كلُّ عام ٍ وأنت أمي

بيدرٌ أنت أثخنه الجنا ,
وعلى جنباته الخير تبعثر ْ.
وطيرٌ كنت أنا في حضنه, أكبر
وأكبر.
عيناك غمامةٌ هتون ,
أبت أن تغمض الجفن ,
مادمت أسهر,
وكنت أسهر.
حنانك سطّر.
لبى و كبّر.
لعود طري و غصن ندي ,
لغفلة طفل و طيش تجبّر.
يا دفء الكون , وشهد الحب ,
وأيك دام بخضرته,
كحقول صنادل و صنوبر.
ضميني بعد خريف العمر,
وذوائب باتت بيضاءً
علّ الإيمان يحولها ,
لربيع زاه قد أخضر.
ضمّي أكثر.
يا مسكاً عشعش في صدري.
يا طعم اللوز الممزوج ,
بحليب النوق و السكر.
يا ريح الجنة يا أمي,
يا عطر الجوري و العنبر,
إنّي أكبر,
ورفيقي طيف تجاعيدٍ
والعمر الراكض, و الدفتر.
والحكمة في عمري باتت ,
أسلوباً , أوقلماً أحمر.
ونتاج الحكمة يا امي :
أن الأهوال و عظمتها ,
وجبال اليأس , وهامتها
إن أشرق شمس محبتك ,
حتماً تتقزم وستصغر...

أحسنتَ أيها الكريم بهذه الكلمات الطّيّبة ، وبأسلوب موسيقي جميل
الأم وما أدراك ما الأم الإنسانة التي لو كتبنا عنها مئات المجلدات لما وفيناها حقّها ..
روى البخاري في صحيحه قال : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي ؟ قَالَ : " أُمُّكَ " قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : " ثُمَّ أُمُّكَ " قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ :" ثُمَّ أُمُّكَ " قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : " ثُمَّ أَبُوكَ "
جزاك الله خيرا أخي ورزقنا الله وإياكم البرّ بأمّهاتنا وآبائنا ...
دمتَ بامتياز

مهما كبر الأنسان يبقى حبه للأم محفور في الوجدان
كتبت فأجدت وعزفت على أونار البنوة والأمومة معزوفة لحنها الحب

الاستاذ بشار العاني


هذا الحب نهرا يخضر على ضفافه كل عود يابس وتنبت معه البذور بادرة تحتفل بدفء الشمس

نص جميل يحتاج منك المزيد من الجهد لتلافي بعض الهنات
دمت بكل خير

الأمّ تستحقّ كلّ ما يقال من خير الكلام وطيبه
جميل ما أهديته لأمّك!
دمت بارّا بها
تقديري وتحيّتي


( همسة: وأيكًا - بيضاءَ - وعشّش ( العشعش هو العشّ)

أحسنتَ أيها الكريم بهذه الكلمات الطّيّبة ، وبأسلوب موسيقي جميل
الأم وما أدراك ما الأم الإنسانة التي لو كتبنا عنها مئات المجلدات لما وفيناها حقّها ..
روى البخاري في صحيحه قال : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي ؟ قَالَ : " أُمُّكَ " قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : " ثُمَّ أُمُّكَ " قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ :" ثُمَّ أُمُّكَ " قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : " ثُمَّ أَبُوكَ "
جزاك الله خيرا أخي ورزقنا الله وإياكم البرّ بأمّهاتنا وآبائنا ...
دمتَ بامتياز

أخي الكريم يسعدني ويشرفني هذا المرور البهي والذي تعطر بحديث المصطفى عليه الصلاة والسلام.
وهل نطمع في ريح الجنان يا سيدي إن لم ننل رضاهم.
شكري وتقديري

مهما كبر الأنسان يبقى حبه للأم محفور في الوجدان
كتبت فأجدت وعزفت على أونار البنوة والأمومة معزوفة لحنها الحب

الفاضلة الكريمة: هذا ما قصدته بالضبط , مهما كبر الإنسان وعركته هذه الحياة, سيظل طفلاً يحتاج الى ذلك الحضن الآمن الدافئ.
شكراً لجمال مروركم.

جذبني العنوان لروعته فدخلت لتكتحل عينيَّ بهذا الفيض الدافئ لمن كرمها ربي وجعل الجنة تحت قدميها
نص بديع عذب الحرف أديبنا الفاضل
دمت بألق
تحيتي

لبى و كبّر.
لعود طري و غصن ندي ,
لغفلة طفل و طيش تجبّر.
يا دفء الكون , وشهد الحب ,
وأيك دام بخضرته,
كحقول صنادل و صنوبر.
ضميني بعد خريف العمر,
وذوائب باتت بيضاءً
علّ الإيمان يحولها ,
لربيع زاه قد أخضر.
ضمّي أكثر.


السلام عليكم أخي العزيز بشار
ما أجمل هذة القصيدة المنثورة
فيها لحن يدخل الفؤاد بلا استئذان
نعم هي الأم
التي يحتاجها كل منا حتى يموت وليس فقط حتى يكبر
ومهما قلنا بها لن نفيها الحق أبدا أبدا
شكرا لك
ماسة

الاستاذ بشار العاني


هذا الحب نهرا يخضر على ضفافه كل عود يابس وتنبت معه البذور بادرة تحتفل بدفء الشمس

نص جميل يحتاج منك المزيد من الجهد لتلافي بعض الهنات
دمت بكل خير

بارك الله بكم وبمروركم البهي أديبتنا الفاضلة , وحيذا لو أشرتم لبعض الهنات من باب التعلم والإستزادة .خلا التي تفضلت بها أستاذتي كاملة بدارنة فقد كانت أخطاء في النسخ على اللوحة..
شكري وتقديري