لا شَـــــيءَ يَــــــا سَـــيِّـــدِي إِلاهُ يُـوجِـعُــنِــي
دَمٌ إِذَا فَـــــرَّ لَـــــمْ يَــأْبَـــهْ إِلَـــــى جَـــسَـــدِي
وَلَـــي الـظِّــلالُ وَمَـــا أَلْـفَـيْـتُ مِـــنْ شَـجَــرٍ
وَلــــي الــكَـــلامُ إِلَــيـــهِ الـطُّــيْــرُ لَـــــمْ تَــفِـــدِ
أهــــذي وحــيــدًأ بَـعِـيْــدًا مُـتْــرَفًــا شَـظِــفًــا
وَكُـلَّـمــا ظَـمِـئُــوا جَــسُّــوا شُــقُـــوقَ يَـــــدِي
الله الله
لله درك ايها الشاعر الغريب (كصالحٍ في ثمودِ)
كانت زخةَ ألمٍ موجعة ولكنها جاءت في ثوبٍ قشيب من فن التصوير وبلاغة الأسلوب ودهشة الخيال
سنجس شقوق يديك لأننا نظمأُ لينابيع إبداعك فدمت مورداً عذبا
القصيدة للتثبيت إعجاباً بالشعر وإكراماً لشقوق اليد ومواساةً لأخاديد الروح