وَنَات نَبِض
تَعْتَلِي بِسَمَاء الْجِحودِ
وَتَعْتَصِر بِغَيْم مُلْبِد الْمَطَر
وَمَا مِن هُطُوْل
جَسَد العَطَاءِ يُحْتَضَر بِجَحِيم النُكرَانْ
وَيَرْتَعِش بِصَقِيع الْوَحْدَة
أَشْبَاح تَطُوْف حَوْل حُنْجُرَة
مُكَلَّلَة بِاخْتِنَاق صَمْت
تَرْجُمُهَا بِأَسْوَاط الافْتِرَاء
بِأَنْيَاب الاسْتِبْدَاد تَسْتَلِذ بِنَزْف دِمَائِهَا
و
يُمْتَد الْتَّنْكِيْل
يَحْجُب شُرُوْق الْصَّبَاح
وَيَصِيْح زَجْرَا بِهُدُوْء الْلَّيْل
الأُختْ الفاضِلَةُ
كَامْلّةُ بَدَارنهْ
بِحَقَا ً اطْرِب لِقِرَاءَة حَرَّوْفِك
انُتِ تَكْتُبِينَ بِقَلْبِك وَقَلَمُك مَعَا
تَلْبَسِ ِ الْحُرُوْف حُلَل مِن ذَهَب
تَمْتَلِكِ زِمَام مَخَارَج الْحُرُوْف
فَهَنِيْئَا لِعُيُوْنِي لْذَةُ النَّظُر لِحَرْفِك
سِلاماً لرُوْحَك تَلْتَحِف الْرُّقِي وَالْهَمْس الْعَذْب
فَتَنْحَنِي لَهآ سُنَن أَقُلامَنا
لِقَلْبِك الْنَقَي عُقُوْد الْيَاسَمِيْن
وَعِطْرّ