ومضات ماسة ,,,105

تاريخنا شيخ مريض بالزهايمر


أما التضاريس الوئيدة


غافلتها بعض أغبرة الطغاة


عبروا بلا جسر


من الأخلاق فوق عظامنا


هاهم على وشك الوصول


لاقتناص دلائلي



صدق المناخ إذ تلبّك بعدما


جاء الخريف مع الربيع


فمنعت ليلا..


في الصباح مداهما لقوافلي



وطنٌ يغني داخلي


وأنا أقيد كاحلي




الصديقة الرائعة فاطمة عبدالقادر

نصوصك دائما تبقى متقيظة لما يحدث حولنا والتردي الذي أحكم قبضته علينا ونحن نفتش عنا في دهاليز التاريخ , ننسى بأن الذين صنعوا التاريخ لم يصنعوه الا وهم يكدحون ليومهم / لحاضرهم ولأنهم عرفوا كيف يوفقوا بين أمالهم وأعمالهم , اعتمدوا القول على أن يتم تفعيله وأعتمدوا الفعل على ان يكون متوائما مع المبادئ السامية وموثقا بالعمل الجاد..

ونحن أحفاد بناة التاريخ يؤسفني ان اقول بأننا لن نترك لاحفادنا ما تركه لنا أجدادنا ..لأننا عجزنا عن التوفيق بين القول والفعل ..


سعدت بقراءتك كما دائما أسعد بها ..

تقديري واحترامي

معادلات التصحيح ... لكي لانكرر فشلنا كل يوم



قال الله في قرآنه المجيد
( نتقبل عنهم احسن ماعملوا ونتجاوز عن سيئاتهم)
نحن لانفرق بين ماض ناصع وبين ماض ضائع لاننا نقدس الاشخاص التاريخيين ولاننتقد احداثا جرت بايديهم فهم لهم العصمة في ذهنيتنا العليلة
ونسينا ان الرسول وحده في هذا الكون له حق العصمة
هل يستطيع تاريخ عاقل مثلا ان يحاكم 600 شخص دخلوا على عثمان فقتلوه رضي الله عنه


معادلة ثانية
نحتاج الى قائمة متجددة تتضمن اشكال الكبائر التي تظهر في الواقع
انا اعتقد ان عدم محاسبة الظالم كبيرة يفوق خطرها كبيرة السحر او الزنا ان لم تساويها في الاثر
كبيرة اضاعة الوقت
كبيرة تذبذب بيعتنا للحاكم
كبيرة التغافل عن عالمية الاسلام

وهكذا


اما الماضي فهو حكاية
واما الحاضر فهو الهمة
واما الغد فهو جائزة

والله اعلم


بوركتم

ظهر عندي النص مشفرًا ولكن ذلكَ لم يمنعني من التعليق وإهداء وردة !

اشتياقي الكبير

الاستاذة الكبيرة فاطمة عبد القادر

بين ماض لم يدع لنا غير واهج القهر لنرى من خلاله حقيقة الاشياء , ومستقبل يغزو عتمته الخوف وبصيص امل يبقينا قيد انجذاب للحياه , وحاضر مليء بالضباب ينثر رذاذه تارة عطشا وتارة رواء . ننظر للماضي ونرقب المستقبل وأيدينا تقبض على رؤوسنا تارة ندما وتارة حذرا, وليس للخطوة سبيل الا بشئ من الجرأة وكثير من الاصرار

ربما ينبغى ان لنا ان نغضب على الماضي حد جلد ذاتنا استفاقة لنواصل السير ونغادر البكاء

لبريقك دائما انجذب
دمت والماسات

السلام عليكم يا أماني,, أيتها الصديقة العزيزة المضاءة بنور ربّاني جميل
نعم ,,الماضي لم يترك لنا غير المزيد من القهر المطبق
والمستقبل ,,تختلط فيه العناصر إختلاطا لا يدع لعيننا أن تلاحق فيه حتى بصيص الأمل الذي يجب التشبث به
وهكذا الحاضر كما قلت (وحاضر مليء بالضباب ينثر رذاذه تارة عطشا وتارة رواء) وفي تلك السنين المبكرة لم نكن قادرين على المعارضة بشيء
ولو كان الماضي أختيارنا لأفقنا أنفسنا بالجلد ,ولكننا استلمناه معلبا مضغوطا كعبوّة القهوة الجاهزة
شكرا لك يا صديقتي
لقدومك أجمل العطور
ماسة

الأخت الكريمة

فاطمة عبد القادر " الماسة "

سيصبح يوما حاضرنا جزءا من الماضي وسيكون

بعض اولادنا كأنت يبحثون فيه عن ضالة لا يعرفونها

وسيرون فيه ما رأيت ..
فاذا كنا ونحن نعيش الحاضر لا نملكه ولا نملك ان نغير فيه شيئا

فكيف لنا ان نحاكم الماضي الذي ملكه غيرنا ؟.؟

اذن ليكن حاضرنا طوع امرنال نشكله صحيحا معافى حتى نورثه لأبنائنا

دونما ادران او اوجاع
ولكن هيهات يا سيدتي فيد واحدة لا تصفق
شكرا لبوارق الأمل التي رأيتها في النص

تقبلي ودي واحترامي

وعليكم السلام ورحمة الله أخي محمد ذيب

سيصبح يوما حاضرنا جزءا من الماضي وسيكون

نعم ,,دائما يمضي الحاضر ويصبح جزءا من الماضي
ودائما نظن أننا كنا أغبياء عندما اتخذنا قرارا ما ,لأننا نقيس ذلك القرار على ظروف اليوم ,وهذا بحد ذاته إجحاف .
لأننا أحيانا نكون عبيدا لتلك الظروف
ولكن هناك خطوطا حمراء في كل يوم يمر,, ينبغي أن لا يتخطاها أحد
كل شيء يهون أمام الخطوط الحمر وهي حدود الله
عندما تتمسك بها للنهاية وترى غيرك بكل سهولة يتخطاها,, فتؤثر سلبا على حياتك كلها,, ربما تدمرها نهائيا,
وهذا يحصل كثيرا على مستوى الفرد والأمة ,ساعتها تتألم وتود لو تعيد الماضي بكل ما فيه لتحاسبه ,ولكن أنى لنا ذلك

اذن ليكن حاضرنا طوع امرنال نشكله صحيحا معافى حتى نورثه لأبنائنا
ليتنا نفعل ونكون قدر المسؤولية ونقدر

شكرا لبوارق الأمل التي رأيتها في النص
شكرا لك أنت أخي
الله كريم
تحياتي الكبيرة
ماسة

لا فائدة من الماضي إلا أخذ العبرة، وما أقل ما نعتبر! وما أصدق هكسلي حين قال: "أهم درس يمكن أن نستفيده من التاريخ هو أن البشر لا يستفيدون كثيرا من دروس التاريخ".
شكرا لصاحبة الماسات.
تحيتي
وأظافرٍ متَّسخة/أظافرَ

ماسيٌّ وربي هذا البوح ... جميلٌ أن يأخذك النص بل ويستلبك في اتجاهين براعة الكتابة وغنى الفكرة والموضوع
أسئلة وقضايا أثارتها مباركتك هنا تحتاج إلى آلاف الصفحات ... ولامسني شغفك لسبر مجاهيل هذا الماضي وأطلق الكثير من إشارات الاستفهام ... نص جميلٌ بلمسة الإبداع وبقيمة كبيرة أختي المبدعة
فمودتي وإعجابي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الكريمة
أي مداخلة تؤدي الغرض وتقدم ما يليق بهذه الومضات
لقد كان غيابي طويلا .. مما ادى الى حجب القلم لبعض الوقت
فتاثرت مداخلاتي ومشاركاتي مما اضطرني ان اقدم اعتذاري للجميع
واخص بالذكر تلك الاقلام الواعدة أولاً .. والمتألقة ثانيا
قد يكون تقصيرا مني .. لكن هناك اسباب خارجة عن ارادتي كانت السبب
واليوم اردت ان اكون بينكم .. اترك العنان لقلمي ليرسم خطوط التواصل
الاخت الماسة :
انحني احتراماً لنبض قلمك .. وحرفك الذي رسم باحساس راقٍ
كما عهدتك دائما روحا تتسم بالنقاء .. وصورة فيها البهاء .. وتواجد فيه الوفاء
سلمت اناملك
تحيتي وتقديري

الأخت الفاضلة فاطمة سررت جدّا بهذه المعزوفة الشّائقة ، بارك الله في سعيك
دمت موفقةً
تحيتي

تاريخنا شيخ مريض بالزهايمر


أما التضاريس الوئيدة


غافلتها بعض أغبرة الطغاة


عبروا بلا جسر


من الأخلاق فوق عظامنا


هاهم على وشك الوصول


لاقتناص دلائلي



صدق المناخ إذ تلبّك بعدما


جاء الخريف مع الربيع


فمنعت ليلا..


في الصباح مداهما لقوافلي



وطنٌ يغني داخلي


وأنا أقيد كاحلي




الصديقة الرائعة فاطمة عبدالقادر

نصوصك دائما تبقى متقيظة لما يحدث حولنا والتردي الذي أحكم قبضته علينا ونحن نفتش عنا في دهاليز التاريخ , ننسى بأن الذين صنعوا التاريخ لم يصنعوه الا وهم يكدحون ليومهم / لحاضرهم ولأنهم عرفوا كيف يوفقوا بين أمالهم وأعمالهم , اعتمدوا القول على أن يتم تفعيله وأعتمدوا الفعل على ان يكون متوائما مع المبادئ السامية وموثقا بالعمل الجاد..

ونحن أحفاد بناة التاريخ يؤسفني ان اقول بأننا لن نترك لاحفادنا ما تركه لنا أجدادنا ..لأننا عجزنا عن التوفيق بين القول والفعل ..


سعدت بقراءتك كما دائما أسعد بها ..

تقديري واحترامي

وعليكم السلام صديقتي العزيزة شريفة
شكرا لك عزيزتي ,,,أضأت المكان حقا
نعم ,,,تاريخنا الحديث مصاب بالزهايمر ,,تعبير رائع
دائما ننسى ما حصل ,,
كل عشرين سنة لهم معنا جولة جديدة,,, نكون نحن قد نسينا تماما ما قد حصل في الجولات السابقة


والتردي الذي أحكم قبضته علينا ونحن نفتش عنا في دهاليز التاريخ , ننسى بأن الذين صنعوا التاريخ لم يصنعوه الا وهم يكدحون ليومهم / لحاضرهم ولأنهم عرفوا كيف يوفقوا بين أمالهم وأعمالهم , اعتمدوا القول على أن يتم تفعيله وأعتمدوا الفعل على ان يكون متوائما مع المبادئ السامية وموثقا بالعمل الجاد..


لن يصنع التاريخ إلا شجعان يبحثون عن امتهم في الحاضر والمستقبل ,ويتركوا الماضي لشأنه بعد أن يأخذوا منه الدرس والعبرة
هل سنظل جالسين في الزوايا المظلمة نجتر ما حصل نفخر فيه أو نبكي عليه ؟؟,والعالم حولنا في حالة طيران للكواكب
هذة أفعال حقا مخزية ,,ولا تليق بشعب كشعوبنا ذات دين ورسالة وحضارة
شكرا لمداخلتك العزيزة يا شريفة العزيزة
شكرا
ماسة