** اعتراف ..!!

اعتراف


مصطفى حسين السنجاري

إذا هَمَّكِ الاعْتِرافُ فَإنّي أُحِبُّكِ حَتّى كَأَنَّكِ أَنّي يَكنُّ فُؤادي لِشَخْصِكِ وُدّاً كَما أَنْتِ يَوْماً لَهُ لَمْ تَكنّي فَحُبُّ الكِبارِ كَبيرٌ كَـ(هُمْ) فَإنْ تَسْأَلي الشِّعْرَ يُخْبِرْكِ عَنّي أَكوْنُ إذا ما عَشِقْتُ الذي عَشِقْتُ وَما هَمَّني لَمْ يَكُنّي فَمُنْذُ وَضَعْتُ على الوَعْيِ عَزْمي تَجَنَّبْتُ لَثْمَ الوَنى والتَّأَنّي وأَحْمِلُ عَن مّنْ أُحِبُّ الهَوى ولَسْتُ بِشاكٍ وَإنْ كَلَّ مَتْني وَلَمْ أَرْتَكِبْ ما يُكَفَّرُ عَنْهُ وَعِشْتُ صِبايَ بِثَوْبِ المُسِنِّ إذا ما جَنى المَجْدَ كُلُّ مُجِدٍّ فَإِنّي جَديْرٌ بِغَيْرِ التَّجَنّي فَجُوْدي بِوَصْلِكِ يا بَحْرَ حُبٍّ وَلَسْتِ بِساقِيَةٍ كَيْ تَضِنّي أِذا كُنْتِ تَمْتَلِكيْنَ الْحَنانَ فَعُرْسُ التَّعاسَةِ إِن لَمْ تَحِنّي بِوِسْعِكِ تَدْجيْنُ كُلِّ القُلوبِ بِلَفْتَةِ جيْدٍ وَضِحْكَةِ سِنِّ دَلالُكِ يُشْرِعُ بابَ اشْتِهائي بِسِحْرٍ يَفُوقُ حُدودَ التَّمَنّي تَفانينُ خِصْرِكِ حِيْنَ يَميـ ـلُ تُهْدي إلى العَيْنِ أَجْمَلَ فَنِّ على ضِفَّتَيْكِ الرَّبيعُ احْتِفاءٌ وَتَحْتَ خُطاكِ الدّروبُ تُغَنّي وفي شَفَتَيْكِ مَصانِعُ شَهْدٍ وَنَرْجِسُ جِيْدِكِ حُبْلى بِمَنِّ إذا ما جَلَسْتُ بِقُرْبِكِ يَوماً يُعَطِّرُ أَنفاسَهُ الكَوْنُ مِنّي

ذا كُنْتِ تَمْتَلِكيْنَ الْحَنانَ=فَعُرْسُ التَّعاسَةِ إِن لَمْ تَحِنّي

اخي الحبيب الشاعر مصطفى السنجاري
سلام عليك ابدا
دائما مبدعا
تجيد ضغط الصور في بعضها حتى كأن المتلقي سيأتي بأداة تفريد الصورة ثم يفهم ما تريد(بسمة)
اخي الحبيب
رائع اخي كعادتك
دمت مبدعا دائما

أصالة في السبك
ولباقة في الأداء الفني
شكرا أيها الصديق السنجاري
ولا عدمناك شاعرا
تحياتي

ايها الحبيب الشاعر

العاشق

ليكتمل البهاء قمت بتنسيقها ... ثم

أهو اعتراف ....؟؟

تمنينا ان يكون لنا ما لك وانت تعترف بهذا

للشعر طعم بين يديك
وللحب طعم مميز انت صانعه

وللكبرياء مدرسة

ضوء لا يكاد يفارق الحروف كنا جميعا ننتظره وأتى

شكرا لك

شاعرنا القدير مروض القلب والقلم معاً مصطفي السنجاري ورود البساتين بانواعها تلتف حول حروفك فتتعطر منها بوح يعانق السحاب لروعته ونبض شجي يلتهب وقودا مشتعله لجماله كنت هنا فاطلت المكوث لاجلك ولاأود الرحيل الرائع العاشق مصطفي علمت الآن كيف ان الحرف يستمد روعته من جمال روح كاتبه وان القلم يشرع بكتابته فتنساب الكلمات منه كالشهد المستمد من ممسكه حقا ً انت رائع الى الحد الذي لا يوصف باقة من اجمل الورود تعانق جمال روحك سيدي كل الودّ نور المصري

عاشق غرّيد وشاعر محلّق وصور رقيقة التعبير بديعة اللون

وقفت على بعض بيت فيها أظنه يحتاج منك مراجعة لينساب الجرس العذب بدون عثرات
فَحُبُّ الكِبارِ كَبيرٌ كَـ(هُمْ)=فَإنْ تَسْأَلي الشِّعْرَ يُخْبِرْكِ عَنّي
أرجو مراجعة الصدر

أَكوْنُ إذا ما عَشِقْتُ الذي=عَشِقْتُ وَما هَمَّني لَمْ يَكُنّي
وهنا أيضا


وأَحْمِلُ عَن مّنْ أُحِبُّ الهَوى=ولَسْتُ بِشاكٍ وَإنْ كَلَّ مَتْني
وهنا

تَفانينُ خِصْرِكِ حِيْنَ يَميـ=ـلُ تُهْدي إلى العَيْنِ أَجْمَلَ فَنِّ
انتقال لام يميل للعجز يؤدي لكسر في الصدر

جميل شعرك وعذب ما نثرت من مشاعر

تحيتي

الرائعة شاعرتنا القديرة

ربيحة الرفاعي

يؤسفني والله سيدتي مع خبرتك في الشعر أن

قد فاتك أن ( فعو ) من جوازات (المتقارب )

ولن أطيل الحديث سوى أنني استشهد لك

بأبيات أشهر قصيدة عرفها التاريخ على المتقارب

وهي :

إرادة الحياة

(الشاعر التونسي ابو القاسم الشابي)


إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ *** فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر

وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ (( يَنْجَلِــي )) **** وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر

وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِ *** تَبَخَّـرَ في جَوِّهَـا وَانْدَثَـر

فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الْحَيَاةُ *** مِنْ صَفْعَـةِ العَـدَم المُنْتَصِر

كَذلِكَ قَالَـتْ لِـيَ الكَائِنَاتُ *** وَحَدّثَنـي رُوحُـهَا المُسْتَتِر



وَدَمدَمَتِ الرِّيحُ بَيْنَ الفِجَاجِ *** وَفَوْقَ الجِبَال وَتَحْتَ الشَّجَر

إذَا مَا طَمَحْـتُ إلِـى ((غايَةٍ )) *** رَكِبْتُ الْمُنَى وَنَسِيتُ الحَذَر

وَلَمْ أَتَجَنَّبْ وُعُـورَ الشِّعَـابِ *** وَلا كُبَّـةَ اللَّهَـبِ المُسْتَعِـر

وَمَنْ لا يُحِبّ صُعُودَ الجِبَـالِ *** يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَـر

فَعَجَّتْ بِقَلْبِي دِمَاءُ الشَّبَـابِ *** وَضَجَّتْ بِصَدْرِي رِيَاحٌ أُخَر

وَأَطْرَقْتُ ، أُصْغِي لِقَصْفِ الرُّعُودِ *** وَعَزْفِ الرِّيَاح وَوَقْعِ المَطَـر



وَقَالَتْ لِيَ الأَرْضُ - لَمَّا سَأَلْتُ : *** " أَيَـا أُمُّ هَلْ تَكْرَهِينَ البَشَر؟"

"أُبَارِكُ في النَّاسِ أَهْلَ الطُّمُوحِ *** وَمَنْ يَسْتَلِـذُّ رُكُوبَ الخَطَـر

وأَلْعَنُ مَنْ لا يُمَاشِي الزَّمَـانَ *** وَيَقْنَعُ بِالعَيْـشِ عَيْشِ الحَجَر

هُوَ الكَوْنُ حَيٌّ ، يُحِـبُّ الحَيَاةَ *** وَيَحْتَقِرُ الْمَيْتَ مَهْمَا كَـبُر

فَلا الأُفْقُ يَحْضُنُ مَيْتَ الطُّيُورِ *** وَلا النَّحْلُ يَلْثِمُ مَيْتَ الزَّهَــر

وَلَـوْلا أُمُومَةُ قَلْبِي الرَّؤُوم *** لَمَا ضَمَّتِ المَيْتَ تِلْكَ الحُفَـر

فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ (( الحيا *** ة)) (([COLOR="Redِمنْ

)) لَعْنَةِ العَـدَمِ المُنْتَصِـر!"

وفي لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي (( الخَرِيـــ)) *** ((فِ )) .. مُثــَقَّلَـةٍ بِالأََسَـى وَالضَّجَـر

))))))))))))))))))))))))((((((((((((((((((((((

ولك مني صاحبة المرور الوارف أطيب تحية

وأتمنى أن نتعلّم سيدتي قبل أن نبادر إلى تعليم الآخرين

فالواحة مدرسة منها يتعلم الكثيرون

وكان بالامكان الاستفسار قبل الوقوع في الاشكال

وأنا أاسف حقيقة على الواحة لأن الجميع أخذ بتلابيب القيادة فيها

وأخذ على عاتقه شؤون النقد والانتقاد حسب مزاجه دون مراعاة لأسماء

XXXXX

وأتمنى أن يعذرني أخوتي وزملائي الذين ارتأيت البقاء

هنا حبا في مصاحبتهم ومرافقتهم عقب أحداث مشابهة

وعلى رأسهم راعي الصرح القدير سمير العمري

وأكتفي بالكلام هنا

ولربما لا يجدون هذا الرد لدواعي امنية

تحياتي ومحبتي للجميع

يتمايز الابداع و يمتج مع جمال الغزل في لوحتك الرائعة اسعدني المرور دمت
تحيتي
د خليل

شاعرنا الكبير شعراً وعشقاً مصطفى السنجاري

شعرُ يطربُ الذايقة وعشقٌ يهز أغصان الروح

والقصيدة تنم عن أنك قد ضبطت متلبساً أقصد متجلبباً ثوب العفاف لذلك فقد كانت القصيدة اعترافاً تحت الترغيب !! :)

وَلَـــمْ أَرْتَــكِــبْ مــــا يُـكَـفَّــرُ عَــنْــهُ
وَعِـشْـتُ صِـبـايَ بِـثَـوْبِ الـمُـسِـنِّ

هكذا هم الأنقياء يا صاحبي حباً وأدباً وسمتاً فلا فُض فوك والقصيدة للتثبيت إعجاباً وتصديقاً على اعترافك وتمسكاً بجلابيبك

هذا هو الشعر

سلمت يمينك