أيقظتني دقات هادئه ولكنها صاخبة سرقتني من نومي وجعلتني افتح نافذتي وانظر ... انظر
للحن حزين يأتي من بعيد ..... فجأءة رأيت نورا يستطع من بين الظلام مع زخات من المطر
أصبح ذلك النور أكثر جمالا ....
عانقت بعضا من قطرات المطر واخذتني معها الى السماء والنور يلاحقنا..... أختطفني ذلك
النور الجميل من بين
قطرات المطر و أخذ بيدي نظرت أليه .... فعرفت أن سر النور في عيناه ...... رسم شيئا
على يدي لكن لم أستطع أن انظر لشيء سوى عيناه وسطقت بعضا من قطرات عيناه الرقيقة
..... كنت اود أن امسكها لكنه مازال يخط على يدي بخطوطه الذهبيه..... أردت أن أعانقه
لأعلم أذا كان ما أراه حلما ورديا أم حقيقة ؟!....
مازال بقربي وارتفع صوت اللحن الحزين أردت أن أرقص معه لأكون أكثر قربا منه
.........
ازدات زخات المطر وشعرت بالبرد ... أخذ يتسلل الى روحي ..... فنظرت .... لم أجد
سوى زخات من المطر
ونافذتي المكسوره والظلام سرق أحلامي الوردية .... جلست لأكتب له لعله يعود يوما ويرى
همساتي الحزينة
وصمت أنتظاري خلف نافذتي المكسوره .......