عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أستاذتنا الشاعرة الكبيرة أم ثائر..
في الماضي كانت الأذن تعشق قبل العين في حالات قليلة كحالة بشار بن برد لأنه أعمى .. أما الآن فصارت تعشق كثيرا وتلهم الشعراء!!
بل أن البعض يهيمون حبا دون أن يكون لا للعين ولا للأذن يد في ذلك ..
التطور اليوم جعل الحب أسهل لكنه ليس بذلك العمق..
..
بالنسبة لتعليقك أستاذتي .. يمكن أن أفلت بنصب القافية لو انتهى حديث العقل عند ( يقتلني ) وانتقل الحديث إلي فقصدت لم يعد عقلي سلطانا.. لكن ذلك صعب التركيب
لذا جعلتها :
فقال عقلي : جنون العشق يقتلني،.. وليت لي في دروب العشق سلطانا
كم يملأني مرورك بهجة
دمت بكل الخير
[QUOTE=د. مختار محرم;646612]عِشْقُ الْخَيَال.. د/ مختار محرم
مَالَ الْفُؤَادُ عَلَى الْأَقْدَاحِ نَشْوَانَا = كَأَنَّهُ عَاشَ طُولَ الْعُمْرِ ظَمْآَنَا
يَحْكِيْ وَيَحْسَبُ كُلَّ النَّاسِ تَسْمَعُهُ = كَأَنَّهُ مَا رَأَى مِنْ قَبْلُ نُدْمَانَا
تَلَوَّنَتْ فِي ظَلَامِ اللَّيلِ أَخْيِلَتِي = وَلَوَّنَتْ مِنْ خَيَالِ الصُّبْحِ أَلْوَانَا
كَأَنَّنِي فِي رِيَاضِ الْحُبِّ طَائِرُهَا = أَشْدُو وَأَخْتَارُ لِلْأَنْغَامِ أَغْصَانَا
بَلَابِلُ الرَّوْضِ فِي حبٍ تِشَارِكُنِي = شَوْقِي فَنَعْزِفُ لِلْأَحْلَامِ ألحانا
وأَنْجُمُ اللَّيْلِ نَادَتْنِي أَشِعَّتُهَا: = عُدْ مِنْ ضَيَاعِكَ قَدْ تَهْدِيكَ إِحْدَانَا
عُدْ أَيُّهَا التَّائِهُ الْمِسْكِينُ عَالَمْنَا = كَمِ اشْتَكَيْتَ لَنَا فَاسْمَعْ لِشَكْوَانَا
أَجَبْتُ يَا رِفْقَتِي بِالْأَمْسِ غَادَرَنِي = تِيْهِي وَمَا عُدتُ بَعْدَ الْيَومِ هَيْمَانَا
إِنِّي اهْتَدَيْتُ إِلَى الدُّنْيَا وَرَوْعَتِهَا = وَصِرْتُ وَالشَّوقُ والْأَحْلَامُ جِيْرَانَا
صَوتٌ مِنَ الْجَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ أَيْقَظَنِي = هَمْسًا حُوَيْرِيَّةٌ جَاءَتْ لِدُنْيَانَا
رَسَمْتُ مِنْ صَوْتِهَا الْفَتَّانِ صُوْرَتَها = كَخَيْرِ مَا أَبْدعَ الْخَلَّاقُ مَوْلَانَا
الشَّمْسُ مِنْ نُّوْرِهَا تَخْبُو وَعيناهَا = بَحرٌ تَلُوحُ لَهُ الْأَجْفَانُ شُطْآنَا
رُمُوشُ مُقْلَتِهَا النَّجْلاءَ قَاتِلَةٌ = تَرْمِي السِّهَام وَتُصْلِي المَوتَ فُرْسَانَا
وَلَو أَطَلَّتْ عَلَى الدُّنْيَا بِطَلْعَتِهَا = لَأَطْرَقَ النَّاسُ إِكْبَارًا وَإِذْعَانَا
لَطِيْفَةٌ عَذْبَةُ الْأَنْفَاسِ فَاتِنَةٌ = سَحَابَةٌ غَيْثُهَا بِالْحُبِّ دَاوَانَا
غَزَالَةٌ مِنْ صَنِيْعِ الْحُلْمِ هِمْتُ بِهَا = وَرُحْتُ أَرْسُمُهَا شِعْرًا وَأَوْزَانَا
سَبَتْ فُؤَادِي بِسِحْرِ الصَّوتِ فَانْطَلَقَتْ = رُوحِي وَمَا كَانَ مِنْ أَحْلَامِهَا كَانَا
وَغَادَرَ الْقَلْبُ صَدْرِيْ قَاصِدًا وَطَنًا = وَمَا عَلِمْتُ لَهُ مِنْ قَبْلُ أَوْطَانَا
كَمْ حَاوَلَ الْعَقْلُ أَنْ يَثْنِي رَوَاحِلُهُ = فَلَمْ يُطِعْهُ وَقَالَ: الْوَقْتُ قَدْ حَانَا
فَقَالَ عَقْلِي: جُنُونُ الْعِشْقِ يَقْتُلُنِي = وَلَمْ يَعُدْ لِي عَلَى الْعُشَّاقِ سُلْطَانَا
صَدَّقْتُ قَلْبِي لِأَنَّ الْحُبَّ يَأْمُرُنِي = وَمنْ يُطِيقُ لِأَمْرِ الْحُبِّ عِصْيَانَا؟!
أُحَدِّثُ النَّفْسَ عَنْ صَمْتٍ أَلَمَّ بِهَا = قَدْ صِرْتَ يَا أَيُّهَا الْمَخْلُوقُ إِنْسَانَا
تَبْكِي وَتَضْحَكُ مِنْ شَوْقٍ وَمِنْ فَرَحٍ = وَتَمْلَأُ الْكَوْنَ آَمَالاً وَأَشْجَانَا
وَحِيْنَمَا صَارَتِ الْأَحْلَامُ تَحْكُمُنِي = أَدْرَكْتُ قَوْلًا بِهِ "بَشَّارُ" دَاوَانَا
فَالصَّوتُ يُعْشَقُ حِيْنًا قَبْلَ صَاحِبِهِ = (وَالْأُذْنُ تَعْشَقُ قَبْلَ الْعَينِ أَحْيَانَا).
اخي الفاضل الصب الجميل
د .مختار محرم
هذه رائعة وشجية وراقصة
قصيدة تسلسلت فيها بالعشق وتحررت فيها بالابداع والوصف
دمت مبدعا حقا
التعديل الأخير تم بواسطة د. مختار محرم ; 15-12-2011 الساعة 05:40 PM
أستاذي الكبير د.محرم لقد وقفت كثيرا عند رائعتك وتجولت في ربوعها ولم أنتهي
لك كل التقدير من تلميذتك
1- إِنِّـي اهْـتَـدَيْـتُ إِلَـى الـدُّنْـيَـا وَرَوْعَـتِـهَـا.....وَصِـر تُ وَالـشَّـوقُ والْأَحْـلَامُ جِـيْـرَانَـا
2* 2* 3* 1 3* 2* 2 3* 1 3 ....3 * 3* 2* 2* 2* 2 3* 2 2
م/ع = 12/ 5 =2,4
2- صَـوتٌ مِـنَ الْـجَـنَّـةِ الْـفِـرْدَوْسِ أَيْـقَـظَـنِـ.....يهَـمْـس ـا حُـوَيْـرِيَّـةٌ جَـاءَتْ لِـدُنْـيَـانَـا
2* 2* 3* 2* 3* 2* 2* 3* 1 3....2* 2* 3* 2* 3* 2 2* 3* 2 2
15 /4= 3,8
3- رَسَـمْـتُ مِـنْ صَـوْتِـهَـا الْـفَـتَّـانِ صُـوْرَتَـهـا.....كَـخَـيْـ ِ مَـا أَبْـدعَ الْـخَـلَّاقُ مَـوْلَانَـا
3* 3* 2* 3* 2* 2 3 1 3 ......3* 3 2* 3* 2* 2 3* 2 2
م/ع = 10 / 6 = 1,7
1- في البيت الأول يهفو الشاعر للروعة ويشتاق ويحلم وكل ذلك يشد النفس إلى حد ما فكان المؤشر 2,4
2- في البيت الثاني كأني بالشاعر يصف فيه فجاءة هبة من النوم على صوت - وربما صورة - من يحب وما يرافق هذا من انفعال يرفع المؤشر 3,8
3- حتلى إذا اطمأنت نفس الشاعر في البيت الثالث وراح يتأملها ويرسمها بأعصاب هادئة - نسبيا - انخفض المؤشر. 1,7
لفهم م/ع الرابط:
http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/meemain
مع تحيتي للشاعر الكريم.