أرَاكَ عَصِيَّ الدمع ...

أيها الشاعر النحرير

فخر لي ان ادخل قصيدتك الراقية المليئة بالعزة
ورقي المفردة والعتاب المرير القاسي لهذا الجيش
الذي هوة من ابناء الأمة وقد وقفت خاشعا امام صورة بسيطة عالية الحس حين قلت :
دُمُوعُ قلبيَ سَالتْ أنهُرَاً حَزَنَاً
لأنَّ زَندي على قلبي اعتَدَى ورَمَى

وسقطت بضع دعات على امة اصبحت حديثا بعد ان كانت تتصدر الأمم وتعلمها


من القلب اسعدني هذا النص بقدر ما آلمني محتواه

لك الود

الأستاذ القدير الشاعر/محمد ذيب سليمان
أهلا وسهلا بك أيها النبيل
أستاذي الحبيب
كنت أتمنى ألا أراك وخاصة وأنت في ضيافتي هنا إلا ضاحكا لا باكيا، ولكن الواقع المرير الذي أبكاني هو الذي أبكاك .
إن الدموع التي تساقطت من عينيك قد امتزجت بدمي ودمعي ، أصغيت لها في نبضات القلب وكأني بها تصرخ في وجه الطغاة :(وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون) .. أمة واحدة .. الحرية والمحبة والسلام روحها .. وستظل كذلك مهما حاول الطغاة والمستبدون أن يفرقوا بين أبنائها بالحدود والسدود والقيود ..
أستاذي الحبيب حقا انا فخور بك وبكل الإخوة والأخوات أعظاء وقراء هذا الملتقى الأدبي الراقي ..
تحياتي لك ولك العابرين من هنا ..

وماذا قد أقول هنا؟
وهل للحرفِ متّسعٌ في حضرة الشّهداء، وازدحام المكان بالعبق!؟

الشاعر المبدع ياسين عبد العزيز سيف
للحرفِ هنا صوتٌ شجيّ، وللمعاني هديل حمائم المساء
ينبوع الحزن حين ينفجرُ يفيضُ على الضفاف،،
وهذا القصيدُ فاضَ على ضفاف الروحِ من وجعٍ عميق.

لا فض فوكَ، ولا أطال الله على بلادك ليل ظلم

تقديري

تقبل الله منك الدعاء ..
وتحية تليق بمقامك الرفيع ..

لقد قلت في حضرة الشهداء بإيجاز بلغ ، فأديت التحية لهم إجلالا، وسكبت العطر فوقهم احتراما، ونثرت الكلمات حولهم دررا، ووضعت أمامهم إكليلا من ورود حرفك احتفاء بهم في هذا النص

الأخت الأديبة الشاعرة المناضلة وضحة غوانمة
تقبلي تحياتي وفائق احترامي

إيه يا شاعرنا الحبيب
لقد بحت بما استعصى على صدورنا البوح به وعلى أقلامنا التعبير عنه
فعبرت عن انكسار الأمل في مواجهة موج المتاجرة بدماء الشهداء وآلام الجرحى
هذه المتاجرة التي تمت بأيد داخلية وإقليمية ودولية!
وكأننا شعب لا حق له في أن يقود نفسه وأن يرفع عن كاهله الاصناعم التي أثقلته عقودا من الزمن
قصيدتك أثارت كل ما كنت اداريه من حزن وحملتني إلى الساحات بروح دامعة
تحية لك أيها القدير وخالص الحب لقلمك الثائر
ملاحظة لو كانَ جَيشُ الغَبَا غَازٍ لَمَزَّقَهُ
لو راجعت كلمة غازٍ هنا فحقها النصب على الخبرية للفعل كان
ربما استخدام ( لو أن ) بدلا عن ( لو كان ) يخرجك من هذا

إيه أخي الحبيب

لقد أثرت في نفسي بكلماتك عن (انكسار الأمل في مواجهة موج المتاجرة بدماء الشهداء وآلام الجرحى) ما يعجز حرفي عن البوح به ..
استقبلت روحك الدامعة الطوافة على الساحات بخشوع تحية لك أيها القدير ..
وانبعثت من أعماق القلب بسمة أمل أشعرتني أنه مادام في الأمة من يقدر للشهداء والجرحى تضحياتهم ويجد السير في درب الكفاح وفاء لهم وتحقيقاً لأهدافهم النبيلة التي ضحوا من أجلها فإن النصر آت ..

شاعرنا الحبيب د.مختار محرم
تقبل تحياتي وشكري لك على حضورك وبوحك وعلى الملاحظة التي يفضلت بها ..

مودتي

آهٍ على وَطَنٍ أدمَاهُ سَاسَتُهُ ..
على الذينَ قَضَوا دَمعِي الغزيرُ هَمَى

لكِنَّهُ ليسَ دمعَ العاجزينَ جَرَى
فلَستُ بالحُزنِ أو بالدمعِ مُنهَزِمَا

(نحنُ أولُو قُوَّةٍ) ، والحُبُّ مبدؤنا
والسِّلمُ قائدُنا ، نُعلي بِهِ الهِمَمَا

نمضي بِعَزمٍ إلى تحقيقِ غايَتِنَا
وما تناسَى الرجالُ الوعدَ والقَسَمَا

النَّصرُ آتٍ .. ورَبُّ الكونِ ناصِرُنا
فَوَحِّدوا الصفَّ وامضوا نحوَهُ قُدُمَا


لك ولهذا الوطن الذي تتهدج آهاتك عليه ووصل صداها قلوبنا

حق الاحتفاء بك وبشعرك أخي الشاعر/ ياسين عبدالعزيز سيف

وفرج الله همكم يا أهل موطن الحكمة والأيمان.

والقصيدة للتثبيت.

مودتي وتقديري.

الأخ الكريم الشاعر/هاشم الناشري

تقبل الله منك الدعاء..
وتقبل أنت مني جزيل الشكر على حضورك المشرق، وعلى احتفائك الكريم بي وبحرف المتواضع ..

تحية لك بحجم الوطن الحبيب
ومودتي لك وخالص احترامي وتقديري

الله الله الله أخي ياسين ماذا أقول وأنا في حضرة شاعر عظيم متكن من الحرف وبشكل محترف أنت يابن وطني نجم أفخر به وأعتز وصدقني أنك لست بحاجة الى الاقتباس على عظمه وقدر صاحبه فقلمك السحري كفيل بكل مايعتمل في نفسك من المشاعر الجياشة تجاه ابناء وطنك الحبيب وصدق مشاعرك النبيلة قادر تماما على احتواء الحروف في بوتقة الخلود العظيمة
محبكم

الأخ الحبيب الشاعر الأديب/نجيب الموادم
ابن تعز العز، ابن جبل صبر الشامخ الحر

ما أسعدني بعناق روحك ومصافحة حرفك هنا ..
أحييك من خلال هذا الملتقى الراقي الذي عرّفني بك، وجمع أثيره بين الأرواح قبل الأشباح رغم قرب المسافة المكانية بيني وبينك في صبر الأشم ..

أيها النبيل أعتز وأفتخر بك وبشهادتك ..
وأتمنى أن نتواصل عبر صفحتي على الفيس بوك(ياسين عبدالعزيز) ليكون لنا لقاء إن شاء الله ..

تقبل تحياتي وخالص مودتي

رائعة سيدي ولست بناقد ... ولكنها أوقدتني شجنا وطربا وآهات
دمت بهذا الإبداع سيدي الشاعر

يا مَنْ تساءَلتِ عَنْ حُزنِي وعَنْ أَلَمِي
وعنْ همُومي .. عَنِ الشعبِ الذي ظُلِمَا

أنا الفقيدُ .. رَمَاني إخوتي .. وأنا
يعقوبُ عصريَ في أحزانِهِ كُظِمَا

مأسَاةُ شَعبِيَ مأسَاتِي على كَتِفِي
وهَمُّهُ فوقَ ظهري كالجبالِ هُمَا

هَرِمتُ .. أرقبُ فجراً لاحَ فوقَ دَمِي
أغدو أسائلُ عنهُ السهلَ والأكَمَا

يا شمسُ أينَ غَدِي ؟.. يا نجمةً سطعتْ
فوقَ الهلالِ .. أجيبي؟ .. لَستُ متَّهِمَا

ويا سَنَابلَ قمحٍ هلْ لَكُنَّ فَمٌ
يروي لَنَا قِصَّةَ الفَجرِ الذي التُهِمَا ؟


أخي ياسين عبد العزيز شاعر يحمل الهم والالم والامل
رائعة من روائعك اخي
وهي قصيدة مفصلة للحدث كما هو
وان شاء المولى لن يضيع دماء الشهداء اخي وسوف تنبت فجركم من شدة ظلم الليل
ولا ساسة ولا غيرهم سيستطيعون لي الطريق والدرب
قصيدة رائعة لدرجة انني وانت اتحدنا في هذه الشطرة
والنَّصْرُ صَبْرٌ وَ تَوْحِيدٌ وَ تَزْكِيَةٌ = طَيُّ الْيًَمِينِ، لِذَا فَالنَّصْرُ يَقْتَربُ
ولقد قلت انا صبرا وانت عزما
فدمت مفلقا حرا أبيا