عتاب لمن أحب...

جل الإله مقدّر الأقدار ِ ومقسم الأرزاق والأعمار ِ وهو الذي جبل النفوس بطبعها ما بين مكترث أو استهتار ِ كم من فتى تعرفه ليس كمثله وقت الرخاء مداوم التذكار ِ وإذا النوازل غيّبتكَ بعينه لم تحظ منه بهاتف ومزار ِ الناس في الدنيا معادن بعضها ذهبٌ ، وبعض فاقد المعيار ِ لا يُعرف الذهبُ الأصيل بلونه بل بالشدائد وقت حر النار ِ نار النوازل ليس نار مثلها في كشف أصحاب من الأخيار ِ لله در أحبةٍ جاءوا إلى أرض الرياض فخففوا أكداري لله در السائلين بهاتفٍ فتطيب عند سماعهم أفكاري لله در بقية يدعون لي بالخير في صبح ٍ وفي الأسحار ِ عتبي على من قد نسوا أيامنا وتشاغلوا عنا بلا أعذار ِ

اخي الكريم مروان

ابيات في منتهى الرقة والجمال

ولا بد للقارئ ان يلمس صدق

المشاعر وفورتها فيها..

شكرا على امتاعي بها.

لي ملاحظة بسيطة جدا في البيت التالي:



كم من فتى تعرفه ليـس كمثلـه
وقت الرخاء مـداوم التذكـار ِ

هنا جزمت الفعل"تعرفه" ولا ارى مبررا لذلك.

لك مخرجا ان قلت:


كم من فتى تلقاه ليس كمثله....الخ.


تحياتي واعجابي الشديد

ايها الجميل وبانتظار المزيد

المخلص

عبدالوهاب القطب

اخي مروان المزيني

انها بالفعل كما قال الحبيب ابن بيسان ابيات فيها من الرقة و الصدق

ما يجعل القارئ مشدودا لقراءتها بسعادة و طلااقة حتى آخرها

اضيف ان فيها من الحكمة ما تميز به كبار الشعراء

لله درك

احسنت و بارك الله بك

د. جمال

صدقت أخي وصح لسانك

أبيات عانقت قلبي

تحياتي وودي

أساتذتي الكرام..

أشكر لكم أوسمتكم التي قـــلدتمونيها..

وكلماتكم هي شهادتي الختومة من ( أكاديمية ) رابطة الواحة التعليمية

التي دائماً ما أتلقى فيها العلوم والحكم منكم ومن جميع أحبتي أمثالكم..

وأشكر أستاذي ابن بيسان الذي لو علمتُ أنه تغاضى عن نصحي لأي خطأ أقع فيه لعاتبته عتاباً شديداً ..

كما أشكر له اسعافي بإيجاد المخرج لي وقت الضيق.. فسلمتَ لي أستاذاً وأخاً..

تقبلوا مني تحيتي واحترامي.

مرحبا بعودتك أخ مروان

قصيدة جميلة تشفع لك غيابك
ملاحظة أخرى
ما بين مكتـرث أو استهتـار

عطف المصدر على إسم الفاعل أضعف من قوة البيت في نظري

وكنت قد وقعت في هذا فقلت في قصيدة

وإذا بطيفك يستحيل قوافلا ** وإذا مدادي دافق وهدير ُ
فأشار معلمي لدافق وهدير ووجدت إشارته جديرة ان يؤخذ بها


تحياتي

شكراً أختي نهى ..

وفي نظري أن اسم الفاعل( مكترث ) قد يدل على قلة العدد ، بينما يدل المصدر ( استهتار ) على الكثرة.

وهو ما ترمي إليه الأبيات في قلة الأصدقاء الأوفياء وكثرة اللامبالين..

وأتمنى سماع رأي أساتذتي في هذا..

وتقبلوا تحيتي..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب
أبا مازن
تأخذك الأسبابُ عنَّا وإنَّا لنسألُ عن أحبابنا فيعتذرون بما يشغلهم ونقبل فنعذرهم , ولا يطمئننا عن أحوالِهم إلا إطلالتهم ولو بعد حين ..
هأنت تتألقُ في عرض الصحبة والصداقة بين مقدّرٍ ومقصِّر مضمِّناً رائعتك حكماً جلية

فيما دار حول الصياغة :
لا أرى عطفَ المصدر على اسم الفاعل فصيحاً بلْ أرى وجوب التناسق بين المعطوفِ عليه والمعطوف للمناسبة في الصفة فيكون المعنى " ما بين امرئٍ مكترثٍ أو امرئٍ مستهترٍ " .
وربَّما يُعطفُ اسمُ فاعلٍ على اسمُ مفعول لأنَّها صفاتٌ في الأصل فيجوز الجمعُ بينها , نقول " الحربُ ما بين ناجٍ أو مقتول " ...".. التجارةُ إمَّأ رابحٌ أوْ خَسرانٌ " على وزن فعلان وهي صفة .. هذا والله أعلم .

لك التحية والتقدير
دمت بخير
في أمان الله .

أستاذي الفاضل بندر الصاعدي ..

إذا أمر المدير وجب السماع..

تقبل تحيتي..

وكل عام وأنت بخير أخي...

هذه حال الدنيا أخى المهم ان يسعى الانسان جاهدا ليجد الذهب الأصيل ويتمسك به