّمـاءِ يُـسَــطــَّـرُ
    وَإلى الـْجَـلالِ مَنِ اسْتـَضاءَ بـِهِ اهـْـتـَــدى
    وَاللهَ نــَـسـْـألُ أنْ يـُــديــــــمَ أمـــانــَــنــــا
    وَيُـديــمَ لـِلـْـوَطـَـنِ الـْغـَـضَـنـْـفــَـرَ قـائــِـدا


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.74

    افتراضي

    اختيار جميل ونص شعري صادق الحس

    ينقل لقسم المختارات الشعرية

    تحيتي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  3. #3
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 391
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.15

    افتراضي

    اختيار موفق لطاقة زهر من بستان الشعر
    جميل مااقتطفت لنا أستاذنا الفاضل
    تحيتي الخالصة

  4. #4
    الصورة الرمزية حاتم ناصر الشرباتي قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Aug 2010
    العمر : 82
    المشاركات : 229
    المواضيع : 13
    الردود : 229
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    وللأخوات الفاضلات : الأستاذة ربيحة الرفاعي والأستاذة آمال المصري

    مدين لهم باعتذار على التأخر بالرد والسبب عدم اشعاري بوجود ردود رغم الطلب بتلك الخاصية !!!

    ولهم مني جزيل الشكر والامتنان على التفاعل مع القصيدة المختارة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    الصورة الرمزية حاتم ناصر الشرباتي قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Aug 2010
    العمر : 82
    المشاركات : 229
    المواضيع : 13
    الردود : 229
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي



    قصيدة للشاعر الرصافي كأنها قيلت اليوم
    ========================
    رحم الله الشاعر الكبير معروف الرصافي
    كأنه يعيش يومنا، وكأننا نعيش يومه
    يقـــول:


    انا بالحكومة والسياسة جاهلُ
    عما يدور من المكائد ِ غافل ُ

    لكنني هيهات افـْقهُ كوننا
    ... شعبا ً يتامى جـُلـّه ُ وأرامل ُ

    في كل ّ يوم ٍ فتنة ٌ ودسيسة ٌ
    حربٌ يفجّرُها زعيم ٌ قاتل ُ

    هذا العراقُ سفينة ٌ مسروقة ٌ
    حاقت براكينٌ بها وزلازل ُ

    هو منذ تموز المشاعل ظلمة ٌ
    سوداءُ ، ليل ٌ دامس ٌ متواصلُ

    شعبٌ اذا حَدّقـْتَ ، كلّ ُ جذوره
    اقتـُلِعـَتْ ، وان دققتَ شعبٌ راحلُ

    اما قتيلٌ شعبـُنا او هاربٌ
    متشردٌ او ارملٌ او ثاكلُ

    هذا هو الأمل المرجى صفقة ٌ
    أثرى بها الوغدُ العميلُ السافل ُ

    هذي شعارات الطوائف كلها
    وهم ٌ ، سراب ٌ ، بل جديب ٌ قاحل ُ

    والقادة " الأفذاذ "! سرب ٌ خائب ٌ
    هم في الجهالةِ لو نظرتَ فطاحل ُ

    هذا هو الوطنُ الجميلُ مسالخ ٌ
    ومدافن ٌ وخرائب ٌ ومزابل ُ

    سحقا لكم يامن عمائِمكم كما
    بـِزّاتكم ، شكل ٌ بليدٌ باطل ُ

    سحقا كفى حِزبية ً ممقوتة ً
    راحت تـُمايز دينـَها وتفاضلُ

    ما الحزبُ الاّ سرّ ُ فـُرقة ِ رُوحِنا
    فقبائلٌ هو شعبُنا وعوائلُ

    في كل حزب ٍ مصحف ٌ مُوحى به
    وبغار حـَرّاء ٍ ملاك ٌ نازل ُ

    في الثأر أوطانُ التطرفّ مسلخ ٌ
    متوارث ٌ او مذبح ٌ متبادلُ

    في كلِّ حزبٍ للنواح منابرٌ
    وبكل قبو ٍ للسلاح معاملُ

    ولدق رأس العبقريّ ِ مطارقٌ
    ولقطع عنق اللوذعي ّ ِ مناجلُ

    انتم بديباج الكلام أماجدٌ
    وبنكث آصرةِ الوفاء أراذل ُ

    لا لم تعد نجفٌ تفاخرُ باسمكم
    لاكوفة ٌ ، لا كربلا ، لا بابلُ

    ما انتمُ الا بناءٌ ساقط ٌ
    نتنٌ مليءٌ ارضة ً متآكلُ

    انتم كأندلس الطوائفِ اُجهضتْ
    والموت اما عاجلٌ او آجلُ

    هجرت عباقرة ٌ مساقط َ رأسِها
    وخلافها ، لم يبق الأ الجاهل ُ

    لم يبق الا الجرح ُ قد خدعوه اذ
    قالوا لنزفه انت جرحٌ باسلُ

    لا ياعراقُ ثراك نهرٌ للدما
    وعلى ضفافِه للدموع خمائلُ

    الارض كل الارض من دم شعبنا
    اتقـّدَتْ مصابيح ٌ بها ومشاعلُ

    الارض نبع الحُبّ لولا شلة ٌ
    هي حابلٌ للاجنبيّ ونابلُ

    يتآمرون على العراق وأهلِهِ
    زمرٌ على وطن الإبا تتطاولُ

    فهنا عميلٌ ضالع ٌ متآمرٌ
    وهناك وغد ٌحاقدٌ مُتحاملُ

    " شايلوكْ "جذلانٌ بكون بلاده
    فيها مآس ٍ جمة ٌ ومهازلُ

    ومتى العراقُ مضى ليرفعَ رأسَهُ
    دارت فؤوسٌ فوقـَهُ ومعاولُ

    تـُجـّارنا اوطانـُهُمْ صفقاتـُهُمْ
    هم في الخيانة والرياء اوائل ُ

    لكن برغم صليبنا ونجيعنا
    فيسوع جلجلة العذاب يواصل

    يحيا العراق برغم شائكة الدما
    للنور نبعٌ للحياة مناهلُ

    لاتبك ِ قافلة ً تموت ، فإثرها
    ازدحمت على درب الفداء قوافل ُ

    ما أعظم الوطن الفخور بحتفه ِ
    متشائم ٌ بحياته ، وبموته متفائل

  6. #6

  7. #7
  8. #8
    الصورة الرمزية حاتم ناصر الشرباتي قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Aug 2010
    العمر : 82
    المشاركات : 229
    المواضيع : 13
    الردود : 229
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي


    رسالة المشعل الخالد
    الشاعر أمين شنار عطا الله
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    أي نور يغمر الأرض باشعاع السماء = من ربى مكة ينساب ومن غار حراء !!

    مشعل يخترق الظلمة قدسي السناء = رائع الومض، غزير النبع، علوي البهاء..
    قد كسا المشرق بعد العري ثوباً من ضياء = وحبا المغرب-بعد الليل-فجراً ذو رواء !
    إنه مشعلنا الخالد ينبوع الهناء = قد حملناه بايمان، وسرنا في مضاء !
    ما رفعناه لحرق، ما زحفنا لإعتداء = بل لإرشاد الحيارى ، ولهدي الجهلاء !

    والتقينا يا فرنسا في بلاط الشهداء !
    *
    قد حملنا لدجانتك بالأمس الصباحا
    فأبى ليلك أن يترك للنور البطاحا
    وأردت الحرب بغياً،فأردناها كفاحا
    وجهاداً يهب العمي رشاداً وصلاحا
    فقلاع الليل تندك إذا ما الفجر لاحا !
    ***
    وزحفنا نحو باريسك كالسيل اجتياحا
    وأثرنا للوغى فيك ميادين فساحا
    وغدونا كالأعاصير اقتداراً واكتساحا
    صفق الرون يحيينا، وما ملَّ الصداحا
    يوم صيرناك للفرسان ساحاً ومراحا !
    *
    يافرنسا مرغي في الوحل ثوب الخيلاء = قد وعى التاريخ أصداء بلاط الشهداء
    إسمعي وقع خطانا وأهازيج اللقاء = وانظري ذا جيشنا الظافر خفاق اللواء !
    واذكري السين وقد فاض بسيل من دماء = مزبداً قد ضاق بأشلاء بنيه الجناء
    ساقهم مثل بغاث الطير سوقاً للفناء = نسرنا الجبار، وانقض عليهم كالقضاء..
    غافقي المجد وفي وثبة عز واباء = راعت الموت طويلاً، ثم زفت للفداء !

    وغسلنا بالدم القاني بلاط الشهداء !
    ***
    هل ترى التاريخ ينسى الفتية الغر الطماحا ؟
    خلل الدار يجوسون، يلاقون الرياحا
    في ثبات الطود ما مالوا: ولا لاانوا جناحا
    وغداً في موسم النصر سيجنون الأقاحا
    ***
    يا فرنسا زمن الغفلة قد ةولى وراحا
    وتمطى المارد الجبار في عزم، وصاحا:
    رغم أنف البغي والباطل جردنا السلاحا
    وحلفنا: لن يرى الأعداء ربعاً مستباحا
    ***
    في بلادي، مهبط الوحي، ومهد الأنبياء = موئل العز ومغنى الرحماء الأقوياء !
    إن يكن ران على جبهتها صمت السماء = فانبلاج الفجر عن مقلتها ليس بنائي !
    بين صخر الضيم، والظلم، وأشواك الشقاء = لاح درب النصر بسام الذرى عذب النداء !
    وشدا المجد " هلموا فهنا رى الظماء = "فأجاب الصيد " ويل للغزاة الدخلاء !"
    يا فرنسا إن آمالك وهم لانقضاء = إنها أحلام مهووس، طعين الكبرياء

    فدعيها، واذكري دوماً بلاط الشهداء

    منقول من ديوان " المشعل الخالد "
    !

  9. #9
    الصورة الرمزية حاتم ناصر الشرباتي قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Aug 2010
    العمر : 82
    المشاركات : 229
    المواضيع : 13
    الردود : 229
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي



    متى الإسلام في الدنيا يسود

    مصطفى حيدر الكيلاني

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    متى الإسلام في الدنيـا يَسـودُ = ويُشرِقُ بيننـا الفجـر الجديـدُ

    متى ننقض كالشهب البـوازي = وننزوا مثلما تنـزوا الأسـودُ

    علـى المستعمريـن وتابعيهـم = نُريهم كيـف تتحطـمُ القيـودُ

    وكيف تفورُ من غضب دمانـا = وكيـف نبيدهـم فيمـا نٌبيـدُ

    متى نستأنف الإسـلام حٌكمـاً = سماويـاً تقـامُ بِـهِ الـحُـدودُ

    ورايتنا العُقـاب تعـود يومـاً = مُرَفرِفَـةً تخـر لهـا البُنـودُ

    متـى يـا رب ترحمنـا فإنّـا = أضرَّبنـا التخـاذل والقـعـودُ

    عهدت المسلميـن أبـاة ضيـم = غداة الـرَّوع بأسهمـو شديـدُ

    إذا ما استنفروا نفـروا خفافـاً = يحث خطاهمـوا عـزمٌ حديـدُ

    فهاهما نسـوا الإسـلام حتـى = تغشاهم علـى الدَّهـر الجمـودُ

    ولم تعـد الشريعـة ذات حكـم = تسيرهم ولا الشـرع الرَّشيـدُ

    دعا داعي الجهـاد فلـم يلبـو = اولا فقهوا النداء غـداة نـودوا

    فأين فوارس الصحـراء ولـوا = أأموات همـوا أم هـم رُقـودُ

    ألم يتنسمـوا خبـر الأعـادي = أما سمعوا بمـا أثمـت يهـودُ

    ففي حوسان كم راحت ضحايـا = وفـي قلقيليـة أمحـت حـدودُ

    وفي سيناء كم حدثـت مـآسٍ = عظـام تقشعـر لهـا الجلـودُ

    وغزة يا لغـزة كيـف هانـت = وكيف استأسدت فيهـا القـرودُ

    أبيح حرامهـا ظلمـاُ وجـوراً = وحاق بأهلهـا الهـول العنيـدُ

    فيـا لله كـم شقـت جـيـوبٌ = على الصرعى وكم لطمت خُدودُ

    وأعـراض تهتكـت انتقـامـاً = يإنُ لهتكهـا الشّـرَفُ الفقيـدُ

    غـدت فتياتنـا فيهـا سبايـا = تمـوجُ بهـنَّ عاتيـة صـدودُ

    بربـك أيهـا الغافـي تيقـظ = فقد ضجـت بغفوتـك المُهـودُ

    ألم توقظـك ولولـةُ العـذارى = مروعـة ترددهـا النـجـودُ

    ونيـرانٌ وأحــداثٌ جِـسـامٌ = تلقتهـا الأبـيـة بورسعـيـدُ

    تقحمها الـرّدى بـراً وبحـراً = وجـواً وهـي ثابتـة صمـودُ

    وبين ربوعهـا طلـت دمـاءٌ = بريئـات وأطلقـت الحـقـودُ

    فآلاف مـن الشهـداء خـروا = بـلا قــود والآف أقـيـدوا

    أيرعى الإنجليـز لنـا عهـود = أترعاهـا فرنسـا واليـهـودُ

    ثلاثة مجرميـن دعـاة كفـرٍ = لئامُ الطبع ليـس لهـم عُهـودُ

    وأمريكـا تخـدرنـا ليبـقـى = لهـا بترولنـا الكنـز الفريـدُ

    وما انفكـت تساومنـا لصلـح = مـع اسرائيـل تأبـاه العبيـدُ

    أقامتهـا لتسلـط سيـف كفـر = علـى أعناقنـا لمّـا تُـريـدُ

    وروسيـا تليـن لنـا ولـكـن = وراء الليـن داهيـة مــرودُ

    تهيئـنـا لإلـحـاد أثـيــم = عليه يقـوم مبدؤهـا الكـؤودُ

    أنأمـن هـؤلاء علـى حمانـا = وحكمهمو لنـا خصـم لـدودُ

    أنوليهـم مودتـنـا وهــذي = جرائمهم يضـج لهـا الوجـودُ

    أنتـخـذ المـلاحـد أولـيـاء = لعمري إنَّ ذاك هـو الجحـودُ

    أنبغي عندهـم عونـاً وعـزاً = الا عـودوا لقـول الله عـودوا

    ولا ترضوا سوى الإسلام ديناً = ففي الإسـلام طالعنـا السًّعيـدُ

    وبالإسلام قـد قدنـا السَّرايـا = وبالإسلام قـد عـزَّ الجُـدودُ

    دعاة الكفـر لا مولـى لديهـم = ومولانـا هـو الله الحمـيـدُ

    رابط تحميل القصيدة :

    http://www.mediafire.com/?9bwxo90wuo6fogk#2


    --------------------

  10. #10
    الصورة الرمزية حاتم ناصر الشرباتي قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Aug 2010
    العمر : 82
    المشاركات : 229
    المواضيع : 13
    الردود : 229
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي


    الإسلام هو الحل

    شعر الدكتور جابر قميحة


    هذىِ الحشــــودُ تعالىَ اللهُ جمَّعهـــــا
    على شِعـــارٍ غَـدَا للنصـــــرِ عنوانــــــــا

    نادَوْا " هو الديـــــنُ حَلٌّ لا مثيلَ لــه
    فزلزلوا مِن بناءِ البغــــىِ أركانـــــــــــــا

    الحلُّ فى الدينِ لا فــــىِ غَيرهِ أبــــدا
    شَرعٌ تجلَّى لنــــــا رَوْحـــــا وريحانــــــا

    من سنّةِ المصطفى كانتْ مناهِلُـــــــهُ
    وكانَ دستــــورُهُ نـــــــوراً وقُرآنـــــــــــا

    بَنَى الحضاراتِ صرحا شامخا أبـــدا
    عِلْما وعَـــــدلا وإِنصافــــــا وعِرفانــــــا

    شتَّان بين شعارِ صُنْـــعِ خَالِقنـــــــــا
    وبين ما ابتدعـــوا شتــــــانَ شتــانـــــــــا

    فالحكـــمُ لله حـــقٌّ ليس يُنكــــــــــرهُ
    إلا جَهولٌ مَضَى فــــىِ الإثمِ خَسرانـــــــا

    مِن عُصبةٍ حُكِّمُوا فينا بِظُلمِهُمُـــــــو
    والظلمُ صيَّــرهم صُمَّاً .. وعُمْيــانـــــــــا

    قد ضَلَّ سَعْيهمو ، وازدادَ بَغْيهمــــو
    واستمرءُوا النهبَ حيتانـــــا وغيلانـــــــا

    من نِصفِ قَرنٍ وهذا الشعبُ فى محـنٍ
    ولا سميــــعَ لما قاسى ومـــا عانــــــــــى

    ذاقتْ به مِصرُ ذُلا ضاريـــاً نَهِمــــا
    ومنْ صِنوفِ الأسى والهــــمِ ألوانـــــــــا

    كأنما مِصــــرُ إرْثٌ من جُدودِهِمُـــو
    أفْضَى لحكامنــــا نَهْبـــــــــا وعدوانــــــا

    وقــد يئـــولُ إلى الأبنـــاءِ بَعدهمـــو
    وبعدهــــم لحفيـــــدٍ غُيـــــــِّب الآنـــــــــا

    لَهفىِ على مِصْرَ كانت قِمةً فغــدتْ
    فىِ ظِـــــل حُكمهموُ تحتـــــلّ قِيعانـــــــا

    لَهفىِ علــى مِصْرَ كانتْ جنة فغدتْ
    من المظالـــــــمِ أشواكــــــا ونيرانــــــــا

    لَهفىِ على مِصْـــرَ والتطبيعُ يخنقها
    فأصبحَ الحكــــمُ للتفريـــــط عنوانـــــــــا

    للعَم " باما " علينـــا سطوةٌ غلبتْ
    إنْ شـــاءَ يأمُرنــــا أو شـــاءَ ينهانـــــــــا

    لَهفىِ على مِصْرَ نامتْ عن ثَعالبهـا
    وقد شبعْن وصـــار الشعب جوعانـــــــــا

    جوعٌ وفقرٌ وتشريـــــدٌ ومَضيعــــة
    وبالطوارئِ حــــق الشعبِ قـــد هَانـــــــا

    من أجل هــذا رفعنا رايـــــةً هَتفتْ
    الحلُّ فىِ الديــــنِ كىْ نرقــــَى بِدُنْيانــــــا

    ما غيرُ إسلامِنـــــا عزٌّ لحاضرنـــا
    نفديـــــــه بالدمِّ شريــانــــــا فشريانـــــــا

    ما غيــــرُ إسلامنـــا نبنىِ به غَدَنــا
    حــتـى يعــيـش بـــه الإنـســـــان إنـسـانـًا

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ( حكاية عِطْرَة )
    بواسطة علي الزهراني في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 12-06-2014, 01:46 AM
  2. اغتسال بذكرى عطرة
    بواسطة عدنان الفضلي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 02-02-2008, 03:44 PM
  3. عبد الرحمن الغافقي(سيرة عطرة)
    بواسطة عدنان أحمد البحيصي في المنتدى مُنتَدَى الشَّهِيدِ عَدْنَان البحَيصٍي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 07-05-2005, 09:16 AM
  4. تحية عطرة ..لأهل القلم ..
    بواسطة بثينة محمود في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 27-07-2003, 03:11 PM
  5. تحية عطرة
    بواسطة د. الخضاري في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-01-2003, 12:17 AM