الأستاذ القدير الشاعر/محمد ذيب سليمان
أهلا وسهلا بك أيها النبيل
أستاذي الحبيب
كنت أتمنى ألا أراك وخاصة وأنت في ضيافتي هنا إلا ضاحكا لا باكيا، ولكن الواقع المرير الذي أبكاني هو الذي أبكاك .
إن الدموع التي تساقطت من عينيك قد امتزجت بدمي ودمعي ، أصغيت لها في نبضات القلب وكأني بها تصرخ في وجه الطغاة :(وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون) .. أمة واحدة .. الحرية والمحبة والسلام روحها .. وستظل كذلك مهما حاول الطغاة والمستبدون أن يفرقوا بين أبنائها بالحدود والسدود والقيود ..
أستاذي الحبيب حقا انا فخور بك وبكل الإخوة والأخوات أعظاء وقراء هذا الملتقى الأدبي الراقي ..
تحياتي لك ولك العابرين من هنا ..