لا فرق بين الموت والحبِّ=فكلاهما قدر من الربِّ
وكلاهما يأتيك في عجلٍ=وكلاهما يدميك يا قلبي
من قال أن الموت قاتل...
إني اكذِّب كل قائل...
فانا أموتُ بدون موتٍ..
والروح تخنقها المشاكل..
هم يؤرق داخلي
ألم ينز ومن دمي..
فالموت أن أمسي وحيدا ضائعا...
في الكون..
مبتور اليدين..
والموت أن أحيا بدونك لحظة أو لحظتين
والموت ...
أن الموت حتما..
لو تنجدين مشاعري..وتداعبين أناملي..وتدغدغين قريحتي...وتراقصين محبتي...
فتقبليني قُبلةً او قبلتين
أرى الآلاف من جند المشاعر ترتجيك لمرتين..
فأدير وجهي نحو شمس أشرقت..
بضياء وجهك لوترين...
كم هيجت تلك الفراقد مهجتي ...
فغدوت أحبِكُ من شعوري
شمعة مع وردتين
وعرفت أن هناك فرقا واحدا بين الحبيبة والنجوم..
هو انه...
كل النجوم بكوكبي
تأتي إليها خلسة
ترجو الحياة بنورها
لدقيقتين..
وعيونها الخضراء لا اخفي عليك أصاحبي
مذ أن رأيت جمالها..
جن الفؤاد بسحرها..
وبنورها...
فهي الرفيقة والصديقة والرقيقة والعشيقة
والحقيقة والخيال..
وهي الجميلة والجليلة
والكبيرة والصغيرة وردتي
وبحسنها
ضاع الجمال..
وحبيبتي عصفورتي
قيثارتي
أملي
وملهمة الشعور
بفرقدين.
ولقد عرفت الفرق مابين العشيقة
والزهور
فالورد إذ لامَْسته يا صاحبي
تشتمَ رائحةُ العطور
وحبيبتي أصل الزهور..
إذ مرة قبّلْتُها..
ستفوح رائحة البنفسج والعطور
وأقول يا محبوبتي...
هاك الفؤاد ممزقا بين القبور.
متمرجا بين الخيانة والشعور...
فتطل من فوق القصائد لوعة ...تجتاحني
وأضمها...فتميتني
وأرى الممات بكل بين....
لا تخجلي...
يا حلوتي...ولتعطيني
من زهر خدك قبلة وردية احيي بها ذاتي...
ولتهتفي "إني احبك"سيدي
وأحب منك قصيدةً اروي بها عطشي ....وجحيم أناتي
فأقوم اكتب جملة مروية بالدمع في وجه السماء...وانحني
إني احبك كلما....دق الفؤاد لبرهتين